الفصل الحادي عشر

16 6 2
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
__________________________
تأفأفت للمرة التي لا تعلم عددها وهي تقف خلف أسوار الدرج المؤدي إلى حجرة الجلوس وأردفت بهمس متذمر:
_"هما كلهم ناموا ولا إيه؟ ده مش طالع صوت لحد خالص! مش هينفع كده ده أنا تعبت في التخطيط"

أطلت برأسها من جانب الدرج في خفيه وهي تُكمل:
_"يا رب المقلب يمشي على خير، ياه لو يقع من نصيب تيم!! "

_"يلهوي، تيم مين؟ ده أنا أتوأد، لا لا مش لازم تيم، أي حد أنا راضيه"

قطعت همسها مع ذاتها بعدما إستمعت إلى صوت أرجل أحد على الدرج لتبتسم بحماس يشوبه الخبث وهي تركض خفيه إلى ذاك الحبلِ المُلقى، ثم أمسكت به وهي تُردف بمكر:
-"وأخيرا، رجعت أيام المقالب تاني"

إختتمت حديثها وهي تضغط على الحبلِ بقوة وتجذبه ليسقط عقب جذبها للحبل صندوق بلاستيكي يحتوي على مياه لتستمع إلى صوتِ صراخٍ عالٍ يأتي من ناحية هذا الشخص يعقبه صراخه بإسمها:
_"يا حور الكلب، وربنا مش سيباكي"

توسعت عيناها بصدمه بينما تُردف بولوله:
_"يا مُصيبتي! دي روميساء، هعمل إيه دلوقتي بقا، طيب أطلع أجري وألحق نفسي ولا إيه؟ "

إبتلعت ريقها بتوجس وهي تستمع لها تُكمل بغيظ:
_"إطلعي يا حيلتها إطلعي، هو إحنا مش كنا خُلصنا من المقالب دي يا بت! "

خرجت بتوتر وهي تبتسم ببلاهه ثم لوحت بيديها لها وهي تُردف بغباء:
_"روميو، عامله إيه ياروحي، تصدقي وما ليكي عليا حلفان! كنت لسه هطلع ليكي أوضتك ناكل من التسالي اللي إشترتها سوا"

ضغطت على فكها بغيظ وهي تُردف:
_"يا شيخه أقولك إيه وإنتِ فيكي كل العِبر؟ ده أنا لسه لابسه الهدوم دي دلوقتي "

لوت شفتيها بتشنج وهي تُردف:
_"هو كل اللي حارقك إنك لسه لابسه الهدوم دي! "

أماءت لها الأخرى ببلاهه لتضغط على شفتيها بغيظ وهي تُردف:
_"تصدقي حلال اللي حصل فيكي!طب أهو"

إختتمت حديثها وهي تُمسك بطبق الطحين الموضوع بجانبها والذي كان جزءًا من المقلب! ثم ألقته على ملابسها، لتتوسع عين الأخرى بصدمه ثم أردفت بغضب بينما بدأت بالركض وراء الأخرى:
_"وربنا يا حيوانه ما أنا سيباكي النهارده، ويا قاتل يا مقتول! "

ركضت الأخرى إلى الخارج حيث الحديقه وهي تُردف بخوف:
_"كنت بهزر، مبتهزرش يا لُطفي؟ "
_________________________
كانت تُمرر أناملها بين الحروف على كيبورد الجهاز الخاص بها لتختم مقالها وهي تُردف بإبتسامه خبيثه جانبيه:
_"ودلوقتي نقدر نقول مبارك عليك يا محمود يا دسوقي فضيحه بجلاجل"

ثم ضغطت على زر النشر وإنتظرت بضع دقائق حتى أتاها إشعار بأعداد هائله من الأشخاص قد أثبتوا دعمهم لمقالها عن طريق التفاعل وترك بعض التعليقات لتبتسم بحماس:
_"كويس أوي، لازم أعرف ترنيم والبنات بالمقال ده "

للحلال لمعةٌ خاصةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن