part 7

230 22 17
                                    

دخل للكافتيريا وما زالت ملامح الصدمه مسيطرة على معالم وجهه،
هو ظل يدور عليه بعيونه وما لگه اله اي اثر،
وبس لمح زهراء ومرتضى گاعدين يتناقشون على احد الطاولات هو تقدم الهم وسألهم
"ما مرلكم انتقام؟"
ضيگت زهراء عيونهه وردت عليه بنبره فاتره
"اي مر، سلم وطلع من الكليه"
عگر غيم جبتهه بتعجب واستغراب من نبرتها ورجع سأل
"چا والمحاضرات؟"
"گال ماله خلك، لذا طلع"
شرحله مرتضى ورغم انه نبرته جانت باردة،
لكن احسن من زهراء الي ما باوعت بوجهه حتى گعد غيم مقابل الهم ونطق
"اكيد ماله خلك بسبب السعيات"
"زين والله يعني تعرف ليش"
بين ما چانت تگلب بتلفونهه حاچته من طرف خشمهه تنرفز المعني وسحب التلفون من ايدها ثم خاطبها
"شبيج تنترين علي؟ شو ثنينكم مو طبيعيين؟"
ختم جملته الاخيره بعد ما دار وجهه على مرتضى وشمله بالكلام،
ومباشرة بادله الثاني النظرات وتكلم
"توقعت خلصت بينكم، وصفت، معقوله لهسه قافل على موضوعه؟ لدرجة تأذي بدرجاته وانتَ اكثر واحد تعرف شگد يتعب ويهتم لأمر تسلسله"
"خلي الحاقد، طول عمره هذا اسلوبه، اذا كره احد مراح يخلي يتنهى بحياته، بس ما توقعت هيج يتمسكن مثل حية الرمل تالي يكرص بغدر وحقاره"
فلتت اعصاب زهراء وما خلت حچايه ما شمرتهه غيم جان عاجز عن الرد!
هو فقط اكتفى يباوع الهم بصدمه وذهول شديد،
بنهاية الامر هو حط عينه بعين مرتضى وبحشرجة وغصه سيطرت على نبرته مرتضى هاي شبيكم،
شمسوي أنا
لا تحاول تچذب،
ترا خبر انك ما سلمت تقارير انتقام لممثل الدفعه طش بكل القسم، واكو طلاب شاوفك بعينهم وانت تعزلهن عن بقيت الملفات، حتى انا شفتك بس ما أجه ولا للحظه ببالي انك مراح تنطيهن"
صرخت بي زهراء بأنفعال وغضب وعله صوتها وگف غيم على حيله وبين ماهو يباوع بوجهه گال
"أنتِ مالي حچي وياچ، لان واضح بايعتها وملخصه، ومصدگه الچذبه المحبوكه عدل"
بس ختم جملته اندار على مرتضى وكمل كلامه بنبره كلها قهر وخيبه
"بس عتبي عليك، وانتَ تعرفني اكثر من روحي، وتعرف اذا چان ممكن اسويها او لا"
"ما ينعرف، لانك سويتها من قبل"
وضح مرتضى السبب الي خلاه ما يصدگه ويوگف ضده
"ولكم انا الگضيت عمر وياكم، عشناها سويه يوم بيوم، وهيج تاليتها؟"
نبرة الحزن والأحباط سيطرة على صوته، وعيونه اكتست باللون الأحمر وألتهبن بسبب الدموع الي چان حابسهن بالگوه، ولما ما سمع من عدهم اي رد عدا السكوت،
ألتفت هو وراح مغادر الكافيتيريا وكله خيبه وشجن، منكسر من موقفهم ضده!
وهو الي عداهم مثل خوانه وأكثر ابتلع مرتضى ماي ريگه وگال موجه كلامه لزهراء
"چنه زودناها، يمكن صدگ هو ماله غرض"
"انت خوب اكبر نصبه، بكلمتين يگدر يجرك ويعربنك، والظاهر على الأكثر نسيت مكاسيرة ودگاته الناقصه"
استهزأت بي ورجعت تگلب بتلفونهه وملامح التقزز والقرف مسيطره على كامل وجهه


-چان گاعد بسيارته بنص الكراج وحرگ التلفون عليه، لكن ما حصل اي رد منه، ولما عجز منه هو أنتچه براسه على السترين وظل يشهق بين ما يحط جفه على صدره ويفرك بي لشده الألم الي اجتاحه وتمكن منه
رفع رأسه وسحب كلينكيس يمسح دموعها ثم دزله رساله
"وين انتَ؟ ضروري نتشاوف"
بس تأكد انها وصلت اله، هو شغل محرك سيارته وراح طالع من الكليه، بدون وجهه محدده، اكتفى انه يسوق بدون توقف بدون انتباه حتى!
لدرجة انا ما وعى على روحه وهو يفتر بنفس الأستداره من نص ساعه مضت استفاق من شروده على صوت اشعار الرسايل، وبسرعه فتح الفون واذا بي دازله رابط اللوكشين، ومن فتحه لگه انه موجود بالباذنجانه،
ولحسن حظه ان ما بعد عن المكان هواي، لذا ترك الفون من ايده وفر الستيرن متوجه ناحية باب الاداب، وبس وصل، طفى السيارة وظل يمشي بأستعجال وبخطوات متباعده وسريعه وبس دخل الساحه بده يدور عن هيئته بعيونه لحد ما لمحه گاعد على المصطبه القريبه من الباذنجانه،
هو اقترب منه،
ناوي يحچي ويشرح موقفه بس صمت وأنخرس لما شاهد النظره الفارغه المتسيدة بوسط عينه!
وگف جامد يباوع عليه وشفايفه متبعادات لشدة الذهول الي اصابه وزادت الصدمه عليه لما نطق وارتفع صوته
"تعرف، موضوع الدرجات ولا همني بذرة، الي كسر خاطري وقهرني ان كلشي بدر منك بالفترة الي مضت عبارة چذبه، كلشي منك چان تمثيل واتقنت الدور بمهاره لخاطر توصل لمبتغاك"
بس ختم جملته الاخيره هو گام على حيله وأقترب بعدة خطوات منه وبعد ما ثبت عيونه بعيون غيم همس اله بصوت خشن كله غلظه وغضب
"منا وجاي لا تلومني على اي نگاسه تشوفهه مني، لأن انا بطبعي اعبر هواي، واسكت واسامح بسرعه، بس من ينترس كاسي ويفيض، ف بس الله راح يكدرلي من بعدها"
غيم چان صامت طول الوقت وهادىء،
ومن اللحظه الي لمح بيها وجهه عرف وتيقن ان كل الكلام ضايع،
واي حچي ما راح يفيد لكن عيونه ما كدرت يسكتن،من لما سيطرت عليهم نضرات كلها حزن وضعف ،
وكسره ما بانت عليه ألا لما فگد أمه مشى انتقام وتعمد يدگ چتفه بچتف غيم،ك نوع من التحدي وبدايه حرب جديده،اسوء واقذر من الي راحت وانتهت





غربهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن