"لم يكن صمت ، كان بكاء دون صوت"لاتنسو إضائه النجمه و كتابه تعليق🫶
******
مرت ساعات إلى أن حان وقت الفجر لكن "أسيل "جالسه كما هى على الرمال أمام الشاطئ تضم جسدها تاركه لدموعها العنان .....تُجزم أن أوصالها قد شُلت من كثرة البروده لكن مشاعر القهر و الخذلان الذين بداخلها يجعلوها كالمغييه ...رغم شعُرها بالتجمد إلا أنها لا تحتمى من البرد و كأنها تُعاقب نفسها بتلك الطريقه .....تُعاقب ذاتها على أشياء لا دخل لها بها!....
دموعها لا تتوقف عن الهطول ...و لأول مره تنهار بصمت ....لم تُرد تعكير هدوء الليل حتى شهقاتها كانت ساكنه مُنخفه رفعت عيونها للقمر فا يبدو أنه الوحيد الذى سيسمعها أستنشقت ماء أنفها لتردف بخفوت:
"لما لا يُحبني أحد ؟....ألهذه الدرجه لا أستحق الحُب؟!..."إبتسمت بسُخريه على حالها فا هى الأن لا تجد من تشكو وتبث له حُزنها أختفى الجميع من حولها و لم يتبقى سوى نفسها نبست بكآبه:
"يبدو أنِ كاقمر ...رغم و جود العديد من النجوم حوله إلا أن بينهم الألاف من الأميال ...فيضح وحيدًا مثلى"رفعت يدها التى أصبحت كالوح الثلج من شده بروده الطقس
و ما إلن لمس كفها و جنتها المُلطخه بالدموع حتى سارت رعشه فى أنحاء جسدها ...إنكمشت على ذاتها أكثر فى مُحاوله لتدفئه نفسها ....و ما إن أستمعت لأذان الفجر حتى عَلمت بالوقت نهضت بسُرعه مُهندمه ذاتها لتردف أخر كلماتها مُتمسكه بأخر أمل لها:
"أتمنى ألا يظهر شئ أخر بخصوص ميرا ...قلبى لن يتحمل الخذلان منها أيضًا "
رفعت يدها للسماء تفرغ ما بقلبها من دعاء لشقيقتها و عاته لمنزلها**********
عاد لمنزله و هو يشعر بأنه يَحمل ثقل العالم كله كان منزله مُظلم و الهدوء هو سيد المكان يحس بالضيق و الإختناق ،
سار بخطوات ثقيله إلى أن رأى و الدته جالسه على الأريكه فى وسط الظلام ...غير مسار خطواته و أتجه لها يتعجب ليسألها و هو يُربت على كتفها:
"لما مازلتِ مُستيقظه أُمى؟!..."مسحت على كفه لتنبس بحُزن:
"أَنتظر شقيقك مُراد لم يأتى بعد ..."
أنت تقرأ
مُمتلئ بالندوب
Misterio / Suspensoمُحاميه تسعى لتحقيق ذاتها و النجاح فى مجالها و سط قصه حُب مُمتلئه بالسموم تقع ضحيه للخيانه من أقرب الناس بينما هو رجُل القضاء النائب الذى لم يفشل فى حل اى قضيه لا يُخالف القانون مهما كان يجمعهم ماضى سئ فما سيحدث عندما تتقاطع طُرقهم مجددًا بقضيه ق...