"اعرف ان الطريق إليك صار منقطعاً لكني احِن و هذه اكبر هزائمي "________________________________________________
منذ اكثر من ثلاث دقائق و هو متصلب في مكانه لا يقوم بأي ردة فعل فقط ينظر
إليها بنظرات خاوية لا تحمل اي تعبير ، لذا تشجعت هي و اقتربت اكثر تعاود نطق اسمه
"سيان ؟ "
آفاق على نفسه حينما سمع اسمه يخرج للمرة الثانية من ثغرها ليصدق حقا انها هنا ميليسا الفتاة التي احبها يوما ثم اختفت من حياته منذ سنتين كانّها لم تكن فيها يوما تقف هنا الان تقابله تماما تبتسم له بكل جرأة كان شيئا لم يكن ، و هو بالطبع سيتمم لها الأمر
"ميليسا ؟ كيف الحال ؟ "
" اشتقت و انت ؟ "
" بخير "
صدمت ميليسا من إجابته الباردة و ما ازعجها انه يبدو حقا غير متأثر برؤيتها و ان كلمة بخير تلك لم يتعمدها بل يعنيها حقا ، جعلها هذا تلقي نظرة ورائه تتفقد بعينيها تلك الشقراء المجعدة التي لمحتها معه قبل قليل هذا ما جعل سيان يلتفت ورائه مرة اخرى يوجه حديثه لأصلي التي كانت تنتقل بنظراتها من مليسا اليه
" يجب علي الذهاب الان حتى اني تأخرت أتريدين ان أعيدك للبيت ام عندك محاضرة الان ؟"
" لقد تأخرت على المحاضرة بالفعل لكن لابأس سأحاول اللحاق كما انه يجب علي انتظار يون لذا اذهب فقط لا تتأخر اكثر نلتقي الليلة "
أوما لها سيان بأبتسامة و قد بادلته الابتسامة هي الأخرى و ما ان هم بالمغادرة تدخلت ميليسا التي نسوا امرها قائلة ...
" ألن تعرفنا سيان ؟"
" لا أظن ان هناك داعي لذلك "
" و لما لا"
قبل ان يقول سيان اي كلمة سمع اصلي تحدثها ...
" يبدو ان لديك ما تعرفي به نفسك لحماسك هذا "
مدت ميليسا يدها تنتظر من اصلي مصافحتها إذ عرفت عن نفسها قائلة ...
" أنا ميليسا حبيبة سيان "
بعد قولها لهذه الكلمة صدمت اصلي من ما سمعته لذا رفعت رأسها إلى سيان كانت تنتظر منه هو التأكيد لانها لسبب ما احست انه هناك خطأ في الموضوع ،فهي لا تبدو انها حبيبته خاصة من طريقة كلامه الباردة معها قبل قليل ...
" السابقة "
ها قد صدق حدسها حينما تحدث هو يوضح الأمر لكن ... مهلا مهلا دعوها تستدرك الأمر أهذه حبيبته السابقة ؟ يعني صحيح انها ليست حبيبته الان لكنها كانت في وقت مضى ... تبا لقد اختفى إعجابها بها بعد ما سمعته ، يعني دعوها تقول انها شعرت ببعض الغيرة لان هذه الواقفة أمامها هنا شاركته احد الايام حياته و فعلت معه بعض الأمور لم يتسنى لها هي فعلها إلا في مخيلتها مع الأسف لذا الان ستخرج معها شخصيتها العدائية دون وعي منها

أنت تقرأ
جنون و مثالية
Teen Fictionلم تواعد نوع واحد في حياتها و هذا النوع هو الشباب الأغنياء لأنه هناك فكرة واحدة عنهم في عقلها و هي : كل شاب غني = نرجسية ،تنمر،تكبر،غرور،تعجرف، يواعد فتيات اكثر من شعر رأسه . -اجل هذه الفكرة اتفق عليها الجميع وهي لا تختلف عنهم . لكن ماذا لو كان هذ...