Part 32 عندما

3K 140 89
                                    

#إيما
أنظر لهذه الرسائل بغير تصديق يوجد بعقلي ملايين الأفكار التي تجعلني مشتته متوتره خائفه يوجد بداخلي مشاعر مختلطه تجعلني أشعر أن رئسي سينفجر بأي لحظه..أنا الأن واقفه أمامه أنتظر رده

زاك :"فقط دعي الأمر إيما"قالها بتوتر

"لن أترك شئ زاك..أخبرني الحقيقه واللعنه"صرخت ولازالت ماسكه هاتفه بين يدي

زاك :"إيما أنا لاأستطيع معرفه عن أي رساله تتحدثي"قالها وهو يقترب مني ولكني أخذت خطوه للخلف

"اليوم سنتاقبل لأخذ بقيه أموالي..أنا فعلت الأمر كاملآ ليس لي دخل بما حدث"قرأت الرساله بصوت عالي ونظرت له وأكملت

"زاك أموال ماذا..وأي أمر فعله..أريد فهم هذا واللعنه"صرخت مره أخري

زاك :"إنه شئ خاص بالعمل إيما..صفقه ما"توتر

"زاك..أنا أعمل معك ولايوجد صاحب شركه يطلب بقيه أمواله برساله نصيه"وضحت..وزاك نظر للأسفل

"لما واللعنه أنت لاتتحدث لما تكذب الأن..أخبرني عن أي أمر هذا الرجل يريد أمواله..ماذا فعل من أجلك زاك"

زاك :"أنا أخبرتك إيما..هذا كل مافي الأمر"قالها وجعلني أحرك رئسي بغير رضا

"عندما تقرر التوقف عن الكذب حيال هذه الرساله.وعندما تقرر إخباري بالحقيقه حدثني"قلت وأنا أشعر بسبب عدم إخباري بالحقيقه أن كل شئ معقد..وضعت الهاتف علي الكاونتر بمكانه السابق..ونظرت نظره أخيره لزاك الذي ينظر بكل مكان عداي...أخذت حقيبتي

زاك :"إلي أين"سأل

"الجحيم"قلت قبل أن أخرج من المنزل هناك أمر جاد خلف كذب زاك علي..هذا يجعلني متوتره أفكر مليآ بما تعنيه تلك الرساله وكل أفكاري تخرج لتكون فكره واحده..وبالفعل أتمني أن لاتكون هذه الفكره صحيحه..ذهبت بإتجاهي إلي منزلي..أشكر نفسي أنني أرسل فتاه تنظفه كل شهر هذا رائع..دخلت لمنزلي وضعت الحقيبه علي الأريكه..وصعدت جريآ لغرفتي أحتاج للنوم بشده..ولكن ماذا سأفعل بكڤين وهو منذ يومان وهو لدي والده أدم هو يحب البقاء لديهم كثيرآ وبالتأكيد السبب مايا..إبتسمت لفكره أن أخي الصغير واقع بالحب..أخرجت هاتفي وحدثته طويلآ أنا إشتقت له للغايه ولكن مايحدث بحياتي يجعلني مشتته وضائعه..لم أشعر بنفسي بعدما حدثت كڤين..
صباح اليوم التالي
إستيقظت لأجد الساعه الثانيه عشر ظهرآ

"ياللهي تأخرت علي هاري كثيرآ"تمتمت لنفسي قبل أن أذهب للحمام وأستحم..بدلت ملابسي سريعآ وأخذت حقيبتي وإنتطلقت نحو المشفي..كان هناك أني وزين وجيما فقط

"مرحبآ"قلت قبل أن يعانقني زين ويعطيني قبله خفيفه علي مقدمه رئسي إبتسمت بخفه

"ليس هناك شئ جديد"سألت

جيما :"لا حالته ثابته الطبيب قال أن هذا أفضل من كون حالته تتغير للأسوء"قالت وأومئت بخفه

Save meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن