" أيتها البارعة في تحطيم ثباتي،
لم يعد لدي شيء لأخسره،
هاتي أحبك،
أريني أفدح مالديكِ ... ‟
❀ ❀ ❀
قد تسامح لكنك لا تقبل التعامل مع الشخص مرة أخرى ، تتجاوز لكن لا تتعافى من أثر الموقف ، تتناسى لكنك تتجنب الأشياء التي تثير ذاكرتك من جديد ، وترضى بوجود أشخاص في حياتك إحترامًا للذكريات والتفاصيل التي كانت تجمعكم في الماضي... هناك حواجز عتيقة تُبنى بسبب كلمة ، موقف ، تفاصيل صغيرة ، حواجز تجعلنا نفكر ونتردد بعد أن كنا نتحدث معهم بتلقائية وعفوية ، تسلب منا شعور الأمان والطمأنينة ويتوقف عندها العطاء والمودة ، بعض الحواجز تكون أكبر من قدرتنا التسامح ، التغافل والتجاوز ، والحب...
* * *
"انا قادم إليك، يا كايتلين"همس صوت راوول في الظلام الذي أحاط بها، لم تتمكن كايتلين من رؤيته ولكنها شعرت بأنفاسه الساخنة والكريهة على وجهها
"سيموت والدك قريبًا.. وكذلك حبيبك الجديد.. من الأفضل ألا تدعيه يلمس جسدك، كايتلين.. جسدك ملكي."
صرخت كايتلين بيأس قاتلت بشراسة و لكن دون جدوى بينما كانت يدا فينسنت الخشنتان تتجولان فوقها، عرق بارد غطى جسدها.. لم تستطع الرؤية.. كان الظلام كثيفًا حولها، مثل بطانية سرقت أنفاسها
"أنت تنتمي لي"
قال ساخرا.. و ركضت أطراف أصابعه على فخذها و بدأت كايتلين في الصراخ بأعلى صوتها بينما كانت تضربه بقوة، ضربت جسدًا لم تستطع رؤيته بقبضتيها الصغيرتين، وكما هي العادة، لم تكن ندًا لقوته.. لم تستطع مقاومته.. كان يطالب بها كما كان يفعل دائمًا...
* * *
استيقظ كولت على لسان الكلب كريد المبلل و الكريه الرائحة وهو يلعق وجهه..
"اللعنة عليك أيها الكلب القبيح"
همس بصوته الغليظ الصباحي و هو يشرع في تجفيف خديه بكمّ قميصه الأبيض، قفز كريد من الأريكة وأطلق صوتًا حزينًا، كانت النار قد انطفأت تقريبًا، كم من الوقت كان نائمًا؟ هرول الكلب إلى الدرج وأطلق أنينًا ثم عاد..
حدّق كولت في الكلب بأعين ذابلة، ثم سمع صوت أنين قادم من الطابق العلوي، تعرف على الصوت لأنه سمعه من قبل ، لم يفكر حتى فيما كان يفعله وهو يقفز على الدرج ويقتَحِ باب غرفة كايتلين..
كانت مستلقية على سريرها، مضاءة بضوء القمر، كانت الأغطية متشابكة حول جسدها الصّغير المضطرب، كان شعرها الذهبي مبللاً بالعرق وملتصقًا بوجنتَيها بفوضويّة، كانت تهز ذراعيها و ساقيها وكأنها تقاتل شخصًا ما...
![](https://img.wattpad.com/cover/373476547-288-k724877.jpg)
أنت تقرأ
إدمانه الجميل✓||(سلسلة خارِجٍ عن القانُون)
Açãoتيكساس.. حيث يرقص الغبار على أنغام الرياح ، عاش كُولت أكلز حياة تتأرجح بين العدل والفوضى. كان شرطيًا، فارسًا للقانون، حتى خطط له القدر لعبة قاسية، ضابط قانون لا يعرف الرحمة، بيد من حديد وقلب من حجر، جرده من شرفه ودفعه للسقوط في هاوية حياة الخارجين...