الفصل الخامس

238 16 3
                                    


"غرباء ثُم أصدقاء ، ثم أحاديث طويله ،ثم أحبه ،ثم خذلان و ندم و ها نحن عُدنا غُرباء"

*****************

"قبل ساعه"

تمالكت أعصابها و عادت للعمل مره أخرى بعدما رحل قاسم
يدها تَعمل لكن عقلها شارد يُفكر فقد بميرا شقيقتها

"ما هو طلبك سيدى؟"
أقتربت من طاولت ذلك الرجل بعدما أشار لها لم تُكلف نفسها الإبتسام له

بعدما نظر لها ثوانى نبس
"هل أنتِ المُحاميه أسيل؟..."

جعدت ما بين حاجبيها مُتعجبه من سؤاله
"نعم أنا هى!.."

ما إن صرحت بهويتها حتى تغيرت ملامح الرجل للسُخريه
"ماذا حدث حضرته المُحاميه هل من جدارتك بالعَمل أستغنه عنكِ"

تابع حديثه و قد تحولت نظراته للحقد
"يبدو أنكِ لم تفلحِ سوى فى قضيتِ فقد يبدو أن الشائعات عن كونك مُحاميه فاشله صحيحه"

طالعته بصمت و هى تُمعن فى ملامحه
لقد تذكرته !!...قامت زوجته برفع قضيه طلاق ضده قبل عامين و قد كسبت القضيه
لكن عن أى شائعات يتحدث!!....

سألته بنبره متوتره من نظراته الحاقده
"عن أى إشاعات تتحدث؟!...."

"ذهبت لمكتب المحاميه ماريا و عرفت من هُناك أنه يوجد نائب قام بإقافك بسبب قله خبرتك و أنك لا تصلحين لتكونِ مُحاميه"

"هَل النائب هو من قال ذلك"
سألته بترقب تنتظر إجابته

"أجل .....أتعرفين أنا أقوم بالدُعاء عليكِ يوميا لقد هدمتى مَنزلى و فككتِ أسرتى"

مُمتلئ بالندوبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن