چان كاعد عاگد النونه،
وحاط چيس ثلج جبير على خده،
وبعصبيه مفرطه يهز رجله عبالك واحد منتول،
وبين ما يسب ويشتم،
تدنت منه زهراء ووگفت گباله تلم مكتفه ايديها وتحاجي بنبره كلها سخريه وشماته
"اذا أنتَ مو گدها ليش تندگ بي"
."زهراء أنچبي لا أتفل بحلگج ترا طيز طيزي مستلگ"
بغضب وصوت عالي صرخ بيها تالي اندار على مرتضى وسأله "ها؟ ما طلعت بياناته؟"
المعني هز براسه وفر شاشه اللابتوب عليه وبدأ يسردله بالتفاصيل
"دخل الترجمة سنة 2012 رغم جان معدله 94.16 وينقبل هندسة، مواليد 1995/8/3، امتياز بالاولى والثانيه وترك الثالثه سنتين وترقن قيده لان ما قدم على تأجيل، چان لازم سريه بجرف الصخر واهله هوامير كلش، كلهم قيادات بالجيش ومناصب بالدولة، وابو چان الفريق ركن غياث عبد الحسين كاظم"
."چا والأرنب المطعجة؟"
بأستخفاف نبصت زهراء وكلها نظرات استهزاء بالأثنين الكاعدين گبالهاوطول الوگت چان غيم ذابها على الصامت، حچايه ما طلعت من حلگة، وبلحظتها نصحه مرتضى
"غيم، هذول ما ينگدر عليهم، الدوله وجيشها كلها الهم، أكتبله التقرير وبعد لا تتلاسن ويا اشرف"
.صنت مرتضى للحظه تالي كمل "بس متعجب، شعجب ما يفخفخ ويهنبل حاله حال الوادم، لو منه اروح بجي كلاس وارجع بجگسارة"
.هزت زهراء ايديها وذبتلها بسمار "مو كلها مثل صاحبك، اكو ناس گاضه كاعها"
.رمقها غيم نظره حاده تالي شال تلفونه وبصمته وطلع من بيت مرتضى مكان تجمعهم بالعادة، وبس صعد من سيارته فتح بيانات الانترنت ودزله على الانستغرام
"يا خرا كتبت عنه بالتقرير؟"
بس وصلت الرساله قفل تلفونه وشغل سيارته متجه لبيته.-تلث ساعات مرت من رجع البيت،
راحت عليه بالنوم،
واول ما فتح عينه فتح تلفونه وشاف الساعه دگت السبعه الا ربع،
راد يقفله ويشمره بس لفت انتباهه اشعار الانستغرام،
وبس شافه فاتله مباشرة وارتسمت ابتسامة طفيفه ما ان قرا الرساله الي واصلته وكتب
"من گضيته وشگگته ماعرفت تقرا عن منو؟
لو هوش الله بكاع الله"
.
دز أنتقام الرساله وما طلع من الچات،
ظل ينتظر الرد وعبالك متأكد ان الثاني حيرد فوراً،
وبالفعل صح توقعه لان ما مرت خمس دقايق حتى وصله رد "لا تظل تاكل بخراك، احچي وفضنه"
.
"ها بشر بس لا بلت على روحك؟"
دز انتقام واتسعت ابتسامته منذ انه حس بخوف الثاني الي يحاول يخفي بفشايره وتجاوزه
.
"بلت بحلگك، وبالله شوف لا تكعد تتمرجل والله انا اهلي فلان من الناس، ترا جفني ما يرف عليك"
كتبله غيم وما تنازل عن تكبره ولو لِلحظه.
.
عگد أنتقام حواجبه!
وتعجب كون الثاني يعرف عنه وعن اهله ومكانتهم، منذ انه مجهول تماماً بالكليه والكل يعرف انه جان يجاهد ويا الحشد حاله حال اي متطوع!
أنت تقرأ
غربه
Romanceشگد ما يكون البعد عن الوطن صعب، لكن الغربة بنص گاعه أصعب، وحشه، وعتمة ظلمه ما تنتهي، سنوات تگضي وكلها سكم ومرارة وأيام تضيع وتذبل ولا كأنها محسوبه من العمر، حياة محكومة بالأعدام من بداياتها اسطر قليلة، بس چانت تعبر عنه بشكل دقيق لدرجة تعصر الگلب وته...