فقط احببته ...

193 18 2
                                    

بلييييز ابي تفاااااعل

* فوت + تعليق على الفقرات *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

# هاري ...

ذهبت إلى غرفة زين كي اطمئن عليه ولاكنني لم اجده فذهبت كي اتناول فطوري و بعد ان انتهيت اخذت فطور شهد فتحت الباب بهدوء كي لا ازعجها ولاكنني صدمت عندما رئيت زين عاري الصدر و نائماً بجانب شهد
اما هي فكانت نائمه على صدره ، حاولت ان لا اصدر صوتاً وضعت الفطور على الطاوله و اخذت هاتفي و التقطت لهم صوره و فور انتهائي استيقظ زين و كانت ابتسامتهُ عريضةً ، سحب نفسهُ بهدوء من تحت شهد و قبل ان يخرج قبلها و قرص خدي و خرج ، يا إلاهي هل حقاً هذا زين ام شخصاً آخر اعني كيف اصبح هكذا هو عادتاً يكون في مزاجٍ سيء و الان فقط يبتسم و يغني
اخرجني من شرودي صوت اقلاق باب الحمام و وقوف شهد امامي ....

شهد : هاري هل انت بخير ؟

هاري : نعم ، لماذا !!

شهد : تحدثت معك ولم ترد و ذهبت للحمام و استحممت و ارتديت ملابسي و جففت شعري و خرجت وانت لم تتحرك انشً واحداً .

هاري : يا إلاهي هل احتجت كل هذا الوقت في التفكير في ذالك الغبي !!

شهد : من هو ؟

هاري : لا شيء هيا تناولي الفطور و انا سئذهب إلى زين .

# شهد ...

فتحت عيناي بسبب اشعة الشمس المزعجه و بسبب البرد لم اجد زين بجانبي و كان هاري واقفاً متسمراً في مكانه القيت عليه التحيه ولم يرد ، اديت روتيني المعتاد و خرجت وهو على حاله لم يتحرك و عندما سئلته كان هو نفسه يبحث عن إجابه لتسئلاته ولاكنه طلب مني تناول الفطور وهو خرج ليذهب عند زين و بعد خمس دقائق سمعت صوت صراخ و عندما خرجت رئيت هاري و زين يصرخان و يقفزان وكئنهم فتيات و عندما رئني زين توقف عن القفز و فعل هاري نفس الشيء ...

زين وهو يحك مؤخرة رئسه : اوه شهد صباح الخير ، هل نمتي جيداً ؟

شهد : اهلاً و نعم نمت جيداً ولاكنني لم افطر جيداً بسبب صراخكُن ايتها الجميلتان .

هاري وهو يمثل دور فتاه : عزيزتي لقد قطعتي علينا احتفالنا هل تعلمين ذالك ! ... عزيزتي زيني دعينا نخرج هناك من يغار .

زين وهو يفعل المثل : اجل لقد رئيت ذالك دعينا نذهب قبل ان تنفجر غيضاً .

شهد : حقاً !! ... انا لا اهتم اصلاً .

# دخلت شهد و صفعة الباب بقوه خلفها اما زين و هاري اكملو القفز و الصراخ و السبب واضح سيد زين اخبر هاري بما حدث في الامس وهو لم يكن نائماً ولاكنه تضاهر بذالك ، اخبره كيف قبلته شهد و ساعدته في نزع معطفه و حذائه و كيف لمست رموشه ولاكن عندما نامت خلع تيشيرته ليسحبها إلى صدره ....

اصبحت شبحاً ( الجزء الثاني )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن