والد لمى
خرجت من الغرفة برفقة الطبيب بعد ان ابتعدنا عدة خطوات عن الغرفة توقف الطبيب..نظر لي: انت انسان مؤمن و ولازم تتقبل حقيقة انو لمى تعبانة بشكل ..يحتاجلها ع الاقل اسبوع حتى تستعيد جزء من صحتها وبعدها نتناقش بالموضوع ..
انا: موضوع ?
الطبيب: اقصد اجراء عملية جراحية حتى نزرع جهاز يساعد گلبها ع النبض ..
.
كان كلام الطبيب كالسهام المصوبة نحو قلبي ها انا اعيش الكابوس من جديد ولكن هذه المرة الكابوس اشد رعبا ..والمحنة اكبر ..
اكمل الطبيب : وطبعا الجهاز مو بشكل دائم ..
نظرت الى الطبيب بفرح: يعني راح ترجع تتعافى ..
حك الطبيب رأسه وهو في حيرة من امره يحاول نقل الخبر وايصال الفكرة ..بدون التسبب في صدمة لي ..امسك باكتافي.. حدق في عيني مباشرة : الجهاز ..فرصة
النا علما نلگة متبرع بالقلب ..
عندما قال ذلك احسست بوهن بجسدي وكدت اهوي ع الارض لو لا انه اجلسني ع احد الكراسي التي كان في الرواق..من اين سنجد متبرع بالقلب
.
الطبيب: خلي عينك بعين الله و لتفقدون الامل ..والاهم لتحس لمى بخطورة الموضوع وخلوها متفائلة ..،
سمعت وقع اقدام تقترب ..رفعت رأسي انها زوجتي .. اشرت للطبيب بالسكوت ..
اخذ الطبيب بالضحك بصوت مرتفع يحاول التمثيل: اي هههههه ان شالله خير، يلة اني اترخص ..اروح اكمل شغلي .
انا: الله وياك ..مشكور دكتور
رفعت كفي ومسحت دموعي من وجهي ولحيتي ..
عندها اقتربت اكثر ..نهضت واتجهت نحوها بعد كتمي لحسراتي : هلا ام زين ..ها شنو الاخبار..
اجابت :راح اروح يم الجهال ..وارجعلكم باجر ورة ما اودي عبودي للمدرسة باجر احد دوام .. واخذ جوري لخالتها ام عهد
انا: خير ان شالله .. ، ادرت وجهي كالذي يلوذ بالفرار خوفا من سؤالها عن قول الطبيب.
قبل ابتعادي عنها بخطوتين ، نادت : لحظة ابو زين .
عضضت ع اسناني لم افلح بالهروب التفت نحوها بابتسامة مزيفة وانا اقترب : هاا عيني ..
.
شگال الطبيب?
خاطبتها مشمرا عن ساعديّ اتظاهر ببساطة الامر : يگول تضل اسبوع ..ونقرر ..
(في الحقيقة شيئان لا اجيدهما ..الكذب والتمثيل ) نظرتْ بعيني وقد اغرورقت عيناها بالدموع غير مطمئنة لقولي وهي تشعر ان هنالك امرا ما : ابو زين شحجة الطبيب ??..يخف الحمل بين اثنين .. لتضم علية خلينا اثنينا نشيل الهم .!!
أنت تقرأ
انا ..هو !!
General Fictionقصة اجتماعية تتكلم عن حياة فتاة مراهقة عادية ولكن المحن التي جرت عليها واجتازتها جعلتها غير عادية وميزتها لتكون بطلة هذه القصة