الفصل الثامن : اصبحتُ اراكِ

118 13 6
                                    


" تُلهي المُنتَبِه و تُنَبِه الـلـاهي "

دخلت يون إلى قاعة المحاظرات وجدتها فارغة ظنت انها لم تسمع جيدا في اي قاعة
أخبرتها أو ان الأستاذة غادرت قبل قدومها لذا التفتت تنوي الخروج لكنها تفاجأت من وجود ذلك الشخص الذي كان يعطيها بظهره يغلق الباب وما ان قابلها بوجهه تعرفت عليه هو صديق مارت من الليلة الماضية ثم لماذا يتقدم منها و تلك النظرة المقززة التي يوجّهها نحو جسمها في عينيه؟
وجدت يون نفسها ترجع بخطورتها للوراء و كان الرعب قد تملكها ثم وجدت نفسها تجاهد لتخرج صوتها لتنبس بصوت مرتجف

"ماذا تفعل ؟"

"أريد تذوق طعمك أتسمحين ؟ "

صُدِمتْ يون من ما سمعته أذناها هذا الغبي حقا ينوي اغتصابها الان  لذا اول من تحدث فيها كانت دموعها ثم أسرعت تنفي برأسها تقول بنفس نبرة الصوت المرتجفة

"ارجوك ، لا تفعل "

"لم يصل وقت التوسل بعد انتظري "

تحدث و هو يقترب منها حاولت يون الهرب لكنه امسكها من معصمها بقوة يديرها اليه ثم بيده الأخرى امسكها من خلف عنقها يقرّبها منه و حاول القذر تقبيلها لكنها ركلته تبعده و حاولت الهرب مجددا لكنها امسكها مرة اخرى و تحدث بغضب

"لقد أغضبتني يا صغيرة و أنا الذي حاولت ان أكون لطيف معك "

و قرر ان أنهى كلامه مد يده يمزق قميسها يكشف ما تحته كانت ترتدي صدرية بيضاء اقترب يحاول دفن رأسه هناك لكنه سمع صوت فتح الباب و التفت هو و يون التي شكرت ربها على انه بعث احد لينقضها لكنها لم تستطع ان تتحرك لما رأت من كان لقد كان مارت الشاب الذي تحبه في السر هو من أتى يتقدم منها الان و قبل ان تزرع في داخلها بصيص أمل على انه أتى لينقضها كلام ذلك الوغد قضى على ذلك الأمل

"هذا انت مارت ظننت انك أحد آخر ، هيّا اعترف يا رجل انك ايضا أردت تجربة الأمر لكن يا صديقي يؤسفني ان أقول انتظر دورك "

كانت اكبر خيبة أمل مرت بها يون الان مما سمعته من كلام هذا الوغد الذي فهمت منه ان مارت  كان يعلم انها ستتعرض لهذا الشيء ولم يعارض ذلك حتى بدافع الإنسانية و فوق ذلك أتى هنا ليفعل نفس فعلت صديقه

"اتركها "
تحدث مارت مع أوغوز يأمره بتركها و لم يعجبه المنظر الذي وجدها به بتاتا حقا كان سيكون اكبر وغد  لو غادر و ترك الأمر لصديقه يتعدى عليها
هو يعترف انه وغد  و لو كانت فتاة اخرى لم يكن ليهتم لكن حدث و انه اهتمّ و تدخل لانها هي تحديدا لا يعلم لماذا لكنه فقط  لسبب يجهله ضميره تحرك هذه المرة

"مارت قلت انتظر دورك "

ما ان أنهى أوغوز كلامه نظر ليون بكل شهوة و وقرب وججه ليقبلها للمرة الثالثة لكنه دُفِع مرة اخرى لكن ليس من طرفها هي بل من دفعه كان مارت

جنون و مثالية  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن