زين ....
قد يخطأ الانسان في الحل ويتسرع القرار ان فٌوجئ بالمشكلة .. وهذا ما حصل معي فقلد فوجئت بواقع لمى مع احمد مما ادى بي الى اتخاذ قرار خاطئ وسريع ، كان الهدف من هذا القرار هو معاقبتها بطريقة اقل قسوة بهدف الحفاظ ع سلامتها فقلد احكمت غضبي وتجنبت ضربها خوفا ع قلبها المتعب واستخدمت اسلوب الحرب النفسية ولكن سرعان ما ادركت ان هذه الحرب كطعنات مباشرة في قلبها ،فها انا اراها تذبل امام عيني كل يوم اكثر ولا اعرف السبيل للخروج من هذه المتاهة المرهقة، فلقد علقت في الوسط وها انا حائر بامري يصعب علي الخروج منها والذي زاد الامر صعوبة هو اصرارها ع النكران بدل الاعتذار والاقرار بالخطأ ، ربما كلمة اعتذار واحدة قد تغير مجرى الامر برمته وتعيد المياه الى مجاريها ، ولكنها عنيدة جدا وليس العناد مجديا في مثل هذه الامور.
كنت اراقبها بين الحين والاخر للاطمأن عليها من بعيد فقلبي يحترق اساً عليها فلقد بدت في الآونة الاخيرة اكثر ذبولا وجهها الشاحب وجفونها المسودة اكلها القليل و نومها الكثير يحطم قلبي من الداخل اراها تموت ببطئ امام عيني يوما بعد يوم ..
هل استمر واقتلها ..لا .والف لا ،
لذا قررت تجنبها وعدم الخوض في جدال قد يؤذيها قررت الاكتفاء بالصدود عنها فقط .
فبغض النظر عن فعلتها تبقى اختي وحبيبتي المدللة ، كم افتقد مرحها ومزاحها معي ..اشتقت الى مخاطبتها ومشاركتها الرأي ...
رن هاتفي الجوال كان المتصل رقم غير مدرج في جهات الاتصال خاصتي ..
اجبته الو ..?
اجاب گوة حبيبي!
لم اميز صاحب الاتصال في بادئ الامر ولكن سرعان ما ادركت انه هادي ..
انا: هاا ..هه هلا هادي الله يگويك
هادي :وينك تجي اليوم ..لاء?..
امسكت الهاتف بين اذني وكتفي واكملت اغلاق ازرار القميص : اي اي طبعا اجي.. كافي صارلي اسبوع بالبيت
هادي : ياا اسبوع صارلك عشرة ايام
انا: دروح ههههه ولك امس انا مداوم بس انت غايب
هادي : هااا ههه يلة لعد منتظريك ..
انا: اوكي ساعة زمان ..باي
هادي ..باي
اغلقت الهاتف و وضعته بالقرب من محفظة نقودي وكتبي
ثم وضعت اللوحة بقربها بعد ان اتممت رسمها ..
اكملت استعدادي سمعت صوت مزمار السيارة في الشارع ثم رن هاتفي باتصال سريع علامة ع قدوم السيارة
أنت تقرأ
انا ..هو !!
General Fictionقصة اجتماعية تتكلم عن حياة فتاة مراهقة عادية ولكن المحن التي جرت عليها واجتازتها جعلتها غير عادية وميزتها لتكون بطلة هذه القصة