Bart 13

213 18 15
                                    

مال غيم بوجهه وهمس بصوت خافت
"شتريدني احچي يعني؟"
جر انتقام نفس طويل وجاوب
"مادري، من يوم ما رحنه المستشفى أنتَ محتقن ومالك خلگي، وزاد الموضوع بعد ما_____"
بعصبيه مفرطه بتر كلامه وقاطعه
"لا تجيب طاري ذيج السالفة،
ترا والله بعد ما تشوف رگعة وجهي"
هدده بنهاية كلامه ومباشرة طمنه انتقام بذات الانفعال
"هذا هو لصمت حلگي،
بس لا تگب علينا"
عم الصمت بينهم لفتره چان خلالها غيم منزل راسه ودايره للجهه الثانيه يحاول بشتى الطرق يگظم دموعه وما يخلي يشوفهن،
لكنه بسبب اهتزاز جسمه ايقن من وضعه وحالته!
هو حط چفه على ايده وبنبره كلها حنيه وقلق كلمه
"حبيبي، لا تظل بس تبچي، دير وجهك علي وبس گلي شنو ببالك؟
خلينا نتفاهم ونلگى حل سويه لهل الوضع"
ما أن نطق كلمته الاخيره حتى دار غيم وجهه ومن بين دموعه انفجر
"أنتَ ما جاي ترحمني،
وهواي تضغط علي،
وتخنگني وحتى نفسي ما جاي تخليني اجره،
كلشي صعب علي،
الي صار والي سويته انتَ،
ليش ما تفهمني؟
ليش ما تقدر وضعي؟
وتعرف انه هالشي مو سهل أحد يتقبله ويتعايش ويااه ، كرامتي ورجولتي،
ونفسيتي،
كلها نسحگت وعلموديش؟
علمود مشاعر ماتعرف شون راح تخلص،
هاي اذا طولت اصلا، اذا ما چانت مجرد نزوه ورغبه، تنتهي وتنسي برمشة عين"
"هيج تشوفنه؟ مجرد رغبه ونزوه؟"
سأله انتقام
بنبره كلها عتب بين ما يباوعله بعيون حاده
سحب غيم كلينكس وظل يمسح بوجهه وجاوبه بسؤال ثاني "لعد شنو تسمي الخرا الي سوينااه؟"
"ما تشتاق؟
ماتفكر؟
ما يتلهف گلبك؟
ما فگدتني بالأيام الي فاتوا؟
ولا مره صفنت وأنتَ گاعد بحدك وگلت انتقام شجاي يسوي بهل اللحظه؟
ما لمحت لبسه وتمنيت تشوفني بيها؟
ما ضگت أكله وحبيت تضوكنياها؟
ورسايلي؟ ما تنتظرهن؟ صوتي؟
ما ودك تسمعه؟ ضحگتي،
.سوالفي،
هذن كلهن مو يم بالك؟"
بصوت هادي وجوهري غليظ بده يسردله ويحاول يفهمه ماهية المشاعر الي بينهم ما گدر يرده!
هو فشل مره ثانيه وظل عاجز وضعيف گبال حچاياته الرهيفه، انتقام احتضن ايديه الأثنين باسهن وشمهن تالي باوعله وخاطبه
"الله يعابيني كون ويگرمني لوما انا احبك،
ولوما أنت نگاع بگلبي، ولوما عقلي كله يسولف بيك،
الله كون ما يخلي بيه نفس لو انا رايدك بس للفراش والونسه".
هو صنت للحظه تالي كمل
"الگحاب والفروخ ظالين،
ينتظرون مني اشاره وحده،
ولو بنفسي هالسوالف ما اتعب روحي واتوسل بيك واركض وراك واراضيك كلما زعلت،
وصدگت لو لا انا بحياتي كلها ما مذلول هالذله ولا صابر هالصبر كله،
اكبر انفه وحموضه وشايفني فوق الگل،.
امشي واسحگ بروسهم،
هذا ابوي الي يهابونه نص قيادات الجيش لو ضوجني انتر بي، بس أنتَ لعبت بحالي وكسرت خشمي منصدك"
بشكل حرفي،
گلبه چان يرگص رگص مع كل گلمه وكل حرف نطق بي الگاعد گباله مبتغي رضاه ومحبته بأي وسيله كانت،
هو بلع ماي ريگه وسحب ايديه وبدون ما يباوع لوجهه رد عليه
"ماگدر، مين ماشوفها مستحيله وصعبه تنبلع"
"انا لوما ادري بيك وحاس بگلبك اكثر منك،
چان عفتك، وطويت صفحتك،
بس أنتَ ونظرة عيونك واگفات بوجهي،
وله ما مستعد اكسر من نفسي اكثر، شني زلمه طول بعرض اراكض ورى أبن ال18 عليش؟ مالتيش؟"
ختم جملته الاخيره وشگد چان واضح عليه انها واصله

غربهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن