parts 12

265 23 12
                                    

ملامح الصدمة سيطرت عليه!
لما شاف جسمه متمدد على الكاع ووحده من الشفلات بأخر لحظه گضت بريگ قبل لا تمرده!
هو تلقائياً بأعلى صوته صرخ
"انتقام!"
المعني وگف على طوله متجاهل الدم الي ظل ينزل على جانب راسه وراحله ركض والخوف مله گلبه،
هو انحنى على رگبه وسحبه اله وبنبره مفجوعه سأله
"صارلك شي؟"
رجف گلبه ومارد عليه،
هو ظل صافن بوجهه وتحديداً بالجرح الي ما بطل نزيف،
ولما شافه ساكت صرخ بي
"جاوبني بيك شي؟ تأذيت؟"
اخيراً رجعله الوعي،
وانتبه لسؤاله وهز راسه ينفي بين ما يتمتم
"لاه، بس انت تن__"
بتر انتقام كلامه لمن هد بي وبأنفعال رزله
"انتِ مطي؟ صافنلي بالتلفون وما منتبه لدربك؟ لوما ماشي وراك چان طلعت مصارينك من حلگك"
"الطلاب يباعون علينا،
نصي صوتك"
همسله غيم بخفوت بعد ما نزل راسه زفر الثاني وگام على حيله ثم مسكه من زنوده وسحبه موگفه همات ورجع سأل "خو ما تأذيت من دفعتي؟"
"لاه"
بهدوء غريب جاوبه وبعد ما تأكد من سلامته هو التفت لأبو الشفل الي نزل من لحظات وراح متوجه الهم يطمن عليهم "انتم بخير شباب؟"
باوعله انتقام بحده والشرارة تطاير من عينه ثم نتر بي
"يا زمال خلاك سايق شفل؟ اكو واحد يمشي بهيج سرعه بشوارع الكليه؟"
"يابه هو الجان ما منتبه،
وعابر نص الشارع بعز جيتي"
برر الرجال لنفسه كلامه نرفز انتقام اكثر لدى هو رفع سبابته بوجهه وتكلم  بنبره تهديده
"هو انت مال شفل؟ كلش كافي عليك الحجله، ابن الگلب تسوق چنك ثور دخلي عقل براسك والزم ستيرن تالي"
"احترم نفسك، والزم حد___"
ما خلااه يكمل جملته حتى لما جره من زيجه وقبض على رگبته
"صم حلگك لك، فد قندره معتبر نفسك وجاي ترادد؟"
انفجر بوجهه ورفع ايده رايد يضربه بوكس لكن هو جمد مكانه وظلت جف ايده معلگه بالهوا لما گض غيم من ذراعه وبرجاء حچه ويااه
"كافي، تركه وخلي نروح، راسك ينزف"
زمجر بغضب ونزل قبضته،
تالي كض غيم من معصمه جاره وراه متجهين مره ثانيه داخل القسم،
متجاهل نظراتهم المتسلطه عليه بسبب الدم الي غرك جانب من وجهه ورگبته.




-وگف يراقبه وهو يغسل وجهه،
بين ما يحاول يگطع نزف الدم،
لكن الجرح چان عميق على جبتهه وشرخه جبير ومن الواضح انه محتاج خياط،
لذا هو تدنه منه وخاطبه
"خنروح للمستشفى، ما جاي يبطل نزف"
"هسه يگطع"
ببرود رد وهو يضغط عليه بكلينكس تنهد غيم بضجر وگال "هاي لو انا معاند هيج چان نطيتني لسان هالطوله"
باوعله بنص عين وبحده شمر حچايته
"بس صم حلگك"
"هاي شبيك جاي تحاجيني هيج؟ ترا ما صار شي، شهل الأوفر الي انتَ بي؟"
بنفس الحده رد عليه غيم ومن الواضح انه تنرفز من لهجته والنتر مالته شمر انتقام الكلينكس من ايده وجره من زنده وبين سنونه نطق كلماته
"چنت تحاجي منو وهالگد مركز وياه لدرجه ما انتبهت للشارع؟"
رسم غيم ابتسامه جانبيه على شفايفه وجاوب بنبره كلها استفزاز
"رغده، طلبت مني ادرسها مادة النصوص "
سحبه  أكثر ودگ صدورهم،
والمسافه صارت شبه معدومه بينهم حتى شفايفهم چانت قريبه لدرجة التلامس،
هو باوع بنص عينه وحچه
"الظاهر عجبتك وضعيات ذيچ الليله"
ابتسم اله بلؤم وما زال مصر على استفزازه
"اريد اجربهن وياها"
"غيم"
صرخ انتقام بوجهه وعروگ جبينه وذراعاته برزن بشكل واضح ما اهتزت شعره وحده منه،
بل هو حول نظراته على الجرح ورفع انامله يلمسه برقه خايف يلچمه وبشرود تمتم
"يحتاج خياط، لا تعاند وخنروح"
كل غضب تكون داخله انطفى بسبب نبرته!
والحاحه بالموضوع،
هو جر ايده الي چانت تلامس جرحه من شوي وباس باطنهه ثم همس
"متت خوف عليك، انتبه ولا تعيدها مرة الثانية"
"ماعيدها"
اكتفى بنطق هالكلمه وهو يشوفه شلون مستمر يبوس بيده بكل هيام ومحبه لما سمعه انتقام
، رفع راسه وباوعله ثم ابتسم لدرجة بروز انيابه،
ومباشرة حط بوسه على خده وتالي منتصف جبهته وبخفوت خاطبه
"شگد احبك اني؟"
"شمدريني، شاخط انتَ"
رد غيم ودفعه بخفه عنه تالي اشرله
"يلا نروح، هياتها المستشفى"
گض انتقام ايده وشابك اصابعهم وگله
"اكره الخياطات، بس لخاطرك نمشي، وهم عازمك على بستاشيو"
جر غيم ايده وبثقل رفض
"لا ماگدر، مسرحيتين يرادلهن مراجعه تكسر الظهر"
انزعج انتقام من رفضه وبنرفزه تكلم
"شهل التمضيگ،
لوما حافظ الماده اكثر من اسمك"
رفع المعني حاجبه ورد
"واذا؟ هم يراد مراجعه لو انت ما تراجع؟"
تجاهل سؤاله وبضجر نطاها اله من الاخير
"هسه كيفك، نروح للمستشفى وتالي ناكل بستاشيو،
لو كلمن يمشي لبيته؟"
يطبك  مرض والله، انتَ الي راح تبقى مفشوخ الراس"
ختم جملته والتفت رايد يعوفه ويمشي بس صوت انتقام خلاه يوگف مكانه
"صدگ جاحد، انفشخت بسببك وهم ترفض؟"
تأفف غيم وباوعله بنص عين ثم نطق
"امشي خلصنا، شگد لزگه".


غربهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن