part 9

253 28 16
                                    

ماگدر ينطق گلمه ثانيه،
هو لدقايق ظل يباوع لحالته!
لهثاته ونظراته الهايجة ناحيته خبلته!
وخلت عصبيته وصدمته تزيد، ولأول مره يشوف هاي الشهوه والاندفاع بعيونه،
الرغبه چانت واضحه على كُل جزء من جسمه ولأبعد حد بشكل مخل وغير طبيعي لما استفاق من صدمته،
هو ما انتظر لحظه وحده، بل التفت ناطي ظهره ناوي يمشي ويشرد من گباله بأسرع وقت ممكن،
لَكنه باغته لما لزمه من زنده وجره جابره يلتفت عليه وتتگابل وجوهم مره ثانيه
"هدني"
بأعلى صوته صرخ
"ترا العيون چانت تسولف بدال حلوگنه"
همس اله بهدوء بعكس ثورته وأستنكاره ظل يجر بنفسه يحاول يتحرر من قبضته بين ما ينطق كلامه بأنفعال وهيجان "ألتفت لروحك،
شوف نفسك شون چنت تباوع علي من شوي"
رفع ايده الثانيه وثبته من كلا الجهتين وظل يضغط على اسنانه ثم نطق بكلمته
"گلي شلون؟"
"عبالك گحبه واكفه گبالك!"
جاوبه بذات الأندفاع وأنفلت لسانه وما زال غير مستوعب لفعلتهم وأنعكاس منظره بعيونه!
عصر زنوده بأصابعه وبغضب سأله
"هيج فسرت رغبتي بيك؟"
ظل يتحرك ويحاول يملص نفسه منه بقدر الأمكان وهو يصرخ ولا هده لحظه
"لك شنو رغبتك بيه؟ انتَ شنو شخطت من صدگ؟"
"أنت الي شخطتني، وسكرتني، صرتلي خيال يماشيني وين ما رحت!"
رد عليه وهو يعتصره ويضمه اله ظل يضرب صدره ويرافس بي وبجنون يصرخ
"لك هدني گواد عوفني وربي ألا اندمك على هالخرا الي جاي 
چتف ايديه لي ورى ودك أجسامهم ببعض،
ثم همس اله
"مات گلبي لك مات ودفنته، بس أنتَ الي حفرت گبره وبيدك شلته من بين التراب، وتريدني أهدك؟"
.
"أتركني ابن النعال، وخر، وخر لا تخليني بوجهك بعد ما اباوع"
بنفس الاصرار حذره غيم وهو ثاير مايعرف شون يخلص روحه
"ماهدك لو تنطبك گاعها بسماها ماهدك"
بادله الصراخ وكأنما فقد أخر ذره من عقله
"اكو صوت داخل هاي الصاله!
شنو ما طلعوا بقيت الولد؟"
صوت صدح من خلف باب صالة المسبح خله غيم يرجف ويرتعش من شدة الخوف والتوترهو رجع يباوعله وبصوت اقرب الى التوسل خاطبه
"ولك وخر، راح يدخلون ويشوفونه بهل المگوده ، وربي اموت! والله ما راح يظل بيه نفس"
جملته الاخيره خلت انتقام يرخي ايديه من عليه،
وبس أجته الفرصه دفعه وراح يركض ناحيه غرفة تبديل الملابس لحگه وراد يطب،
بس الثاني باغته وقفل الباب على نفسه قبل ما يوصله! ودقايق مرت وهو بالداخل وانتقام ما زال واكف ينتظر خروجه يدك الباب عليه ويحاچي
"غيم، غيم!
اطلع وخلينه نتفاهم عليك الله"
ما چانت لحظات حتى انتفح الباب وجان مرتدي ملابسه بالكامل شايل جنطته بيده وبين ما چان رايح متوجه لباب الخروج هو شمر حچايته
"على گوادتك، وسوايتك الزفره ماعتقد تندل درب الله"
ختم جملته ثم كمل طريقه لبرا الصاله تارك انتقام خلفه واكف يتأمل هيئته الي تبتعد،
وكله عجز وقلة حيله!
حاير وما يعرف شون راح تترگع ويااه هالمره.





-من اول ما وصل للبيت،
صعد لغرفته وما ثبت لحظه وحده بيها!
ظال يروح ويرجع ويفتر وكأنه بحاله من الجنون وصعب عليه استيعاب كلشي صار!
وسأل روحه، أن چانت هايه نهايتهم، نهاية الي عدمت اي امل او خط للرجعه قبل ما يبدون حتى هو كعد على الجربايه ورفع جفوف ايديه حاطهن على راسه والدموع تصب عدا الرجفه التي تملكت جسمه بالكامل ومع كل لحظه تمر تذكر هو تصرفاته كلامه وجود افعاله وطوله باله وكل كلمه غزل وحچايه حلوه بدرت من عده اله !
هذا كله مستحيل يكون من باب الصداقه والصحبه!
مستحيل هالمشاعر تطلع من گلب خالي وبال صافي!
هو غمض عينه ومع دقيقه تگضي ينعاد المشهد!
ويرجع يحسه بكل جوارحه!
يحس بشفايفه،
بلسانه الي عبر حدود حلگه،
يحس بحرارة لعابهم الي تبادلوا بشغف واراده منهم ثنينهم! وهذه اكثر فكره عصت عليه،
فكرة انه اندفع وانجرف ويا وتلذذ بهل البوسه!
طلع من تفكيره لما شاف تلفونه يرن وتضوي الشاشه بأسمه، هو گضه بين ايديه ورفض الاتصال الي ظل يتكرر بدون توقف،
وهو مستمر يرفضه ويسده بوجهه،
لحد ما وصلته اكثر من رساله على الواتساب
"رد علي"
"رد لا تسده"
"جاي أكلك رد لا تخليني اطلع كل خراي عليك"
غيم جان يقرا ونبضات گلبه تدگ بسرعه متعبه وغير طبيعيه، وقبل ما يسد التلفون چته رساله منه
"رد عليك الله حتى لو اخر مره"
جملة اخر مره هيجت كل شعور مقيت بي!
عصرت گلبه وطيحت دموعه من جديد،
هو ظل يتأمل الرساله وايديه الي گاضه التلفون ما بطلت من رجفتها وزاد الألم بكل كتر بجسمه لما كتبله من جديد
"غيم حتخبل!
بس گلي وين أنتَ وبرد گلبي عليك والله ماريد شي ثاني"
"رجعت، انا بالبيت"
كتب وما يدري ليش حتى رد عليه بنفس اللحظه كتب انتقام "لا تچذب علي، ترا والي خلق محمد اجي وافلش باب بيتكم"
رفع غيم تلفونه وطك صوره لأطلاله غرفته ثم دزه وبس شافها الثاني كتبله
"تمام، بس هدي ولا تظل معصب،
وتالي نتكابل ونحجي  "
"ماكو شي ينحچي بي"
اكتفى يرد عليه بشكل مختصر
"يصير خير"
ما ان قرأ غيم رده حتى شمر التلفون وتكور حول نفسه على الجربايه مثل الطفل ببطن امه،
وشگد ما حاول ينام عجز،
الأفكار بعقله ما ركدت ولا وجع گلبه سكت،
بنهاية الامر هو بقى على هالحال بدون ما تغمض اله عين ولا يهده اله بال.




غربهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن