الجدول العبادي لشهر شعبان

25 5 0
                                    

العمل الأول : الإستغفار
تقول في كل يوم 70 مرة : اسْتَغْفِرُ اللهَ وَأَسْأَلُهُ التَّوْبَةَ من استغفر في كل يوم من هذا الشهر سبعين مرة كان كمن استغفر الله سبعين ألف مرة في سائر الشهور

العمل الثاني :الدعاء يومياً لإمام زماننا

العمل الثالث : الصدقة
تصدق في هذا الشهر ولو بنصف تمرة
ليحرم الله جسدك من النار

العمل الرابع:التهليل
تقول « لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَلا نَعْبُدُ إِلَّا إِيَّاهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ » ألف مرة .(تستطيع تقسيمها على طول الشهر ولهذا العمل الشريف اجر عظيم يكتب لمن اتى به عبادة الف سنة

العمل الخامس :الصيام
عن النبي (ص)
من صام يوم الاثنين والخميس من شعبان قضى له عشرين حاجة من حوائج الدنيا وعشرين من حوائج الاخرة.

العمل السادس: صلاة ركعتين كل خميس
يقرأ في كل ركعة الحمد مرة +التوحيد 100مرة فأذا سلمت صلي على محمد وال محمد 100مرة
ليقضي الله لك كل حاجة من امور دينك ودنياك

العمل السابع :الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد
قال الرسول محمد(ص) من صلى عليّ يوم الجمعة مئة مرة قضى الله له ستين حاجة؛منها للدنيا ثلاثون حاجة وللاخرة ثلاثون.

﴿يصلّي عند كل زوال من أيام شعبان وفي ليلة النصف بهذه الصلاة الواردة عن الإمام السجاد ـ عليه السلام ـ :
« اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ شَجَرَةِ النُّبُوَّةِ وَمَوْضِعِ الرِّسَالَةِ وَمُخْتَلَفِ الْمَلَائِكَةِ وَمَعْدِنِ الْعِلْمِ وَأَهْلِ بَيْتِ الْوَحْيِ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ الْفُلُكِ الْجَارِيَةِ فِي اللُّجَجِ الْغَامِرَةِ ، يَأْمَنُ مَن رَّكِبَهَا وَيَغْرَقُ مَنْ تَرَكَهَا ، الْمُتَقَدِّمُ لَهُم مَّارِقٌ وَّالْمُتَأَخِّرُ عَنْهُمْ زَاهِقٌ وَّاللَّازِمُ لَهُمْ لَاحِقٌ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ الْكَهْفِ الْحَصِينِ وَغِيَاثِ الْمُضْطَرِّينَ وَالْمَسَاكِينِ وَمَلْجَإِ الْهَارِبِينَ وَمَنْجَى الْخَائِفِينَ وَعِصْمَةِ الْمُعْتَصِمِينَ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ صَلاةً كَثِيرَةً طَيِّبَةً تَكُونُ لَهُمْ رِضًا وَلِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ـ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ أَدَاءً وَّقَضَاءً بِحَوْلٍ مِّنْكَ وَقُوَّةٍ يَّا رَبَّ الْعَالَمِينَ ، اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ الطَّاهِرِينَ الأَخْيَارِ ، الَّذِينَ أَوْجَبْتَ حَقَّهُمْ وَفَرَضْتَ طَاعَتَهُمْ وَوِلَايَتَهُمْ . اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ ، اَللَّهُمَّ وَاعْمُرْ قَلْبِي بِطَاعَتِكَ وَلَا تُخْزِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، وَارْزُقْنِي مُوَاسَاةَ مَنْ قَتَّرْتَ عَلَيْهِ مِن رِّزْقِكَ بِمَا وَسَّعْتَ عَلَيَّ مِنْ فَضْلِكَ ، وَنَشَرْتَ عَلَيَّ مِنْ عَدْلِكَ وَأَحْيَيْتَنِي تَحْتَ ظِلِّكَ ، وَهَذَا شَهْرُ نَبِيِّكَ سَيِّدِ رُسُلِكَ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ، شَعْبَانُ الَّذِي حَفَفْتَهُ بِالرَّحْمَةِ وَالرِّضْوَانِ ، الَّذِي كَانَ رَسُولُكَ ـ صَلَوَاتُكَ عَلَيْهِ وَآلِهِ ـ يَدْأَبُ فِي صِيَامِهِ وَقِيَامِه فِي لَيَالِيهِ وَأَيَّامِهِ ، بُخُوعاً لَّكَ فِي إِكْرَامِهِ وَإِعْظَامِهِ إِلَى مَحَلِّ حِمَامِهِ . اَللَّهُمَّ فَأَعِنَّا عَلَى الِاسٍتِنَانِ بِسُنَّتِهِ فِيهِ وَنَيْلِ الشَّفَاعَةِ لَدَيْهِ ، اَللَّهُمَّ فَاجْعَلْهُ لِي شَفِيعاً مُشَفَّعاً وَّطَرِيقاً إِلَيْكَ مَهْيَعاً ، وَاجْعَلْنِي لَهُ مُتَّبِعاً حَتَّى أَلْقَاهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَنِّي رَاضِياً وَعَنْ ذُنُوبِي غَاضِياً ، وَقَدْ أَوْجَبْتَ لِي مِنْكَ الْكَرَامَةَ وَالرِّضْوَانَ وَأَنْزَلْتَنِي دَارَ الْقَرَارِ وَمَحَلَّ الأَخْيَارِ » .
أن يقرأ هذه المناجاة ( المناجاة الشعبانية ) التي رواها ابن خالويه وقال : إنها مُناجاة أمير المؤمنين ، والأئمة من ولده ـ عليهم السلام ـ كانوا يدعون بها في شهر شعبان ويحسن أن يدعى بها عند حضور القلب متى ما كان :
« اَللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ وَّاسْمَعْ دُعَائِي إِذَا دَعَوْتُكَ وَاسْمَعْ نِدَائِي إِذَا نَادَيْتُكَ وَأَقْبِلْ عَلَيَّ إِذَا نَاجَيْتُكَ ؛ فَقَدْ هَرَبْتُ إِلَيْكَ وَوَقَفْتُ بَيْنَ يَدَيْكَ مُسْتَكِيناً لَّكَ مُتَضَرِّعاً إِلَيْكَ رَاجِياً لِّمَا لَدَيْكَ ثَوَابِي وَتَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَتَخْبَرُ حَاجَتِي وَتَعْرِفُ ضَمِيرِي وَلَا يَخْفَى عَلَيْكَ أَمْرُ مُنْقَلَبِي وَمَثْوَايَ وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُبْدِئَ ( أُبْدِيَ ) بِهِ مِن مَّنْطِقِي وَأَتَفَوَّهَ بِهِ مِنْ طَلِبَتِي وَأَرْجُوَهُ لِعَاقِبَتِي ، وَقَدْ جَرَتْ مَقَادَيرُكَ عَلَيَّ يَا سَيِّدِي فِيمَا يَكُونُ مِنِّي إِلَى آخِرِ عُمْرِي مِنْ سَرِيرَتِي وَعَلَانِيَتِي وَبِيَدِكَ لَا بِيَدِ غَيْرِكَ زِيَادَتِي وَنَقْصِي وَنَفْعِي وَضُرِّي ، إِلَهِي إِنْ حَرَمْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَرْزُقُنِي ؟ وَإِنْ خَذَلْتَنِي فَمَنْ ذَا الَّذِي يَنْصُرُنِي ؟ إِلَهِي أَعُوذُ بِكَ مِنْ غَضَبِكَ وَحُلُولِ سَخَطِكَ ، إِلَهِي إِنْ كُنْتُ غَيْرَ مُسَتَأْهِلٍ لِرَحْمَتِكَ فَأَنْتَ أَهْلٌ أَنْ تَجُودَ عَلَيَّ بِفَضْلِ سَعَتِكَ ، إِلَهِي كَأَنِّي بِنَفْسِي وَاقِفَةٌ بَيْنَ يَدَيْكِ وَقَدْ أَضَلَّهَا حُسْنُ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ فَقُلْتُ مَا أَنْتَ أَهْلُهُ وَتَغَمْدتَّنِي بِعَفْوِكَ ، إِلَهِي إِنْ عَفَوْتَ فَمَنْ أَوْلَى مِنْكَ بِذَلِكَ ؟ وَإِنْ كَانَ قَد دَّنَا أَجَلِي وَلَمْ يُدْنِنِي مِنْكَ عَمَلِي فَقَد جَّعَلْتُ الإِقْرَارَ بِالذَّنْبِ إِلَيْكَ وَسِيلَتِي إِلَهِي قَد جُّرْتُ عَلَى نَفْسِي فِي النَّظَرِ لَهَا ، فَلَهَا الْوَيْلُ إِن لَّمْ تَغْفِرْ لَهَا ، إِلَهِي لَمْ يَزَلْ بِرُّكَ عَلَيَّ أَيَّامَ حَيَاتِي فَلا تَقْطَعْ بِرَّكَ عَنِّي فِي مَمَاتِي ، إِلَهِي كَيْفَ آيَسُ مِنْ حُسْنِ نَظَرِكَ لِي بَعْدَ مَمَاتِي وَأَنْتَ لَمْ تُولِنِي إِلَّا الْجَمِيلَ فِي حَيَاتِي ؟ إِلَهِي تَوَلَّ مِنْ أَمْرِي مَا أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَعُدْ عَلَيَّ بِفَضْلِكَ عَلَى مُذْنِبٍ قَدْ غَمَرَهُ جَهْلُهُ ، إِلَهِي قَدْ سَتَرْتَ عَلَيَّ ذُنُوباً فِي الدُّنْيَا وَأَنَا أَحْوَجُ إِلَى سَتْرِهَا عَلَيَّ مِنْكَ فِي الأُخْرَى ، إِلَهِي قَدْ أَحْسَنْتَ إِلَيَّ إِذْ لَمْ تُظْهِرْهَا لِأَحَدٍ مِّنْ عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ ، فَلا تَفْضَحْنِي يَوْمَ القِيَامَةِ عَلَى رُؤُوسِ الأَشْهَادِ ، إِلَهِي جُودُكَ بَسَطَ أَمَلِي ، وَعَفْوُكَ أَفْضَلُ مِنْ عَمَلِي ، إِلَهِي فَسُرَّنِي بِلِقَائِكَ يَوْمَ تَقْضِي فِيهِ بَيْنَ عِبَادِكَ ، إِلَهِي اعْتِذَارِي إِلَيْكَ اعْتِذَارُ مَن لَّمْ يَسْتَغْنِ عَنْ قَبُولِ عُذْرِهِ ، فَاقْبَلْ عُذْرِي يَا أَكْرَمَ مَنِ اعْتَذَرَ إِلَيْهِ الْمُسِيئُونَ ، إِلَهِي لا تَرُدَّ حَاجَتِي ، وَلا تُخَيِّبْ طَمَعِي ، وَلا تَقْطَعْ مِنْكَ رَجَائِي وَأَمَلِي ، إِلَهِي لَوْ أَرَدتَّ هَوَانِي لَمْ تَهْدِنِي ، وَلَوْ أَرَدتَّ فَضِيحَتِي لَمْ تُعَافِنِي ، إِلَهِي مَا أَظُنُّكَ تَرُدُّنِي فِي حَاجَةٍ قَدْ أَفْنَيْتُ عُمْرِي فِي طَلَبِهَا مِنْكَ ، إِلَهِي فَلَكَ الْحَمْدُ أَبَداً أَبَداً دَائِماً سَرْمَداً يَزِيدُ وَلا يَبِيدُ كَمَا تُحِبُّ وَتْرَضى ، إِلَهِي إِنْ أَخَذْتَنِي بِجُرْمِي أَخَذْتُكَ بِعَفْوِكَ ، وَإِنْ أَخَذْتَنِي بِذُنُوبِي أَخَذْتُكَ بِمَغْفِرَتِكَ ، وَإِنْ أَدْخَلْتَنِي النَّارَ أَعْلَمْتُ أَهْلَهَا أَنِّي أُحِبُّكَ ، إِلَهِي إِنْ كَانَ صَغُرَ فِي جَنْبِ طَاعَتِكَ عَمَلِي فَقَدْ كَبُرَ فِي جَنْبِ رَجَائِكَ أَمَلِي ، إِلَهِي كَيْفَ أَنْقَلِبُ مِنْ عِنْدِكَ بِالْخَيْبَةِ مَحْرُوماً وَقَدْ كَانَ حُسْنُ ظَنِّي بِجُودِكَ أَنْ تَقْلِبَنِي بِالنَّجَاةِ مَرْحُوماً إِلَهِي وَقَدْ أَفْنَيْتُ عُمْرِي فِي شِرَّةِ السَّهْوِ عَنْكَ وَأَبْلَيْتُ شَبَابِي فِي سَكْرَةِ التَّبَاعُدِ مِنْكَ ، إِلَهِي فَلَمْ أَسْتَيْقِظْ أَيَّامَ اغْتِرَارِي بِكَ وَرُكُونِي إِلَى سَبِيلِ سَخَطِكَ ، إِلَهِي وَأَنَا عَبْدُكَ وَابْنُ عَبْدِكَ قَائِمٌ بَيْنَ يَدَيْكَ مُتَوَسِّلٌ بِكَرَمِكَ إِلَيْكَ ، إِلَهِي أَنَا عَبْدٌ أَتَنَصَّلُ إِلَيْكَ مِمَّا كُنْتُ أُوَاجِهُكَ بِهِ مِنْ قِلَّةِ اسْتِحْيَائِي مِن نَّظَرِكَ ، وَأَطْلُبُ الْعَفْوَ مِنْكَ إِذِ الْعَفْوُ نَعْتٌ لِكَرَمِكَ ، إِلَهِي لَمْ يَكُن لِّي حَوْلٌ فَأَنْتَقِلَ بِهِ عَن مَّعْصِيَتِكَ إِلَّا فِي وَقْتٍ أَيْقَظْتَنِي لِمَحَبَّتِكَ ، وَكَمَا أَرَدتَّ أَنْ أَكُونَ كُنْتُ ، فَشَكَرْتُكَ بِإِدْخَالِي فِي كَرَمِكَ ، وَلِتَطْهِيرِ قَلْبِي بِأَوْسَاخِ الْغَفْلَةِ عَنْكَ ، إِلَهِي انْظُرْ إِلَيَّ نَظَرَ مَن نَّادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ وَاسْتَعْمَلْتَهُ بِمَعُونَتِكَ فَأَطَاعَكَ ، يَا قَرِيباً لَّا يَبْعُدُ عَنِ الْمُغْتَرِّ بِهِ وَيَا جَوَاداً لَّا يَبْخَلُ عَمَّن رَّجَا ثَوَابَهُ ، إِلَهِي هَبْ لِي قَلْباً يُّدْنِيهِ مِنْكَ شَوْقُه ، وَلِسَاناً يَّرْفَعُ إِلَيْكَ صِدْقاً ، وَّنَظَراً يُّقَرِّبُهُ مِنْكَ حَقًّا ، إِلَهِي إِنَّ مَنْ تَعَرَّفَ بِكَ غَيْرُ مَجْهُولٍ ، وَّمَن لَّاذَ بِكَ غَيْرُ مَخْذُولٍ ، وَّمَنْ أَقْبَلْتَ عَلَيْهِ غَيْرُ مَمْلُوكٍ ، إِلَهِي إِنَّ مَنِ انْتَهَجَ بِكَ لَمُسْتَنِيرٌ وَّإِنَّ مَنِ اعْتَصَمَ بِكَ لَمُسْتَجِيرٌ ، وَقَدْ لُذْتُ بِكَ يَا إِلَهِي فَلَا تُخَيِّبْ ظَنِّي مِن رَّحْمَتِكَ وَلَا تَحْجُبْنِي عَن رَّأْفَتِكَ ، إِلَهِي أَقِمْنِي فِي أَهْلِ وِلَايَتِكَ مُقَامَ مَن رَّجَا الزِّيَادَةَ مِن مَّحَبَّتِكَ ، إِلَهِي وَأَلْهِمْنِي وَلَهاً بِذِكْرِكَ إِلَى ذِكْرِكَ وَهِمَّتِي فِي رَوْحِ نَجَاحِ أَسْمَائِكَ وَمَحَلِّ قُدْسِكَ ، إِلَهِي بِكَ عَلَيْكَ إِلَّا أَلْحَقْتَنِي بِمَحَلِّ أَهْلِ طَاعَتِكَ وَالْمَثْوَى الصَّالِحِ مِن مَّرْضَاتِكَ ، فَإِنِّي لَا أَقْدِرُ لِنَفْسِي دَفْعاً ، وَّلا أَمْلِكُ لَهَا نَفْعاً ، إِلَهِي أَنَا عَبْدُكَ الضَّعِيفُ الْمُذْنِبُ وَمَمْلُوكُكَ الْمُنِيبُ ، فَلَا تَجْعَلْنِي مِمَّنْ صَرَفْتَ عَنْهُ وَجْهَكَ وَحَجَبَهُ سَهْوُهُ عَنْ عَفْوِكَ ، إِلَهِي هَبْ لِي كَمَالَ الِانْقِطَاعِ إِلَيْكَ ، وَأَنِرْ أَبْصَارَ قُلُوبِنَا بِضِيَاءِ نَظَرِهَا إِلَيْكَ حَتَّى تَخْرِقَ أَبْصَارُ الْقُلُوبِ حُجُبَ النُّورِ فَتَصِلَ إِلَى مَعْدِنِ الْعَظَمَةِ وَتَصِيرَ أَرْوَاحُنَا مُعَلَّقَةً بِعِزِّ قُدْسِكَ ، إِلَهِي وَاجْعَلْنِي مِمَّن نَّادَيْتَهُ فَأَجَابَكَ ، وَلَاحَظْتَهُ فَصُعِقَ لِجَلَالِكَ فَنَاجَيْتَهُ سِرًّا ، وَعَمِلَ لَكَ جَهْراً ، إِلَهِي لَمْ أُسَلِّطْ عَلَى حُسْنِ ظَنِّي قُنُوطَ الإِيَاسِ وَلَا انْقَطَعَ رَجَائِي مِنْ جَمِيلِ كَرَمِكَ ، إِلَهِي إِنْ كَانَتِ الْخَطَايَا قَدْ أَسْقَطَتْنِي لَدَيْكَ فَاصْفَحْ عَنِّي بِحُسْنِ تَوَكُّلِي عَلَيْكَ ، إِلَهِي إِنْ حَطَّتْنِي الذُّنُوبُ مِن مَّكَارِمِ لُطْفِكَ فَقَدْ نَبَّهَنِي الْيَقِينُ إِلَى كَرَمِ عَطْفِكَ ، إِلَهِي إِنْ أَنَامَتْنِي الْغَفْلَةُ عَنِ الِاسْتِعْدَادُ لِلِقَائِكَ فَقَدْ نَبَّهَتْنِي الْمَعْرِفَةُ بِكَرَمِ آلائِكَ ، إِلَهِي إِنْ دَعَانِي إِلَى النَّارِ عَظِيمُ عِقَابِكَ فَقَدْ دَعَانِي إِلَى الْجَنَّةِ جَزِيلُ ثَوَابِكَ ، إِلَهِي فَلَكَ أَسْأَلُكَ وَإِلَيْكَ أَبْتَهِلُ وَأَرْغَبُ ، وَأَسْأَلُكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَّآلِ مُحَمَّدٍ وَّأَنْ تَجْعَلَنِي مِمَّن يُّدِيمُ ذِكْرَكَ وَلَا يَنْقُضُ عَهْدَكَ وَلَا يَغْفَلُ عَنْ شُكْرِكَ وَلَا يَسْتَخِفُّ بِأَمْرِكَ ، إِلَهِي وَأَلْحِقْنِي بِنُورِ عِزِّكَ الأَبْهَجِ فَأَكُونَ لَكَ عَارِفاً وَّعَنْ سِوَاكَ مُنْحَرِفاً وَّمِنْكَ خَائِفاً مُّرَاقِباً ، يَّا ذَا الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، وَصَلَّى اللهُ عَلَى مُحَمَّدٍ رَّسُولِهِ وَآلِهِ الطَّاهِرِينَ وَسَلَّمَ تَسْلِيماً كَثِيراً » .
دعاء النبي ـ صلّى الله عليه وآله ـ في كل وقت :
« اَللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعْصِيَتِكَ ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبّلِّغُنَا بِهِ رِضْوَانَكَ ، وَمِنَ الْيَقِينِ مَا يَهُونُ عَلَيْنَا بِهِ مُصِيبَاتُ الدُّنْيَا ، اَللَّهُمَّ أَمْتِعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا ، وَاجْعَلْهُ الْوَارِثَ مِنَّا وَاجْعَلْ ثَارَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا ، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا وَلَا تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا ، وَلَا تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلَا مَبْلِغَ عِلْمِنَا ، وَلَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَن لَّا يَرْحَمُنَا بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ » .



من صام أول يوم من شعبان كتب الله له سبعين حسنة تعدل عبادة سنة
ومن صام يومين من شعبان حطت عنه السيئة الموبقة
ومن صام ثلاثة أيام من شعبان رفع له سبعين درجة في الجنان من در ویاقوت
ومن صام أربعة من شعبان وسع عليه في الرزق
ومن صام خمسة أيام من شعبان حبب إلى العباد
ومن صام ستة أيام من شعبان صرف عنه سبعون لونا من البلاء
ومن صام سبعة أيام من شعبان عصم من إبليس وجنوده دهره وعمره
ومن صام ثمانية أيام من شعبان لم يخرج من الدنيا حتى يسقى من حياض القدس
ومن صام تسعة أيام من شعبان عطف عليه
منكر ونكير عندما يسألانه
ومن صام عشرة أيام من شعبان وسع الله عليه قبره سبعين ذراعا
ومن صام أحد عشر يوما من شعبان ضرب على قبره إحدى عشرة منارة من نور
ومن صام اثني عشر يوما من شعبان زاره في قبره كل يوم سبعون ألف ملك إلى النفخ في الصور
ومن صام ثلاثة عشر يوما من شعبان استغفرت له ملائكة سبع سماوات ومن صام أربعة عشر يوما من شعبان ألهمت الدواب والسباع حتى الحيتان في البحور أن يستغفروا له،
ومن صام خمسة عشر يوما من شعبان ناداه رب العزة لا أحرقك بالنار ومن صام ستة عشر يوما من شعبان أطفئ عنه سبعون بحرا من النيران ومن صام سبعة عشر يوما من شعبان أغلقت عنه أبواب النيران كلها، ومن صام ثمانية عشر يوما من شعبان فتحت له أبواب الجنان كلها ومن صام تسعة عشر يوما من شعبان أعطى سبعين ألف قصر من لجنان من در ویاقوت ومن صام وعشرين يوما من شعبان زوج سبعين ألف زوجة من الحور العين ومن صام أحد وعشرون يوما من شعبان رحبت له الملائكة ومسحته بأجنحتها، ومن صام اثنين وعشرين يوما من شعبان كسي سبعين حلة من سندس واستبرق
ومن صام ثلاثة وعشرين يوما من شعبان أتى بدابة من نور حين خروجه من قبره فيركبها طياراً إلى الجنة
ومن صام أربعة وعشرين يوما من شعبان
أعطي براءة من النفاق
ومن صام خمسة وعشرين يوما من شعبان
شفع في سبعين ألف من أهل التوحيد
ومن صام ستة وعشرين يوما من شعبان ومن صام ثلاثين يوما من شعبان ناداه جبرائيل من قدام العرش يا هذا استأنف العمل عملا جديدا فقد غفر لك ما مضى وتقدم من ذنوبك والجليل عز وجل يقول: لو كان ذنوبك عدد نجوم السماء وقطر الأمطار وورق الأشجار وعدد الرمل والثرى
كتب الله له جوازا على الصراط
ومن صام سبعة وعشرين يوما من شعبان كتب له براءة من النار
ومن صام ثمانية وعشرين يوما من شعبان يهلل وجهه يوم القيامة ومن صام تسعة وعشرين يوما من شعبان نال رضوان الله الأكبر
وأيام الدنيا لغفرتها لك وما ذلك على الله
بعزيز بعد صيامك شهر شعبان.

فضائل الأشهر الثلاثة - الشيخ الصدوق -الصفحة ٤٧

حقيبة المؤمنحيث تعيش القصص. اكتشف الآن