part 1

1.1K 52 134
                                    

مقدمه:

وشگد ما أشمك، شگد ما ابوسك، وشگد ما احضن بيك، أبقى
مشتاگ
مثل لهفة غريب لتراب گاعه







شگد ما يكون البعد عن الوطن صعب، لكن الغربة بنص گاعه
أصعب، وحشه، وعتمة ظلمه ما تنتهي، سنوات تگضي وكلها
سكم ومرارة وأيام تضيع وتذبل ولا كأنها محسوبه من العمر،
حياة محكومة بالأعدام من بداياتها اسطر قليلة، بس چانت تعبر عنه بشكل دقيق لدرجة تعصر الگلب وتهيج كل مواجعه،

أخذ نفس عميق وظل يتأمل انعكاسه بالمرايه ونظراته تتبع كل ندبة نرسمت على جسمه، ظل يتأمل أثر كل طلقة، وكل شظيه تركت جرح بملامح مشوهه مستحيل تزول، بِنهاية صفناته زفر وبدأ يدگم قميصه الاسود من نهايته لمن ما وصل لأول دگمتين حتى قرر يعوفهن مفتوحات تبرز من خلفهن عظام ترقوته الواضحات
بخ شويه من عطره بعدها اخذ مفاتيح سيارته وطلع من غرفته، رايد يغادر مباشرة قبل لا يلمحه أحد من اهل البيت، لكن صوت خشن غليظ مشابه لنبرته باغته وخلاه يوگف مكانه
.
"شني حضرة جنابك من رديت من جرف الصخر وما گابلتنا على وجبة ريوگ وحدة، شدعوه مو من مقامك؟"
.
سد أيده مكور قبضته محاول بكل قوته يگظم غيظه وببرود ألتفت لأبوه يرد عليه بهدوء
.
"صبحك الله بالخير يابه"
.
"صبحك الله بالنور، يلا تعال گابلني"
أمره ابو وگعد مباشرة على السفرة تنهد بثگل ونطق رافض "تأخرت على الگلية"
.
رفع الوالد راسه موجه أله نظرات حاده تجدح جدح وبصوت عالي زجره
"حچايتي ما تصير ثنين لك گواد"
.
عروگ ايديه برزت، گد ما شد على قبضته، وبطلاع الروح بلع الحچي الي تكوم بلحگة، وتجنباً لأي جِدال تقدم وگابل أبو على الاكل
وحط تلفونه ومفاتيح سيارته على الطاوله
وكض
قطعة خبز بالسمسم وبدأ يغمس بالدبس والراشي وتمتم قبل لا ياكلها "بسم الله"
هز ابو بأيده وحچه مستهزأ بي "عفت المربى والگيمر، والبيض وكمزت على الدبس والراشي"
.
"مشتهي"
تمتم بدون مبالاة تنهد الحجي وبده ياكل هو الثاني وبين ما يلوچ لگمته سأله
"هسه بالله ما تگلي شمستفاد من قسم الأمريكان الي اختاريته رجعت تكملي بي؟صمت صمت وفطرت على بصله؟"
.
رفع ستكان الچاي وشرب شويه منه وجاوب بشكل مختصر "عاجبني"
.
"شبيها الترجمة يبا، ترا حلوه والناس جاي تجي من المحافظات علمود تسجل بيها"
فجأة صدح صوت أخته الصغيرة الي دخلت عليهم وهي شايله دولگة عصير البرتقال
.
"اي خو انتِ وياا، طيزين بفرد لباس، شگال هو ردحتيله، بس خلي الي ما يعرف تدابيره حنطته تاكل شعيره" بعصبيه وأنفعال مبالغ بي حچه ابوهم
.
قبطت وياه، ووصلت حدها، وتأكد لو انه بقى لحظه وحده راح ينفجر ويوصل صوت العياط لسابع جار، لذا هو شال تلفونه ومفاتيحه وطلع من البيت بدون ما يودعهم او يسلم حتى رفع الوالد ايده مأشر عليه وصرخ
"شوف القندرة المگطعة كام بدون لا احترام ولا تقدير"
.
""يبا شبيك ويا، ترا كلش طوختها ويا، من رجع وانت ما عايف الرجال براحته واگفله مثل العظمة بالبلعوم"
.
بنرفزه حچت البنيه بعد ما بدت تلم بالسفره نزل ابوها ستكان الچاي من ايده وبنفس العصبيه رد عليها

غربهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن