#هاري
إنتهيت من عملي وإتجهت نحو المنزل سريعآ لاأستطيع الإنتظار لرؤيه إيما..هذه الفتاه غيرت الكثير بي جعلتني أري الأشياء من منظور أخر جعلتني نوعآ ما أتحكم بغضبي هي فقط غيرتني كثيرآ ولايمكنني إنكار أنها غيرتني للأفضل..وصلت أمام المنزل..توجهت نحو باب المنزل لأجده مفتوح لمنتصفه وهذا أدهشني عادتآ إيما لاتتركه مفتوح..دخلت المنزل لأجد علي الطاوله عشاء وشموع إبتسمت لنفسي قبل أن أغلق الباب
"إيم أنا هنا"أنا صرخت لعلها تسمعني ولكن لارد..نظرت حولي لأري أن المزهريه محطمه بجانب الباب وهذا أقلقني
"إيما هذا ليس مضحك"أنا صرخت مره أخري قبل أن أتجه نحو الدرج وأتجه لغرفتنا لأفتحها لأجدها فارغه تمامآ وأيضآ الحمام يوجد فستان أحمر موضوع علي الفراش..بدأ القلق يعتلي جسدي تنفسي إزداد أين هي واللعنه..أخرجت هاتفي لأتصل بها..خرجت من الغرفه ووضعت الهاتف ضد أذني ولكن لا رد وعندما وصلت للأسفل رئيت هاتفها يهتز علي كاونتر المطبخ..تنفست بغضب أشعر أن هناك شئ خاطئ..شئ مخيف حدث لها..نظرت للطاوله مره أخري لأجد ورقه صغيره موضعه بجانب طبقي ذهبت بخطوات سريعه وسحبتها
'عشاء رومانسي للغايه ولكن للأسف أخذنا شريكتك لاأظن أنها ستعود الليله..أعني لن تعود أبدآ أخبرتك اللعبه بدأت إستمتع بالعشاء'
نبضات قلبي تذداد مع كل حرف أنطقه إيما تم إختطافها كاللعنه..كيف هذا ومن يعني بأخذنا..اللعنه هذا مستحيل
"إيماااااا"صرخت مره أخري قبل أن أقلب طاوله العشاء رئسآ علي عقب ليتطاير كل شئ بالهواء ويرتطم بالأرض ليحدث فوضه عارمه..شعرت بقدمي أصبحت أضعف ووقعت علي ركبتاي لاأعلم ماعلي فعله لإنقاذ إيما
....
"ماذا سنفعل واللعنه..لاأستطيع الجلوس هنا وأنا لاأعلم ماحدث لها واللعنه"أنا صرخت ووضعت رئسي بين يداي
"اللعنه من سيكون قام بإختطافها ولما !"ليام تحدث بتوتر
"چاستن !"أدم تفوه ونظرت بإتجاه
"أقسم أنني سأقتله لو وضع أصبع علي إيما"أنا صرخت..أشعر أن قلبي يتحطم لملاين الأشياء أريد فقط معرفه مكانها أنا لم أعد أحتمل جلوسي هنا بلافائده
_________________
#إيما
"أأأأأأه"تؤهت بألم قبل أن أفتح عيني ببطئ شديد لأقابل الظلام فقط الظلام لاأستطيع أن أري إنش أمامي حتي اعتقدت انني أصبت بالعمي.حاوتلت تحريك يدي ولكنها مربوطه بقوه خلفي كما أن قدمي وخصري مربوطين بإحكام بهذا الكرسي الخشبي..حاولت التحرر ولكن لافائده.أنا لاأستطيع تذكر ماحدث لي غير أن
"أنا جحيمك" هذا الرجل تفوه وإبتسم إبتسامه خبيثه عيناي فتحت علي مصرعيها ووقتها علمت أنه لايوجد شئ سيكون علي مايرام شعرت بالخوف والقلق وعدم الأمان تمنيت أن يأتي هاري الأن وينقذني... أخذت خطوه للخلف وإلتفت ولكن قبل أن أستطيع الصراخ أو الركض كان هذا الرجل حاوط يده اليمني حول خصري ليمنعني من الركض ويده الأخري كان يوجد بها منديل مبلل ووضعها علي فمي حاولت الصراخ ولكن كل صرخاتي كانت مكتومه بسبب يده حاولت الركل ولكن كانت كل ركله تضرب الهواء لأنه كان يتفادي كل ركلاتي..قدمي ضربت المزهريه لتسقط وتتحطم إلي أشلاء شعرت بدموعي تتسلل لخذي وشهقاتي أصبحت مكتومه لاأستطيع التفكير غير بهاري..شعرت بأن قوتي تنفذ ببطئ شديد عيناي تحذرني أنها ستغلق بأي وقت حاولت إبقائها مفتوحه حاولت التحرر ولكن أصبح كل شئ بدون فائده لأن كل حواسي توقفت عن العمل وأغلقت عيناي لترحب بالظلام
