چان گاعد جوا الباذنجانه،
على وحده من المصطبات،
حاط السماعات بأذانه ومغمض عيونه يتنهد بين اللحظه وأختها، ونسمات الهوا تضرب وجهه وتطير غرته الي نازله على جبينه،
وبشكل مفاجأ حس بأنامل تثبت على جوانب راسه وبمجرد ما ان نرفع الهيدفون هو فتح وشافه منحني گباله على رگبه يباوع اله بگل حنيه وملامح وجهه واضح عليها الأسف والندم، هو جمع جفوفه الي جان مثبتهم على جوانب المصطبه وغرگهم بأيديه،
ولأول مره يلاحظ مدى اختلاف الحجم بينهن،
ابتسم اله وبنبرته الجوهريه الغليظه خاطبه
"هالمرة، انا الي جايك أطلب السماح"
سحب غيم ايديه وهمس بصوت خافت
"شنو الي أختلف؟"
"دريت أنتَ مالك دخل هالمره"
بأختصار رد عليه انتقام وما زال على وضعه بنوع من السخريه تنهد غيم ونطق
"نظرة عيوني بذاك اليوم، چانت وحدها كافيه"
"غيم"
تمتم الثاني بأسمه وقبل ما يگعد يبرر حچه غيم
"بس الي خلاني أستغرب، أنك ما نفذت تهديدك، ولما طحت رجعت رگضتلي"
مال انتقام براسه ثم تكلم بنبره غريبه!
نبره كلها صدق ومشاعر أستثنائيه
"ما أگدر أأذيك انا، كل مره أحاول بيها أنچفي على وجهي وأخيب"
"ليش؟"
رجع غيم سأله وجاوب المعني بين ما يتأمل وجهه
"وعيونك ماعرف"
ما ان تلقى غيم جملته حتى أبتلع ماي ريگه وبصوت ناصي خاطبه
"أكثر شي جرحني أنك ما صدكتني وجيتك وگلي امل ابرر لنفسي وتصدك "
صمت للحظه وزاح عيونه عن وجهه لما أكتست بالدموع وكمل
"بس شنو چنت منتظر منك مثلاً؟ اذا همه الي چنت وياهم عشرة عمر وگضيت الدنيا كلها بدربهم ما صدگوني"
ميل انتقام راسه لحد ما تگابلت عيونهم وبين ما رجع يتمسك بچفوف ايديه نطق
"أسف"
بادله غيم النظرات ولحظتها غدرت بي عيونه وعفت عن الدموع الي چانت ساچنتها بالگوه،
ومن بين شهقاته عاتبه
"حتى لما چان الوجع يگطع بيه، گلت الكم وكلهم صدكوني وانتَ ما صدگت"
بحركه تلقائيه وبدون وعي منه رفع ابهامه يمسح بدموعه وبنبره أقرب الى الرجاء خاطبه
"محلفك بغاليك لا تبچي"
شردت شهقه من بين شفايفه وگمل بدون ما يوگف بچي
"حتى لما فتحت عيوني، گلت بلكي المح وجهك بينهم، بس ما چنت موجود"
استمر انتقام يمسح دموعه كل ما طاحن وترجااه مره ثانيه "كافي بچي، مو وجرته لگلبي"
نزل عيونه وبقهر گال
"ما اسامحك، وجعتني وكسرت خاطري بتجاهلك ونظرتك الي كلها غضب واستحقار، أذيتني حيل"
"الله لا ينطيني ولا يوفقني كون"
ردد انتقام بنبره كلها ندم وحسره
'اسم الله'
نطقها غيم بعقله، وعصت الجمله على لسانه، تالي هو دفعه عنه وببطء گام على حيله رايد يطلع،
بس ما أن وگف حتى أختل توازنه وحط ايديه على جرحه متأوه بألم من بين دموعه الي ما نشفت لحگه انتقام،
ولزمه مثبته بين ذراعاته وسأله بنبره كلها قلق
"وين تريد تمشي وجرحك بعده طري وما برد، جر نفس وأهده، كافي تبچي"
"اتحمل عشره مثله، ولا انسى سوايتك"
تگلم غيم وارتفع صوت نحيبه
"ميخالف لا تنسى، بس هدي مو شلعت عيونك من البچي" خذاه انتقام على گد عقله وسايره بالحجي
باوعله غيم بحده ونتر بي
"انا ما أبچي عليك، اخذ راحتك، بس الهاضمني منظري گبال الطلاب"
ابتسمله انتقام واثناء ما جان يمسح على رموشه المبلله طمنه "لتخاف، سويتهم فرجه لكل القسم وغسلت حظهم، والي تريده يجرالك وفوكه چگليته بس ارحم نفسك وعيونك"
أنت تقرأ
غربه
Romanceشگد ما يكون البعد عن الوطن صعب، لكن الغربة بنص گاعه أصعب، وحشه، وعتمة ظلمه ما تنتهي، سنوات تگضي وكلها سكم ومرارة وأيام تضيع وتذبل ولا كأنها محسوبه من العمر، حياة محكومة بالأعدام من بداياتها اسطر قليلة، بس چانت تعبر عنه بشكل دقيق لدرجة تعصر الگلب وته...