خَذلان { 20 }

30 6 71
                                    



ليتكلم ابي بامتعاض ينظر لي بحدة
" اذا كنت تعلم لما لم تمنعها ؟؟ "

اثناء انشغالي بالتحدث مع ابي استقامت امي لتأتي وتضرب صدر اندرو تهزه بين يديها لتخبره بشهقاتٍ متتالية
" لماذا ؟ ماذا فعلنا لك لكي تفعل هذا بأبنتنا انتَ تعلم بكونها متزوجة تمتلك زوجاً وعائلة لماذا قررت تدمير حياتها ؟؟؟ "

ابعدتها عنه لأجلسها على الكرسي اقوم بمواساتها
" لا بأس امي كل شيء سيكون بخير "

امسكتُ بذراع اندرو بقوة اسحبه معي لخارج المستشفى الى الحديقة لافلته بأندفاع نظرت اليه ببرود بعينين جامدة
" اذهب من هنا لا اريد رؤيتك حول عائلتي مجدداً يكفي ما فعلت من مشاكل "

استقام بوقفته بعد ان اختل توازنه قليلاً ليردف
" لن اذهب سابقى هنا انتظر استيقاظها "

استنشقت كمية من الهواء لأزفره ثم قُلت
" ابقى و لكن لا تأتي للداخل كن في الحديقة حين تستيقظ سأتي لأخبارك لرؤيتها ولكن بعد ذلك اغرب عن وجهي "

جلس على الكرسي بهدوء
" حسناً "

ذهبت للداخل لأرى والدي الجالس بجانب والدتي يحاول مواساتها و ليديا بجانبهما اما ايزاك كان بعيداً قليلاً يجلس على كرسي منفرد ذهبت لأقف بجانبه أطبطب على كتفه

رفع رأسه ليحدق بي انحنيت برأسي اطبع قبلة على رأسه امسح على خصلات شعره لأردف بصوت حنون
" اذهب للمنزل لتستريح غداً ستذهب للمدرسة لا اريد منك البقاء هنا "

فتح فمه ليعترض على كلامي و لكنني اسكته
" لا تعاندني ايزاك "

أومئ برأسه بقلة حيلة ليستقيم يستأذن من الجميع للذهاب و لكنني ارسلت ليديا ايضاً معه وهي لم تعارض بل ذهبت معه بصمت

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: a day ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

خَذلان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن