بلحظة دخولهم لابن العرنس مشى بخطوات سريعة
بأتجاه الكاشير وتبعه الثاني،
وأول ما وگف گباله خاطبه
"مرحبا عيوني، عادي اطلب من يمك وادفع بشكل مسبق؟ قبل تجهيز الطلبات يعني"
بتعجب هز الكاشير براسه وسأله
"تريد صاله لو سفري؟"
"لا صاله"
رد عليه غيم وبعدها التفت لأنتقام الي چان بالگوه كابس ضحكتها وسأله
"شنو تريد؟"
تحمتم المعني وظل يگلب بالمنيو لحد ما وجه كلامه للكاشير " طبق وسط جيلاتو بالبستاشيو"
"بس؟"
سأله الكاشير بين ما يدون طلبه،
وألتفت انتقام لغيم وگله
"وأنتَ؟"
"ما مشتهي شي، بس اريد سبانش لاتيه"
طلب غيم وسأله الكاشير
"هوت لو ايس؟"
"هوت"
جاوبه وقبل ما يقفل الكاشير الطلب زاد انتقام
"اريد تريليتشا وكثر حليب"
دون الولد وسحب قصاصة الحساب ونطاها لغيم الي دفع ومباشرة راحوا كعدوا بأخر طاوله على جهة اليمين،
وبس استقروا نطق انتقام بنبرة ممازحه
"هالگد ماكو ثقه ودفعت گبل؟"
"مو شبعت من التهنبز مالتك بأخر ايام، وادري بيك مامسويها لله بس تريد تذلني"
بحده وانفعال رد غيم رفع انتقام چتافاته وتكلم
"لا والله، ان بعض الظن أثم، مو طبعي ولا اخلاقي"
باوعله غيم بنص عين وتچه خده على ايده وسأله
"بمناسبة الاخلاق، أذكرك لما ردت تكسر رگبتي؟"
"چنت تستاهلها"
بأختصار رد عليه
رفع غيم حواجبه بتعجب وحچه
"على شنو ؟مو تالي بنفسك گلت انا مالي دخل بسالفة سيارتك؟"
ضيگ انتقام عيونه وتمتم بصوت مسموع
"لا تغشم روحك"
بس شمر جملته تذكر غيم لما فشر على اخته وطلعه عن طوره،
هو عض شفته ودار وجهه عنه وظل يگلب بتلفونه ليحل الصمت بينهم لدقايق تنهد انتقام وشگد اتمنى لحظته يعتذر على الاقل!
بس هو ظل يكابر وما بادر حتى، بنهاية الامر هو سأله كاسر الصمت والهدوء المتسيد بشكل مريب بينهم
"انتَ وحيد اهلك؟"
بطرف عينه باوعله ورد
"اي، شون عرفت؟"
انتچه انتقام وابتسم ثم جاوب
"واضح، مدلل وترف وما يعجبك العجب"
رفع غيم حاجبه ونزل التلفون عن وجهه وسأله
"شعتبر هذا الكلام، مدح ذم؟"
"جرب تعتبره مدح، ما راح تخسر شي"
بنبره هاديه وصوت جوهري تمتم انتقام عدل غيم كعدته وحط رجل على رجل ثم وجه سؤاله بشكل مباشر للي گاعد گباله
"ادفهم، مين طلعت بعزيمة الحلويات هاي؟"
صفن انتقام بوجهه لعدة ثواني ثم جاوب بصراحه وبشكل جدي
"گلت بلكي نتفاهم، ونعوف سوالف المزعطه الي تصير بينا"
رسم غيم ابتسامة جانبيه على شفايفه وكتف ذراعاته لصدره ونطق
"وشنو الغايه الي ترسم عليها؟"
عكر انتقام جبينه وبأستغراب تكلم
"يا غايه؟ تتوقع شحتاج منك مثلاً؟"
فتح غيم كاسه الماي وشرب شويه ثم جاوبه
"شمدريني، الله يعلم شنو مبتغاك وعلى شنو تدور من وراي"
"على فكرة، المشاكل انت الي تبديها، والي تحصله من عندي مجرد رد على سوالفك الداچه، من اول ما صرت بالشعبه انت الي تبسمر وتدحج وتحجي علي گبال الرايح والجاي،وهذا وانا كله ساكت واذن من طين واذن من عجين ،غير سالفه التقرير،غير فشايرك،غيرعجرفتك وتهديداتك الي بفلس ما اشتري "
كتهن انتقام وحده وره الثانية وبين عليه الانزعاج
"بعد بعد ،ما عندك فد شي ضامه بكلبك ،خرهن.كلهن لا تقصر"
باستهزاء وسخرية نبص غيم
لحظتها انتقام اجه يرد عليه بس الويتر اقترب منهم وظل يرتب الطلبات على الطاولة وبس راح بده غيم يشرب اللاتيه مالته بس عکر وجهه وبعده عن شفايفه بنفور لما لچمته حرارتها وما زاد عليه هو المرارة مالتهه فتح انتقام كاسه ماي ونطاها اله ونطق
"على كيفك حاره"
خذاها منه غيم ورشف منهه شوي ثم بدا يمسح حلكه بالكلينگس بين ما تمتم
"مره كلش"
سحب انتقام كوب الگهوة وبده يفتح بمغلفات الشكر ويدورهن بي لحد ما تأكد انه ذاب،
رجع دفعه كباله وهمس
"تفضل"
تعجب غيم من حركته بس هو رفعه وبده يشرب بدون ما يتشكر منه حتى،
وكذلك انتقام بده ياكل شوي من الجيلاتو وبعد كم لگمه منه هو اشر اله
"ذوگ كيكة الحليب، كلش طيبه وتسرسح"
عكر غيم حواجبه ورد عليه بتهكم
"ما مشتهي، بعدين ادعرف بعد الأكل الي كليته بالمطعم، شون اكو مكان بمعدتك للحلويات"
ضحك المعني وتكلم
"ترا ما كليت هواي، بالعادة اكل اكثر"
توسعت عيون الثاني وگال
"عوزك بس تاكلني"
اكتفى انتقام برسم ابتسامة على شفايفه ثم فتح خاشوگه سفري جديده وحط بيها شوي من البستاشيو وشوي من كيكه الحليب وخاطب غيم
"بس جرب، مراح تخسر"
دار الثاني وجهه وأصر بعناد
"ماحب اخبط بالحلويات"
"ولك رافعها لحلگك، لا تفشلني اكلها"
لح انتقام عليه
وبالفعل انحرج غيم لما شافه معلگ ايده،لذا هو امسك معصمه وقرب الخاشوگه ودخلها لحلگه، وبس حس ببرودة الكيكة والجيلاتو داخل جوفه هو همهم بشويه راحه بعد ما چان متأذي من لسعة الگهوة على لسانه
"حلوه"
تمتم وما زال يمتطق الطعم داخل حلگه رجع انتقام ترس الخاشوگه ومدها اله،
بس غيم خذاها من ايده وگال بتذمر
"ماني زعطوط، انا اكل"
قهقه الثاني ورد
"ديلا عمي، المهم عجبك تاكل"
بدوا ثنينهم ياكلون الجيلاتو والكيك، وغيم نسى امر اللاتيه تماماً، وظل ياكل ومستمتع بالحلويات وبهل الاثناء وجه سؤال لأنتقام
"شلون توفوا اخوانك"
"بالجبهه"
بأختصار رد عليه ترك غيم الخاشوگة وشرب شويه ماي واسترسل كلامه وكل نيته هو ازعاج الماثل امامه واستفزازه
أنت تقرأ
غربه
Romanceشگد ما يكون البعد عن الوطن صعب، لكن الغربة بنص گاعه أصعب، وحشه، وعتمة ظلمه ما تنتهي، سنوات تگضي وكلها سكم ومرارة وأيام تضيع وتذبل ولا كأنها محسوبه من العمر، حياة محكومة بالأعدام من بداياتها اسطر قليلة، بس چانت تعبر عنه بشكل دقيق لدرجة تعصر الگلب وته...