الجحيم !!

244 22 4
                                    


فوت + تعليق = تشجيع ....

ـُـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الان مر 3 شهور على حالة شهد و في يوم من الايام كان زين نائم على الكرسي بجانب شهد وفجئه استيقض على صوت جهاز القلب وهو يصدر صوت صفيراً معلناً عن استقامة الخط .....

# زين ....

كنت نائماً على الكرسي بجوار شهد ولاكني استيقضت بسبب صوت صفير وعندما اعدلت في جلستي عرفت ان ذالك الصوت هو ... صوت جهاز القلب!!
يا إلاهي هل ماتت شهد هل فقدت شخصً آخر لستُ مستعد لذالك لقد فقدت صديقي و اخي ستيف و الان شهد لالالا ، وقفت و هممت بالخروج كي استدعي الطبيب ولاكن رئيته امامي و هو ... مبتسم !

زين : هل انت حقاً طبيب ام انك تدعي ذالك !؟ .... لقد ماتت و انت سعيد ( خرجت تلك الكلمات من بين شفتاي و انا شبه منهار )

الطبيب جاكسون : هدء من روعك اريد ان أطمئنك هيا بخير و لقد فصلنا عنها جميع الاجهزه ، لا يتبقى سوى ان تستفيق .

لا اعلم ماذا افعل حقاً كنت سعيداً لسماع ذالك ، خرج الطبيب و جلست اتئمل شكلها هيا حقاً تشبه الاطفال كل شيء فيها جميل رموشها الكثيفه و وجنتها المائله للأحمرار و شفتيها الورديه المنتفخه قاطع تفكيري دخول هاري هو حقاً مزعج ....

هاري : لقد انتهيت .

زين : هل احظرت كل شيء ؟

هاري : نعم كل شيء تحتاج له لفتيات اصبح في غرفة شهد .

زين : شكراً لك .

هاري : ماذا قال الطبيب ؟

زين : إنها بخير ولاكنها فقدت ذاكرتها .

هاري : يا إلاهي !!

زين : حسناً سوف انهي بعض الاعمال ارجوك ابقى بجانبها .

هاري : حسناً .

زين : شكراً لك .

# هاري ....

ذهب زين و جلست بجانبها ؛ هناك احساس يخبرني انها عانت في حياتها كثيراً وعانت اكثر عندما احضرها زين إلى هنا والدليل هو حالتُها و فقدانها للذاكره و الذي اخبرني به زين تواً ، جلست على الكرسي كنت اشعر بتعب لم استطع البقاء مستيقضاً فنمت ..
استيقضت على صوت وكانت الساعه الــ8 صباحاً !!
يا إلاهي هل نمت كل هذا الوقت !؟
التففت لمصدر الصوت وكانت شهد قد استيقضت !

هاري : حمدً لله على سلامتك .

شهد : شكراً لك ... اين انا !؟ ... وماذا حدث !؟

هاري : انتي في منزلي انا و صديقي ، انا اسمي هاري ستايليز و انتي ؟؟

شهد : انا ...ءءء .. انا ... ءءء انا لا اذكر اسمي .

( يالي من غبي هيا حقاً لا تذكر لقد فقدت ذاكرتها ) ...

هاري : لا تقلقي عزيزتي لقد اُصبتي في حادث و تسبب لكي في فقدان الذاكره .

( بعد ما اخبرتها عن ما حدث لها اصبحت عينيها زُجاجيه لقد قاربت على البكاء جلست بجانبها و ضممتها لكي اهدئها و اخيراً نجحت في ذالك ....

شهد : ارجوك ابقى بجانبي لا تتركني .

هاري : لا تقلقي لن اتركك اعدك .

شهد : الجحيم !!

هاري : شهد هل انتي بخير !؟

شهد : لقد اتى الجحيم !!

( كانت شهد تردد الجحيم لقد اتى وقد اتسعت عينيها و فجئه اختبئت خلفي و تمسكت في سترتي بقوه و كأنني سوف اختفي او اهرب ، التفت خلفي لكي ارى الجحيم ولاكن كان زين !!
هل تذكرته ام انها لم تفقد ذاكرتها من الاساس ؟
اقترب زين منها ولاكنها شدت قبضتها على سترتي و خبئت وجهها في ظهري ، اخذ زين يصرخ و يقترب وقفت كي ابعده ولاكنه دفعني بقوه و سقطت على الارض ،
امسكها من كتفيها و اصبح يصرخ و يقول ....

زين : ايتها الحقيره لقد كنت تكذبين ! .... جعلتني اشعر بالذنب ! ... هل تجدين ذالك ممتعاً ؟ ... من تضنين نفسك ؟... انتي فقط فتاه وضيعه احضرتها من الشارع .

( كان زين يصرخ بتلك الكليمات القاسه المؤلمه اما شهد فكانت تصرخ ، هم زين بضربها بحزام بنطاله ولاكنني امسكت به و دفعته ضد الجدار ، صرخت بأسم الطبيب جاكسون وبالكاد سمعني و اتى اخذ زين للخارج اما انا فجلست بجانب شهد و فور ما جلست بجانبها حتى ضمتني بقوه و خبئت وجهها في عنقي وزاد صوت بكائها حتى هدئت و نامت ....

الطبيب جاكسون : هل نامت ؟

هاري : اجل .

الطبيب جاكسون : حسناً تعال معي للخارج .

هاري : حسناً .

( سحبت نفسي من تحت شهد و خرجت ...

الطبيب جاكسون : اسمعوني جيداً ما حدث اليوم لا اريده ان يتكرر ، يجب ان تفرحو بأنها لم تفقد ذاكرتها كلها بل جزئً منها وما يجب الخوف منه هو انها لم تنسى اكبر مخاوفها ولابد ان سيد مالك هو اكبر مخاوفها .

زين : هيا إذاً لم تنساني !؟

الطبيب جاكسون : لا لأنك شخص تخاف منه .

زين : ماهذا الصوت !؟

هاري : انهو قادم من غرفة شهد !

# ذهبو جميعهم للغرفه كي يتفاجؤ بمضهرها المرعب كانت مغطاه بالدماء و الكدمات و حدقتها تكاد تخرج من مكانها من قوة الخوف و الرعب و الصدمه ولم تنطق بكلمه غير كلمه ( لقد عاد يجب ان انقذك ) .....





هااااااي ....

كل عام و انتو بخير و عيدكم مبارك هذي عيديتكم مني لكم عاد ابي عيديتي وهي
تعليق على الفقرات و توقعاتكم و رايكم .....

و بس ادري انتو كرمين و انا استاهل ......

اصبحت شبحاً ( الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن