#إيما
زاك :"إيما حقيقه أنا أريد منك خدمه صغيره أنتي تعلمي أنا لاأثق بأحد هنا غيرك تقريبا..كنت أتسائل أن تعملي معي أعني أنا أحتاج سكرتيرة خاصه لي.."قالها وهو يحرك يده في الهواء هو متردد للغايه وقلق أيضاً
"أنت تريد مني العمل لديك"
زاك :"تعملي معي ليس لدي"صحح لي الجمله
"زاك أنا أخبرتك أنا لم أكمل تعليمي أنا لاأفهم أي شئ عن هذا"شرحت موقفي
زاك :"أعلم إيما..ولكن هذه الوظيفه لاتحتاج ﻷي خبره سابقه أنتي ستكوني معي دائماً..أنا أحتاج لشخص أثق به إيما..وأنتي تعلمي أنني أثق بكي للغايه..سأكون سعيد إن قبلتي بالعمل معي..وتعلمي أيضاً أنا أحتاج أدم هو أخبرني أنه جيد بالحسابات لذا سيكون رئيس الحسابات..تستطيعي أن تعرضي عليه !"
"أظن أنه سيكون من الأفضل أن تسأله أنت بنفسك"إقترحت
زاك :"حسناً سأفعل..ولكن ماذا عنكي"قالها بوجهه حزين
"لاتستخدم هذا الوجهه معي زاك"حذرته
زاك :"أرجوكي إيما أرجوكي"قالها وهو ينظر لعيني
"أنظر إعرض الفكره علي أدم وأخبرني بقراره وسأخبرك وقتها حسناً ؟"
زاك :"حسناً..سأخبرك عندما أعرف قراره..هيا بنا"قالها بإبتسامه وهو يضع الأموال علي الطاوله ونذهب..وصلت لمنزلي وودعته..فتحت باب المنزل ﻷري كفين نائم علي الأريكه..إبتسمت بخفه ذهبت له وحملته دخلت به لغرفته سطحته علي الفراش ووضعت عليه الغطاء..ووضعت قبله صغيره علي جبينه ﻷشعر بإبتسامته الناعسه خرجت من غرفته ودخلت لخاصتي..ليلفت نظري هذا الخاتم الذي يوجد علي طاولتي..مسكت خاتمه وأنا أغمض عيني بقوه..منذ أن سحبت خاتم هاري من يده بأخر يوم رئيته به وهو معي حاولت إرتدائه ولكنه كبير علي يدي الصغيره أريده دائماً معي هذا الشئ الوحيد لهاري معي..جلست علي فراشي وأنا أعبث بهذا الخاتم..إشتقت ﻷصابع هاري الطويله التي كانت دائماً تحاوط خاصتي..إشتقت لشعره الطويل..إشتقت لشعره الذي يداعب خذاي عندما أقبله..إشتقت للتفاصيل الصغيره التي يحملها هاري..إشتقت له وهذا الإشتياق يحرقني من الداخل....مسحت دموعي المتساقطه..وهنا جائت لرئسي فكره..من الممكن أن أضع هذا الخاتم بقلادهإبتسمت للفكره وأخذت حقيبتي مره أخري ﻷخرج من المنزل..وأتجه ﻷي متجر يبيع هذه الأشياء..دخلت أول متجر رئيته عيني
"مرحبا..أنا أريد قلاده فارغه"طلبت أومئ لي شاب بمنتصف العشرينات وأقدم لي واحد..أومئت بإبتسام وأعطته أمواله..خرجت من المتجر ووضعت الخاتم بالقلاده وإرتديته..إرتسمت علي وجهي إبتسامه كبيره يكفي أن شئ من هاري سيظل معي..أنا لن أخلع تلك القلاده أبداً...ظللت أتمشي بين الأشخاص الذي علي وجهه إبتسامه ومن يبدو عليه الغضب ومن لايحمل أي ملامح..لاأعلم إلي أين سأذهب ولكني أحتاج لبعض الهواء النقي شديت علي الجاكت الذي أرتديه ﻷنني أشعر بالبرد..وضعت رئسي بالأرض لاأريد النظر لوجه الناس أشعر أن كل من ينظر لي ينظر بنظره شفقه أكره هذا..شعرت أن الضوضاء بدأت باﻹختفاء لم يعد حولي أحد..رفعت وجهي من الأرض ﻷري أن بيني وبين منزل هاري بضع الأمتار..بخطوات متسارعه وقفت أمام بوابه منزله أشعر أن ألم قلبي يزداد كثيراً..دخلت ﻷري الحديقه الخلفيه أنا أتذكر جيداً كيف كنا نلعب هنا مع الرفاق..أتذكر تلك القبله التي كانت أمام المسبح..أتذكر عندما نقبل بعصنا ونحن بالمسبح..أتذكر تلك النظرات التي تبادلنها بذلك المكان..أشعر بدموعي تتساقط بقوه ذهبت لباب المنزل وأنا أطرق بقوه