تجهلوا الاخطاء الأملائيه
عندما أتيت إليّ شعرت حينها إنها الدنيا التي كنت أحلم بها، أنه شعور الأمان الذي كنت أتمناه يومًا، عدد أيام السعادة التي سوف أشعر بها لا تُحصي، ضحكت الدنيا و معاها تلك الأيام التي كانت تحمل أمنياتي ساخرين مني ومن حماستي، فأنهم يعلمون أنهم لم يأتوا قط .
*************************************في قسم الشرطة كان منير و جنة وذالك أنور
يقفون أمام ضابط الشرطة وهم يتنازلون عن المحضر المقدم ضد جنة، كانت جنة تنظر بكرًه وسخرية شديدة الي المدعو أنور الذي كان يجلس وهو يقوم بعد المال الذي اعطاه إياه منير في مقابل التنازل عن المحضر وينظر لها بإبتسامة فرحه ثم يلقي لها تحية بسخرية وهو يقدم علي الرحيل بسعادة لحصوله علي حفنة من المال ثم يخرج من القسم وهو يتهادي في خُطاه بفرح وكأنه لم يفعل شئً إطلاقًا ، أما هي كانت تنظر إلي أثره بتعجب فا أتي في خاطرها إنه لم يحبها يومًا ولكن كان هذا حقد عليها هي يريد أن يمتلكها لتصبح عبدًا له و يكسرها فقط، وهذه الاراده تطورت عنده لمرضًا أعتقد به إنه الحب، ولكن هذ خطأ أنه تملك فقط
خرجوا من القسم وجنة كانت تشعر أنها أصبحت صغيرة بأعيّن منير، وكانت تنظر له بحسرة من شدة إحراجها فا الأن هو أصبح يعلم عنها كل شئ ولم يفكر أن يُحبها يوماً أصبح الأمر مستحيًلا الأن
شكرت والدتها منير بشدة قائلة بِبكاء ولكن بنبرة صّوتها كان هناك لمحة من النصر و الفرحه كأن الله بعث لم ملاك من السماء لأنقذاهم من تلك الورطة = تشكر يا أبني كتر الف خيرك والله مكناش عارفين هنعمل أيه من غيرك كان زمان جنة قاعدة مع المجرمين في الحجز، قام منير بالرد عليّها قائلاً بود = علي أيه بس متقوليش كده يا أمي أنا معملتش حاجه، دا واجبي وأي حد مكاني كان عمل كده وأكتر وكانت جنة تنظر له بإمتنان تشكره بعينيها، ولكن هو تحدث مكمًلا حديثه الذي كان مثل القذيفه التي تلقتها جنة بقلبها لتكسره الي جزئين،= وجنة برضوا زي أختي الصغيره وأنا عيني ليها، يتجاهلها تمامًا موجهًا حديثه لأبراهيم اخاها الصغير مزحاً معه ببعض الكلمات وهو يهمس بأذنه قائلا له = أنت راجل ولا عيل، أبتسم إبراهيم وهو يهتف بشجاعة قائلا = راجل طبعا، أبتسم منير بدوره وهو يهتف قائلا = يبقي تخلي بالك من أختك وأمك، انت و اخوك رجالة البيت دلوقتي محدش غيركوا هياخد باله من أهل بيتك غيرك ماشي، أومأ كلا من إبراهيم وعبد الرحمن بابتسامة صادقة، ثم ألتفت الي والدة جنة قائلا وهو يفتح باب سيارته يلا عشان أوصلكوا يا ماما يلا
يا إبراهيم يلا يا عبدو، ركبوا ثلاثتهم بالخلف ليفتح باب السيارة الأمامي لجنة وهو ينظر لها نظرة غريبة لم تفهمها، نظرة غضب، أم نظرت عتاب، أم لم تفهمه ابدا ذالك الطبيب المغرور، ركبت بجانبه والجيمع في حالة سكون وصمت الي أن وصلوا بيتهم لينزل كلاً من ابراهيم وعبد الرحمن وجنة ووالدتها ثم ينزل منير قائلا موجهًا حديثه لفريال وهي تقف وتشعر بالسعادة متمنيا أن يرزق أبنتها شاب خلوق مثله، تحدث منير قائًلا بإحترام لوالدتها = اتفضلي انتي يا أمي انا بس هتكلم مع جنة في حاجه في الشغل و مش هتتأخر، أومأت فريال بصمت وهي تأخذ والديها وتذهب بهم الي بيتها تاركه أبنتها معه

أنت تقرأ
جَعلته يبتسم
Детектив / Триллерفتاة وُلدت وحِيدة هشة ولكن كان للقدر رأي أخر لِتجد نفسها في حياةّ أخري مختلفه تمامًا عن حياتها السابقة... هو شخصً ضائع فى دوامة حبه القديم.. شخصً يَحيَ لِيجمع باقي فُتات قلبه ... لكن لا يعلم انه سَوف يلتقي بِذات الأعين السماوية