جر ايديه منه،
وبلع ماي ريگه وبعد ما دار وجهه عنه جمع شجاعته ونطق "يمكن أگدر اتفهم شعورك واقدره، بس صعب ابادلك،
صعب اشوفك بهيج نظره"
"حط عينك بعيني وأحچيها"
أمره انتقام بعد ما غرگ وجهه بچفوفه وجبره يحط عينه بعيونه مره ثانيه تاه غيم وهو يباوعله،
غرگ وعجز لسانه!
وعيونه توچرت وألتهبت لشدة حمارها،
وبنبره حازمه خشنه حچه بين ما يضغط على اسنانه
"گولها"
بلل غيم جفاف شفايفه بِلسانه ورغم أرتجافها الا انه نطق بصوت خافت
"ما عندي ميول ألك،
اشوفك صديق وبس"
"چذاب"
تمتم انتقام ومباشرة حط غيم ايديه على معاصمه مبعد چفوفه عن وجهه وبنبره فاتره متبلده گال
"هذا العندي"
گام أنتقام على حيله وجره من زنده داگ صدورهم وبأنفعال انفجر بوجهه
"خليها معلومه ترن بذانك،
انا لوما تأكدت وتيقنت من گلبك،
ما چان رخصت نفسي ولا دست على گرامتي وتوسلت بيك حتى نحچي"
تحرك غيم يحاول يسحب روحه ثم رد عليه بنفس ردة الفعل "ترا أنتَ زودتها،
وطلعت عن حدك، لا تخليني أعدمك وأنهيك من حياتي! أستحي على وجهك وشواربك دكافي عاد"
دفعه انتقام لحد ما طك ظهره بالحايط وراهم وحصره بين ايديه ورجع صرخ بي
"كافي تچذب على نفسك،
ترا أنتَ ناگع بيها أكثر مني،
لو هي بس عناد؟"
توسعت عيونه بذهول من گلامه،
هو ضرب صدره ونطق بصوت عالي طالع عن طوره
"لك اسمع نعال، اذا أنتَ متعود هالنگاسه وتدور ولد من زمان، فلا تظن اني مثلك"
گض انتقام فچه وثبته بأصابعه وعدم المسافه بينهم لحد ما طگت خشومهم وبصوت خافت نطق
"لك انت على منو تچذب!
شايفني زمال گبالك؟
عبالك ما منتبه لحركاتك؟
وغيرتك وحموضتك كل ما جبت طاري النسوان گبالك؟"
باعد غيم بين شفايفه بصدمه!
وبتعجب تكلم
"انا اغار؟
وعليمن؟
عليك أنتَ، لا صدك انت شلت دماغك وحطيت مكانه فد قندرة عتيگه"
حط انتقام ابتسامه جانبيه على حلگه وبنبره استهزاء رده
"لعد شبيك ذاك اليوم طفرت وطلعت من القاعه لمن تشاقينه انا وزهراء؟
وبكل شقه يصير بيني وبينهه تعقج وجهك وتكوم تنتر عليها"
"هاي شنو فتاوي جديدة منك؟"
بنفس اللكنه الساخره هو شمر حچاياته ضحك انتقام بحسره وگال
"حقك ما شفت نفسك لما طبيت للمونليزا،
الود ودك تكوم وتفگس عيونهن كلهن"
عض غيم وجنته من الداخل وبضجر سأله
"هسه انتَ شرايد؟"
"أريدك"
بأختصار جاوبه وعيونه تجدح جدح،
هو مال براسه وبصوت هزلي تكلم
"لو تموت ما اصيرلك فرخ،
واذا تدورهم گلي أدليك على شكم واحد"
بخبث ابتسم انتقام واستفهم منه
"وانتَ مين عرفتهم لوما نفس نمونتك؟"
بس استقبلت مسامعه الجمله هو رفع ايده وبأنفعال سطره براچدي ما ترك اي اثر على وجه الثاني،
بس زاد من غضبه لما عته من زنوده ثنينهن ونتر بي
"دشوف، حتى راچديك ترف ومال فروخ،
بعد عليش ضايج؟"
تفل غيم عليه مغرگ بوجهه ونزل عليه بالفشار
"ابن النعال، سد حلگك لا احط رجلي بيك"
عصره انتقام وزمجر بحده
"هو اكو رجل راح تنحط، بس على الأكيد مو بيه، جر عدل لا والله ازلغك تزلغ وخشمك اكسره"
.
"خوش زلمه وتكسرلي خشم"
تحداه غيم وظل يدفع ويدفر بي والثاني جبل ولا تزحزح هو گض معاصمه وطبك ايديه الثنين لورى ظهره بقبضه وحده، تالي دفعه بصدره لحد ما دكه بالحايط،
وبدون اي تردد ولا اذن منه،
لزگ شفايفهم وظل يمص بيهن رغم ان غيم طبكهن وسد حلگه راصهن يحاول يمنعه ويرفضه بكل ما عنده من قوه،
لكن انتقام ضغط على خدوده وشبه خنگه لخاطر يباعد بينهن، وبس اجته الفرصه هو دفع لسانه لداخل ثغره،
يتذوقه بكل نهم وعنجهيه،
بأندفاع ورغبه عارمه،
وكأنه عطشان من سنين ولگه شربة ماي،
وتدريجياً هجد غيم وخفت حركته وهده بين ايديه تماماً، مستسلم ومترهي مع رعشه خفيفه تسري بكل جسمه،
وبعكس استنكاره من لحظات،
هو صار يفتح حلگه اكثر سامح اله يتجول بلسانه براحه اكبر بدون اي تعرض للمهاجمه او الدفع،
انتقام بهل اللحظه شبه فقد عقله لمن حرر ايديه ثم حجز خدوده الاثنين بچفوفه واستمر ياكل بي اكل،
يجرهن بأنيابه ويعضهن بخفه وبطريقه غير مؤذيه ولما حس انه خلص الهوا انتهى ،
وصار التنفس عليهم صعب،
هو عافهن ونزل ببوسته لرگبته دافن حلگه وانفه بيها،
يمصها بين ما يشم عبقها ثم يغرز اسنانه بيها بقوه طفيفه ناسي روحه،
فاقد قدرته على الاستيعاب والاحساس بأي شي عدا اللذه الي جاي يضوگها ويتمتع بيها غير آبه لأشي مصيبه قد تحدث بعد هالدقيقه
"ك-كافي،
الله يخليك و-وگف"
من بين دموعه وشهقاته الي صدحت فجأه نطق فتح انتقام عينه بعد ما سمع نبرته ،
وشال حلگه من على رگبته،
ورفع انظاره يباوع على حاله المتهالك،
شعر مبعثر، وأثر احمرار خلفتها اصابعه على خدوده،
عدا شفايفه الي تورمت وزادت نفختها من كثر البوس والمص، والأسوء ذيج البقعه الي خلقها على عنقه بكل بجاحه ورجاسه، هو لزك جبهاتهم وهمس بصوت خافت وانفاس حاره وغير هادئه بالمره "شوف نفسك شون خويت وانتهيت بين ايديها من بوسه،
شوف روحك شكد تحبني ورايدني "
رفع ايديه المرتجفه وبضعف دفعه وبصوته المبحوح شمر
حچايته
"أنتهت وياك"
"بس ساعة الاندفن بيها بالگبر"
رد عليه بكل ثقه وما زالت المسافة ضئيله بينهم غيم رفع السبابه بوجهه وصرخ بي وهو يبچي "اطلع عار وأكبر نغل لو خليتك تدنه بعد ،
والأمير علي وابو فاضل افضحك فضيحه واخلي الما يشتري يتفرج وحتى اصدقائي ما تجي صوبهم وسلام ما تسلم عليهم منا وجاي،
كافي مصختها هواي وطوختها زايد"
بأستهزاء معلن ابتسم انتقام ونطق بأستخفاف
"بيك عفطه كلش طويله والله"
تفل على وجهه للمره الثانيه ثم شد ياقة القميص مالته مغطي رگبته،
وراح يمشي بخطوات متباعده مغادر المكان مسح انتقام وجهه وظل يتلمس الرطوبه الي تكونت على اطراف اصابعه ثم ابتسم وهمس "شربت زبيب واحلى".
أنت تقرأ
غربه
Romanceشگد ما يكون البعد عن الوطن صعب، لكن الغربة بنص گاعه أصعب، وحشه، وعتمة ظلمه ما تنتهي، سنوات تگضي وكلها سكم ومرارة وأيام تضيع وتذبل ولا كأنها محسوبه من العمر، حياة محكومة بالأعدام من بداياتها اسطر قليلة، بس چانت تعبر عنه بشكل دقيق لدرجة تعصر الگلب وته...