الفصل الثامن

323 20 10
                                    



"عشقت اللون الأسود إلى أن تحولت حياتى إليه"

لاتنسو إناره النجمه تقديرًا لمجهودى🫶

********

إلتقط جسد ذلك الصغير بين أحضانه مُقبلا وجنته اليُمنه قائلا:
"لقد أشتقت لك يا صغيرى"

حمله متوجها به للداخل ليُقابل شقيقته الصغره ساره التى ظهرعلى محياها التوتر نابسه:
"لقد طلبت روئيتى رسلان"

تجاهل سؤالها و اضعا جسد الصغير على الأرض :
"زين صغيرى أذهب لوالدتك الأن و سأتى لك بعد قليل"

عبس الصغير بوجهه رافضًا الأنصياع لحديثه :
"لا أبى أريد الجلوس معك ، و أيضا أمى غير مُتفرغه لى"

بعثر شعر الصغير و هو مُبتسما بحنان على عبوسه اللطيف:
"حسنًا إذا أجلس بجوار جدتك و أنا سأتى لك و سألعب معك طوال الليل"

طالعه الصغير بتردد و هو يبحث عن الصدق فى حديث والده
قرصه رسلان من وجنته مُردفا:
"لا تُفكر كثيرا زين سأتحدث مع عمتك و أتى حضر لنا بعض الأفلام و الالعاب "

أبتسم  بحماس بعد حديث رسلان :
"حسنًا أبى لا تتأخر "

ركض بسعاده تحت أنظار رسلان و ساره التى كادت أن تنفجر من كثرة التوتر

ما إن أختفى جسد الصغير حتى تحولت ملامح رسلان أختفت الإبتسامه و حل محلها البرود و القسوه
أعتدل فى وقفته بعدما كان مُنحنى قليلًا لمُحادثه مُراد

رمقا إياها ببرود موجه خطواته إتجاه مكتبه مُردفا بفظاظه:
"أتبعينى..."

أزدرادت ريقها و هى تتبع خطواته و بداخل رأسها العديد من الأفكار تُحاول معرفه سبب ندائه لها
دلف بجسده الغُرفه متوجها لمكتبه حتى يجلس
مُنبسا بصوته الغليظ:
"أغلى الباب خلفك و أقتربى"

مُمتلئ بالندوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن