دفعته عني ليقع فوق الاريكة علي ظهره هجمت عليه اقوم بدغدغة بطنه لينفجر ايزاك ضاحكاً يطلب مني التوقف بين انفاسه اللاهثة" لاريك من هو العجوز ايها الطفل " اعترض بين قهقهاته
" لستُ طفلاً "
ضحكت علي عبوسه و اعتراضه اللطيف و كيف انه يحاول بشدة التخلص من يدي و الهروب و لكنني ثبته جيداً بجسمي
تلاشى صوت ضحكاتي حالما سمعت صوت هاتفي يرن في جيبي رفعته واصبحت ملامحي جادة وتوقف ايزاك عن الضحك ليصبح هادئاً
كان رقماً مجهولاً " هل انتَ الفونسو روزفلت ؟ زوج السيدة ليديا ؟ "
همهمت " اتصل بك من ادارة المشفى انها الان في غرفة العمليات قد تعرضت للطعن و لم يلقي القبض علي المتهم بعد "
وقع الهاتف من يدي وسعت عيني تصنمت مكاني شعرت بالدم يجف في عروقي و تنفسي اصبح بطيئاً ليديا في المستشفى لؤلؤتي الصغيرة ماذا تفعل هناك ؟ من فعل ذلك بها ؟ من طاوعه قلبه علي اذيتها ؟
انها ملاك صغير لا تستطيع ايذاء نملة اذن لماذا يؤذيها شخص ما ؟ بماذا تشعر ؟ هل شعرت بالوحدة ؟ لم يكن يجب علي تركها بمفردها هناك
لو لم اتركها لما حدث هذا لها لكانت الان في البيت تعمل علي احدى قضاياها كل هذا بسببي اللعنة علي ماكان يجب ان اغضب حتى لو تكلمت مع رجل اخر
كان يجب ان الزم حدودي و لا اتدخل في خصوصياتها لو لم افعل ماكانت الان في المستشفي تصارع الموت
بعد ان استعدت رشدي قليلاً رفعت الهاتف اسالئها في اي مستشفي تقطن ليتضح بانها في المستشفي التي اعمل بها
وضعت الهاتف بجيبي و اخذت مفاتيح سيارتي لاركض بكل سرعتي خارج المنزل لحقني ايزاك وهو يتسائل ما بالي ؟ ماذا حدث ؟
ولكني لم اجبه من كثرة توتري و افكاري السوداوية التي تحوم حول عقلي هل يعقل بانني ساخسرها ؟ هل سافقدها ؟ لكن مازال الوقت مبكراً لم احظى بالكثير من الاوقات السعيدة معها
مازلنا لم نحظى بعائلة كبيرة كما كنا نتمني ونحن مراهقان ان نحظى بالكثير من الاولاد نعيش في بيت كبير و صاخب رغم انها لم تحب الاطفال و لكنها رغبت بهم فقط من اجلي
![](https://img.wattpad.com/cover/372801453-288-k747190.jpg)
أنت تقرأ
خَذلان
Romanceمن الصعب جداً ان تتعرض للخذلان من اقرب الناس اليك من الاشخاص الذين ظننت انهم سيكونون خلف ظهرك كلما احتجت اليهم و في النهاية لا ترى نفسك سوى وحيداً في طريقٍ خالي يجب عليك ان تسلكه لوحدك ، شعرت بخيبة الامل مثل طفل يذهب الي حضن امه باكياً لتحتضنه فيت...