Part 25

10 1 7
                                    

«ايفا»

بدأ داليد بالركض بإتجاه السيارة التي تم وضع كتلينا بها بينما هي كانت في صندوق السيارة سيغمى عليها من الألم و هي تقول في نفسها

«لا كتلينا إياكي و أن تفقدي و عيكي لا تحملي قليلا الى ان يفتحو الباب و احاول فعل شيء ما لأنقذ نفسي و لكن ان مربوطة ولا يمكنني التحرك والألم اسفل بطني فضيع اكاد ابكي لا استطيع التحمل»

و بينما هي تحاول ان تصبر نفسها قليلا فقدت وعيها تماما بعد ان حاولت ان تتخبط قليلا و تحاول فك قيودها و لكنها استسلمت لذلك الألم و التعب
.
.
.
وبينما كانت كتلينا مغمى عليها اتصل قام الرجال الذين خطفوها بالاتصال بسيدهم

«سيدي لقد تمت المهمة و هي معنا»

«اياكم و ان تتأذى و إلا سوف ترون ما سأفعله بكم»

«حاضر سيدي»

«و اياكم ان تهرب انتم تعرفون جيدا قوتها»

«حاضر سيدي و لكن كانت تبدو مريضة»

«اعلم لذلك طلبت خطفها و هي في هذه الحالة و إلا لم تكونو لتستطيعو فعلها»

«حاضر سيدي»

«خذوها الى المقر الان»

.
.
.

اما داليد بعد عدم قدرته باللحاق بالسيارة قام بحمل هاتفه و الاتصال على احد ما ليرد عليه فيسترسل الحديث

«سأرسل لك رقم قم بتتبعه و جد لي موقعه حالا»

ثم فصل الخط و أرسل له الرقم ثم توجه راكضا للسيارته منطلقا نحو المنزل و في طريقه وصله موقع كتلينا ليحمل هاتفه و يتصل بشخص ما

«سأرسل لك موقع و رقم قم بتتبعهم و ارسل جميع الرجال الى هناك و انتضروني هناك عند مكان التوقف»

فصل الخط ثم قام بتغيير الوجهة الى منزل كتلينا
.
.
.
ليصل بعد قليل ثم يدخل البيت و يبدأ في الصراخ

«اييية......  سيليناااااا......
اييية......  سيليناااااا......»

حتى لمحهم أتيات بإتجاهه

«مذا هناك لما تصرخ في منتصف الليل
اين ايفا»

«لقد خطفت»

«مذا مذا تقصد بخطفت»

«لقد كنا نتمشا و طلبت مني ان اشتري لها دواء من الصيدلية و بينما ذهبت لإقتائه رأيت 4 رجال يختطفونها»

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 2 days ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

me and youحيث تعيش القصص. اكتشف الآن