بتعب واضح توجه للحمام مباشره بعد ما رجع للبيت،
نزع ملابسه،
ووكف اسفل الدوش بين ما يسترخي ويتنهد براحه لبرودة الماي الي تنسكب على جسده،
لكن بشكل مفاجأ عكر حواجبه لما حس بلسعات على ذراعه،
هو رفعها وصار يتأملها ولمجرد انه لمح اثار الاظافر بعيونه،
ارتسمت ابتسامة طفيفه على شفايفه وتمتم
"تگول ظافير چلب، الگواد"
نطق جملته وبدا يفرك جسمه وشعره،
متجاهل زيادة اللسعات الي يسببهه الغسول والشامبو على الشراميخ الي شوهت ايده لحد ما حس بالنظافه،
وأجتاحته شعور الرخاوه يم اطرافه،
هو سحب منشف ولفه على خصره ثم وگف گبال المرايه، وبأثناء ما چان يرش معطرات على جسمه دخلت غيد عليه بدون ما تدگ الباب وبس لمحته هي تاهت وشردت بشكله وبطريقه ممازحه ظلت تصفر وتمدحه بأعجاب
"شنو جسم شنو سمار، شنو عضل"
شمر عليها مشط الشعر وبنفس النبره الممازحه رد عليها "عوزج بس تخيلين علي"
تفادتها غيد وضحكت بصوت عالي وردت بعد ما تقدمت خطوات اله "الخوة گاضتني"
ضحك الثاني ورجع ينفش بشعره وهو يباوع للمرايه وبين ما ينشفه سأل غيد
"شنو مطوله؟ اريد البس"
بخبث ابتسمت غيد وردت
"شدعواك، خلينا نشوف نعمة الله"
رفع انتقام حاجبه وتكلم بنبرة برود مصطنع
"شو طالعه عينچ ولچ"
طلعت غيد لسانها عليه، وبدت تدور وتضحك داير ما دواره ثم انتچت
بجسمهه على
ميز المرايه مالته وسألته
"شو وضعك مختلف ،احس خلگك للدنيا رجع، ونفسيتك احسن"
"شعجب هيج حسيتي؟"
بلكنه متعجبه رد عليها اخوها بسؤال ثاني رفعت البنيه چتافاتها وبررت
"مدري، احساس واحساس الجوزاء وظنونه عمرها ما خابت"
عكر وجهه وبأستهزاء نطق
"اووو، ظلت تخرط علي بسوالف الابراج، اكول روحي حضريلي الأكل بين ما البس، مصارين بطني جاي تتعارك"
أقتربت منه ورفعت روحها لطوله الفارع تاركه بوسه على خده ثم تكلمت
"يخسى الجوع عنگ يا بعد الكل انتَ، اصلا اليوم طابختلك مگشت لخاطر عيونك الحلوه"
ابتسم الها وتمتم بنبره لينه كلها محبه وامتنان
"أروحلچ فدوه انا وعيوني"
باسته غيد مره لخ ثم راحت مستعجله تحضر السفره لأخوها.بس اختلى بنفسه تبددت ابتسامته وارتسم الحزن على ملامح وجهه،
يستذكر كم المواقف الصعبه والحمل الثقيل الي عانت منه هالبنت!
برغم هي اصغرهم واخر العنگود، فگدت حنان الأم من عمر الـ12 سنه، إلا انها شالت البيت الهم شيل، وتحملت المسؤوليه لوحدها، من غير عبء الدراسه وتفوقها وأمتيازها من دون اي مساعده أو عون، حتى مدرستها چانت حكوميه اقل من العاديه، كون ابوها يمقت ويكره المدارس الخاصه وما يعترف بطلابهم ولا بتدريسهم ودائما ما ينتقدهم لانهم ينجحون الطلاب گوترا بدون لا علم ولا فهم.-بلش يوم جديد، والمحاضرات يوم الخميس چانت دبل من ترجمة اداريه وانگليزيه وعربيه،
وسط ريست واحد بينهم، وبس خلصت ست علا مادة الادارية،
دخل دكتور سالم ياخذهم مادة العربيه واثناء ما بدا يلقي محاضرته همس مرتضى لغيم بأنزعاج
"هذا الدكتور أكبر مطي، عايف المادة ولازگ بالمقدمة مال الكتاب، هيج زمال ما شايف"
"خايب احمد ربك وشكره هو مطي، شايف انت الكتاب والقطع الي بي؟ يسون حتى بواسير بالطيز"
بذات الهمس رد عليه غيم وبس سمعتهم زهراء يتبسبسون سألتهم بصوت خافت
"شنو الموضوع شباب، بيمن جاي تحشون؟
"باوعلها غيم بنص عين ورد
"خليج انتِ مثل الهيل بالتمن، لا تحلين ولا تربطين"
عقجت زهراء وجهه عليه ورجعت تثبت التلفون وتعدل ربطة حجابها متجاهله سخريته منها،
وفجأة اثناء ما بده الدكتور يدون على البورد، دخل مقرر القسم والكُل كام عدا انتقام الي چان يتعمد يشمر روحه بأخر ستيج علمود ما يبين انه گاعد في ظل وقوف كل طلاب الشعبه
"عن اذنك دكتور، ولو اخذ من وقتك دقيقه، بس رايد طلاب ثنين من شعبتك"
المقرر خاطب دكتور سالم الي هز راسه بأستغراب ورد عليه "هياتهم گبالك استاذ"
اشر المقرر للطلاب يگعدون وطلع قصاصه من جيبه وقرأ محتواها
"انتقام غياث عبد الحسين، وغيم مصطفى جلال، امشوا وياي للأدارة عندي حچي وياكم"
جعد غيم حواجبه بتعجب ووگف على حيله وبدون ارادته الخوف تملك گلبه!
وتأكد ان دكتور جمال مستحيل يفوتها الهم بسلامات، وقبل لا يخطي شاف انتقام يتقدم ويتجاوزه لخارج القاعه، وبس طلع خاطبه المقرر يحثه هو الثاني
"يلا غيم"
باوع المعني لزهراء ومرتضى وأبتلع ماي ريگه ثم تبع المقرر وانتقام الي جان يمشي خلف المقرر وهو يمشي ورى بصمت عاجز عن طرح اي سؤال أو أستفسار والرطوبه ملت باطن چفوفه لشدة التوتر وأول ما طبوا لغرفة الاداره،
شافوا دكتور جمال متمجلس بنصها حاط رجل على ثانيه ويگلب بكل برود بصفحات كتاب النحو المقارن الي هو چان مألفه بس لمحه انتقام،
باوع للمقرر وسأله "خير استاذ احمد؟"
تكتفت المقرر وردله السؤال
"انا الي اسألك انتقام، شنو الي مسوينه انتم الاثنين ويا دكتور جمال! مو عيب؟ عود هاي انتم الشطار وواجهة القسم، نرفع الراس ونفتخر بيكم، بالله ما تگلي شنو خليتوا للبقيه؟"
أنت تقرأ
غربه
Romanceشگد ما يكون البعد عن الوطن صعب، لكن الغربة بنص گاعه أصعب، وحشه، وعتمة ظلمه ما تنتهي، سنوات تگضي وكلها سكم ومرارة وأيام تضيع وتذبل ولا كأنها محسوبه من العمر، حياة محكومة بالأعدام من بداياتها اسطر قليلة، بس چانت تعبر عنه بشكل دقيق لدرجة تعصر الگلب وته...