" لا تلعب معي
أحرقك "
________________________________________________________________________________________________End the flash back:
بعد ان تأكدت اصلي من ان هذا هونفسه ذلك الوسيم المثير من تلك الليلة و ليست فقط بعض الهلوسات خطرت في عقلها أسئلة اخرى مثلا ايعني هذا انه يدرس معها نفس التخصص و نفس المستوى اجل اجل هذا ما يعنيه و اكبر دليل هو انه هنا بشحمه و لحمه يجلس بجانبها ، ألعنت قبل قليل سوء حظها لانها أتت إلى إسطنبول ؟ رجاءا احذفوا ذلك فورا لانها لم تشعر يوما انها في يوم حظها مثل اليوم ، ثم لماذا يبدو جميل هكذا و هو يرتدي الأسود ، أحقا كانت تميز الأبيض عن الأسود ؟ كم هي غبية إذا لانه من اليوم لونها المفضل هو الأسود و ليس الأبيض .
وبينما اصلي كانت تنظر لسيان و تتفحصه و ملامح الدهشة المختلطة من الإعجاب لم تختفي بل عن ملامحها كان التوأم ايضاً ينظر اليها
مارت لم يركز مع تفاجئها لأنه هو الآخر كان متفاجئ من وجودها هنا لكن سيان كان قد تساءل عن لماذا ملامح التفاجئ هذه موجهة نحوه هو تحديدا كأنها متفاجئة من وجوده هو بالتحديد و ليس من اخيه لان هذه النظرات يجب ان تكون موجهة لمارت لان الحادثة وقعت بينهما هما الاثنين .
و بالعودة لأصلي فبعد مدة جيدة من التحديق في الاهلها الإغريقي انتبهت و اخيرا انه هو ايضاً منتبه لوجودها و ينظر لها قبل حتى ان تنظر هي لانها عندما انتبهت لوجوده وجدت نظره موجه نحوها هو و ذلك الاحمق ، لذا رمشت عدة مرات تحاول الخروج من موضع الحمقاء تتحكم بنفسها و قبل ان تفكر في ما تفعله أو تقوله سمعت صوت أنثوي جعلها تنقل بصرها لمن يجلس بجانب ذلك الاحمق ، اوووه ومن كانت صاحبة ذلك الصوت، بالطبع كان صوت الحية الشقراء التي تعرفت عليها بكل ود قبل قليل و التي تنظر لها الان نظرات مظلمة ترفع حاجبها بعدما سالتهما عنها هي
"هل تعرفانها ؟"
"ليس تماما "
التفت لها مارت يجيبها لانه يعرف أبنت عمه لو تجاهلها لن تستسلم و ستسأل إلى ان يجيبها لذا هو اختصر على نفسه من البداية ، لكن سودة لم تكتفي بهذه الإجابة لذا سألت مجددا
" لما كل تلك النظرات إذن ؟"
"و انت لما كل هذه الاسئلة أظن انه شيء لا يخصك "
ها هو أجابها بالطريقة التي تخرسها ...
علاقة سودة و مارت لا يمكن القول عنها جيدة ، لان مارت لا يطيقها و لا يمكن قول عكس الكلام عنها لانها هي ايضا لا تطيقه و سبب مارت كان هوسها الغير مبرر بأخيه و هذا باتأكيد يزعج سيان لكن اخوه شخص محترم جدا يحاول إبقاء مسافة دائما بينه و بينها دون ان يجرح مشاعرها لكن الغبية لا تفهم و مصرة على الالتصاق به ، و بما انه ليس سيان هو مارت و لا يعلم شيء عن الاحترام لذا يعاملها بعدة طرق و جميعها لا تتضمن الاحترام لان كل ما يزعج اخيه يزعجه لكن نقاشهما لم يحتد كثيرا هذه المرة لان سيان همس لهما بأن يصمتا لذا أعاد بصره مرة اخرى إلى صاحبة الشعر المجعد تلك و لمعة من المكر في عينيه يريد العبث قليلا لكن قبل ان يقول هو شيء قاطعه صوت الأستاذ

أنت تقرأ
جنون و مثالية
Roman pour Adolescentsلم تواعد نوع واحد في حياتها و هذا النوع هو الشباب الأغنياء لأنه هناك فكرة واحدة عنهم في عقلها و هي : كل شاب غني = نرجسية ،تنمر،تكبر،غرور،تعجرف، يواعد فتيات اكثر من شعر رأسه . -اجل هذه الفكرة اتفق عليها الجميع وهي لا تختلف عنهم . لكن ماذا لو كان هذ...