الفصل التاسع : الرغبة في التقبيل

155 16 0
                                    


"النظر لكِ دون تقبيل جِهدا "

"سيان من صديقتك هذه ؟"

استغرب سيان من سؤال عمه الذي سأل فيه عن اصلي ، لماذا يسأله عنها ما العلاقة  لكن رغم تساؤله بينه و بين نفسه لم يسأله عن السبب فقط اكتفى بإلاجابة

"اصلي "

"معلومة اخرى ؟"

" زميلة مارت في المشروع "

"اخرى ؟"

"بنفس صف سودة "

"اخرى؟"

"ما هذا الان عمي ؟"

"سيان  معلومات شخصية عن الفتاة ماذا لا يهمني بصف من "

"سبب السؤال اولا "

"اجبني فقط و لا تهتم "

"لا سبب لا اجابة "

"جيد سأسألها بنفسي ، عزيزتي فيليز نادي عليها إلى هنا "

"امي لا تفعل.."

"اصلي عزيزتي تعالي "

قبل ان يكمل سيان جملته التي كان يقول فيها لامه إلا تفعل و و الا تنادي اصلي لكنها سبقته و نادتها بكل حماس لا يعلم سببه  و ها هي الان تتقدم من طاولتهم و ابتسامتها مرسومة على شفتيها تشجع الإنسان على ارتكاب جرم بحقهما كتقبيلهما حتى التورم ، تبا تبا ماذا يحدث في عقله ، الآثار السلبية لحصولك على مارت أخ هذه النتيجة

"مرحبا "

"دعيني أعرفك ، هذا زوجي أورهان بايلان "

" اهلاً ابنتي "

"اهلاً، اصلي ، زميلة مارت و سيان ، كما ان زوجتك جميلة جدا سيدي أتعلم اول ما رأيتها قلت لا بد من زوجها ان يشكر الله على انه يستيقض على هذا الوجه يوميا ، أتفعل ذلك سيدي ؟ "

ضحك الجميع على كلامها و كم بدت لهم ظريفة وهي تعبر عن رأيها بهذه الطريقة و دون تردد هي كانت إنسانة عفوية و كل ما يخطر على بالها تقوله بكل بساطة و قد قالت الان جهرا ما قالته في سرها قبل قليل و لم تهتم بأنها قالت هذا الأغنى رجل أعمال في تركيا و الذي يبدو صارم قليلا من هيئته و يبدو انه يعامل الجميع برسمية لكن هل تهتم هي ؟ بالطبع لا   لكن أورهان ايضا احب  كيف انها إنسانة هكذا كانّه خرج من جو الرسمية قليلا

"صدقيني أنا افعل ذلك اكثر من مرة في اليوم "

رد عليها أورهان بإبتسامة قبل ان يقبل حبيبته و زوجته فيليز على رأسها يحضنها بشكل جانبي  و هو حقا يشكر دائما ان هذه الامرأة تكون زوجته

راقبتهما اصلي بكل حب ر قد رقت أعينها لهذا المنظر الذي أمامها و كم تمنت انها رأت والدها ووالدتها معا أمامها هكذا ولو مرة لكن هي لم يحالفها الحظ حتى لرؤيته  هو

جنون و مثالية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن