اصبحت شبحاً ( الجزء الثاني )

الدب الصغير ...

بلييييز ابي تفاااااعل

* فوت + تعليق على الفقرات *

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

# كانت تصرخ تحاول الافلات منه ولاكنه فقط يسحبها من شعرها ، تقطعت خصلاتها و نزف رئسها لقد كان يجرها و وجهها مواجهاً للأرض ، عذبها و حرق بشرتها الناعمه اخذت تصرخ بقوه وهي ممسكه مكان الحرق لتكتشف انها كانت تحلم حلماً مزعجاً ، اخرجت تنهيده لتخرج كل ما بداخلها من خوف و توتر ، اخذت الهاتف لتتصل بجاكسون .....

شهد : مرحباً ابي لقد اشتقت إليك .

جاكسون : حبيبتي اين انتي لقد قلقت عليكي ؟

شهد وهي تبكي : اسفه ابي إذا اخبرتك سوف تخبر الجحيم زين و المجنون هاري .

زين وهو يأخذ الهاتف و يصرخ : اين انتي ايتها الغبيه الا تعلمين كم نعاني نحن هنا !! .... اسرعي اخبريني ايتها المجنونه كي اخذكي .

# لم يسمع زين إلا صوت اقلاق الخط لأنهو ارعبها بصراخه ....

هاري : هل رئيت ما فعلت !

زين : سوف تتصل لا تقلق .

جاكسون وهو يبكي : لا اعتقد هي لن تثق بي ، زين ارجوك فقط اخرج من هنا ...

زين وهو محطماً : كما تريد .

# في الطريق كان هاري يلوم زين على كل شئ حدث لشهد و انها منذُ ان رئته و المصائب تطاردها و إن هو سبب ما سيحدث لها الان ، ولاكن زين فقط يبكي وهو مسند رئسه على النافذه ...
في مكان بعيد جداً و في وسط الغابه اخذت شهد تتجول للبحث عن طعام هي لم تأكل منذُ فتره و عندما عادت للكوخ رئت حيواناً بشعاً يتجول داخله و عندما ارادت اخراجه هاجمها ولاكنها هربت قبل ان يصل إليها ....

# شهد ....

اللعنه زين مالك بسببك الان انا مشرده ، يجب ان اتصل ب ابي لننتقل بعيداً عن عينين متعجرف ستايليز و الجحيم مالك ، اعرف سوف تقولون لماذا لا اعود وحسب سوف اخبركم إذا عدت من المؤكد ان الجحيم لن يتركني حتى اصبح في قصره و يستمتع في إذلالي بعد كذبته التي جعلتني اغفر له بي انه يعشقني ....

جاكسون : شهد عزيزتي .

شهد : ابي لقد تعبت ارجوك دعنا نرحل عن هذا المنزل .

جاكسون : فقط عودي يا عزيزتي و سوف تصبح الامور بخير .

# لم تكمل شهد كلامها فقط اقلقت الخط لأنها سمعت صوت هاري وهو يتحدث مع جاكسون ، و الان هي لم تعد تثق في اي احد حتى جاكسون ، كانت تتجول في الغابه عارية القدمين و ملابسها ممزقه و متسخه كما حال بقية جسدها المتسخ و الضعيف كانت تسير تحاول ان تبحث عن مكان يشعرها بدفئ و الامان ، كانت تسير لفترة طويله حتى اشرقت الشمس و وجدت كهفً و يبدو عليه مهجوراً ، كان هناك جمجمه و عظاماً متناثره هنا و هناك و كانت هناك بعض الدماء الجافه و رائحة العفن تفوح في المكان لاكنها لم تهتم لذالك فقط رمت بجسدها النحيل على الارض و نامت ....