إدمانه الجميل✓||(سلسلة خارِجٍ عن القانُون)

|| سـيّدُ القَانُـون ||

  

 

” أُخبّئ لك أحضاناً دافِئة... تنتظرُ مجيئك يوماً ما“

*     *     *

 

كِتَابَاتِي لكُم:

يا لها من ليالي طوال تَمُر بي، والشوق إليكم يزداد في قلبي كلّ لحظة. اشتاق إلى لِقائِكَم وكأَنّني أَحيا على ذِكرى لِقائِنا الأَخير، تَملؤُني الأَحاسيس وتتدفَّق في عُروقي، وكُلُّ خاطِرٍ يَحمِلُني إلى عالَمٍ أَنتم تسكنوه.

أَتساءَلُ في صمت... هَل تَشعُرُ أَنتم أيضًا بهذا الشوق الّذي يَحرُقُني؟ كَيفَ لي أن أُوَصِّفَ كَميَّة الاشتياق الَّتي تَغزو فُؤادي؟ كلُّ نجمة في السماء تُذكرني بكم، وكل لحظة تمرّ بِي أشعر بِكل نَبضةٍ وكأنها تُنادي باسمكم.

إِنَّ لِقائي بكم صار أمنيتي الكبرى، فَكُلما زادَ البُعد، زادَ الشَّوقُ في داخلي، وصارَ الحب عميقا لا يعرف النهاية.

٢٠٢٤/١٢/٢٥

 

*    *    * 

 
" إلى أين أنت ذاهب..كولت؟"

سأل جينك عندما التقيا على الطريق، كان يركب إلى المدينة ليحضر حلوى القرفة لناغيت، كانت روفيري غاضبة منه لأنه ترك كل شيء من أجل الحصول فتاته على الحلوى التي تريدها، لكنه لم يفعل شيئًا سوى تجاهل الأمر..

كانت تستحق ذلك.. انها إبنته، و كان يريد أيضاً التأكد من وصول كايتلين و كولت بأمان..

"أنا لست متأكدًا" أجاب كولت "لدي أثر يجب أن أتبعه"

أحس جينك بتغير في شخصية الرجل، فقد خفف من طبيعته المرحة التي كان يظهرها عادة، واستبدلها بالجدية و برود تام..

"أثر؟!.. إلى أين ولماذا غطت الدماء جسد باك؟ هل حدث شيء لكيتلين! "

"لا، لن أسمح بحدوث بذلك.. " أكد له"سأقوم بتنظيف باك عندما أنتهي"

أشعل جينك سيجارة وأخذ نفسًا طويلاً وقال: "لما لا تخبرني بالضبط بما يحدث؟"

أشار كولت إلى جينك بأن يتبعه خارج الطريق، وسأل: "لماذا لا نسير ونتحدث؟ لا أريده أن يتقدم علي كثيرًا"

رأى جينك الأثر الذي كانا يتبعانه فأومأ برأسه وهو يتبع الرجل..

"من الذي نتبعه؟"

"لا أعلم. كنت في طريقي إلى المنزل في وقت سابق عندما صادفت رجلاً وامرأة يتعرضان للهجوم، هرب اللعين بعد أن قتل الرجل وضرب المرأة في رأسها، أخذتها إلى الطبيب، وأخذت الرجل إلى متعهد الدفن و الآن سأرى ذلك الوغد يدفع ثمن ما فعله."