'حقًا، هذا هو متعة الاندماج في هذا الدور.'
كان هذا المتجر للمعلومات مكانًا لا يستطيع الوصول إليه سوى قلة مختارة. في القصة الأصلية، كان عدد الذين يعرفون بوجوده قليلًا للغاية.
كانت البطلة، كلوي، تُخدع باستمرار من قبل فلاريا وتجد نفسها في مواقف تهدد حياتها.
وفي تلك اللحظة، ظهر مالك متجر المعلومات هذا واقترب منها. كان يخفي هويته الحقيقية، لكنه ساعد كلوي وأصبح صديقًا مقربًا لها، وبدأ يكشف لها قصصه شيئًا فشيئًا.
وفي النهاية، أدركت كلوي حقيقته بنفسها.
'بفضل ذلك، تمكنت من الوصول إلى هنا.'
بفضل قراءتي للقصة الأصلية، استطعت القدوم إلى متجر المعلومات هذا دون أي جهد يُذكر.
عندما رأى الرجل ابتسامتي الراضية، تفاجأ قليلًا وأدار وجهه بعيدًا.
"أ... يمكنكِ الذهاب من هناك."
وأشار بيده الكبيرة نحو الباب في الجزء الداخلي من المتجر. لاحظت أن أصابعه كانت ترتجف قليلًا، ويبدو أنه يعاني من رعاش بسيط.
"شكرًا."
بخطوات خفيفة، فتحت الباب الذي أشار إليه الرجل، لتستقبلني درجات السلم المؤدية إلى الطابق الثاني.
"...أشتاق حقًا للمصاعد والسلالم الكهربائية."
نظرت إلى الدرج الحاد أمامي وتنهدت بعمق.
ما فائدة كوني من النبلاء إن كنت ما زلت أعاني وأصعد هذه السلالم بدون حتى مصعد؟
صعدت ببطء، وكأنني أزحف، على هذه السلالم التي بدت وكأنها صُممت دون أدنى اعتبار للسلامة، حيث يمكن لأي شخص أن ينزلق بسهولة ويذهب إلى العالم الآخر.
"يا للعجب، مع كل هذا المال، ألا يستطيع الانتقال إلى مكان أفضل؟"
وصلت أخيرًا إلى الطابق الثاني، ومسحت يدي وأنا ألتقط أنفاسي بصعوبة. كان من الواضح أن هذه الجسد يعاني من ضعف في اللياقة.
وفي تلك اللحظة، سمعت صوتًا غريبًا بجواري.
"لم أجمع ما يكفي من المال بعد لشراء مبنى والانتقال."
"هاه..."
لم أكن أتوقع أن ألتقي به وجهًا لوجه هكذا، فنظرت إليه بفم مفتوح. كان الرجل يرتدي قناعًا أبيض وشعرًا مستعارًا أحمر، تمامًا كما وُصف في الرواية.
"ما الذي جاء بكِ إلى هذا المكان؟ إنه مكان قاسٍ على انسة مثلك."
"هل يمكننا التحدث على انفراد؟"
"وقتي ثمين للغاية، هل يناسبكِ ذلك؟"
"بالطبع. فالقصة التي سأخبرك بها أيضًا ذات قيمة كبيرة."