"رغم الإزدحام الذى حولى إلا أنِ أشعو نفسى وحيده"لا تنسو إضائه النجمه تقديرا لمجهودى🫶
وكتابة رأيكم لأنه يهمنى💗**************
بدأت بفتح عينها ببطئ بسبب أشعه الشمس التى تُداعب جفونها ...فتحت مقليتها بإعياء و هى تشعر بالصداع فى رأسها أستندت على مرفقها فى مُحاوله للنهوض .....و دارت بأنظاره فى أنحاء الغُرفه لكن خابت أمالها فهى كانت تبحث على إيما .....لكنها تركتها تبيت بمُفردها بعدما أفصحت لها عما بفؤادها ...
أتجه للمرحاض بخطوات مُترنحه بسبب نهوضها المُفاجئ .....تنهدة بضيق بَعدما رأت حالتها المُزيه فى المرأة عيونها مُنتفخه و بشرتها الشاحبه ......أخذت حماما دافئها حتى تُريح رأسها و تأهل نفسها لما هى مُقبله عليه
أرتدت بنطال أسود من القماش و أعلاه سُتره سودا مُصاحبها معطف نفس اللون ....و قفت أمام المرأة حتى ترفع شعرها بعدما جففته لكن ليس لديها القُدره على تعديله.... إبتسمت بألم بعدما داهمتها ذكره من الماضى....
"الماضى"
"هيا ميرا سنتأخر "
نبست كلماتها بملل من شقيقتها الصُغره لتسترسل حديثها :
"لما كُل ذلك التزين نحن لسنا ذاهبون لحفله سنتمشى قليلًا فقط "تأفئفت بملل من تزمر أسيل المُستمر لتردف و هى مازالت تُكمل زينتها:
"ليست مُشكلتى أنك لاتتمتعين بحث الأنوثة "شدة أسيل على قبضتها بغيظ من حديث شقيقتها و قد نقلت نظراتها لنفسها فى المرأة لكنها لم تجد أى خطب بنفسها لتقول بضيق:
"أنتبهى لحديث معى ميرا فا أنا شقيقتك الكُبرى ......أتعرفين؟....أنا المخطأ من الأساس أنِ طلبت منكِ أن تتنزهى معى "أبتسمت ميرا بسُخريه و هى تستدير لأسيل لتصبح مواجهه لها لتردف :
"تتحدثين و كأن لديكِ أحدى غيرى لتُحادثيه و ليتنره معكِ"طالعتها أسيل بنظرات مُهتزه فا كيف لها أن تُحادثها هكذا لتُكمل ميرا حديثها بقسوه :
"لذلك أسيل أحذرى من أسلوبك معى فى الحديث حتى لا أتركِ مثل الجميع"
أنت تقرأ
مُمتلئ بالندوب
Misteri / Thrillerمُحاميه تسعى لتحقيق ذاتها و النجاح فى مجالها و سط قصه حُب مُمتلئه بالسموم تقع ضحيه للخيانه من أقرب الناس بينما هو رجُل القضاء النائب الذى لم يفشل فى حل اى قضيه لا يُخالف القانون مهما كان يجمعهم ماضى سئ فما سيحدث عندما تتقاطع طُرقهم مجددًا بقضيه ق...