Part 14 هديه

3.3K 126 186
                                    

#إيما

ما الذي تفعله هنا بحق الله

"أووه"هذا ماإستعطت التفوه به عندما رئيتها أمامي

تايلور :"مرحبا إيما..هل هاري أجلبك لهنا حتي تقومي بصنع الطعام له"سألت بإبتسامه جانبيه..اللعنه ماالذي تحاول فعله..ستأتي لي نوبه قلبيه يوما ما بسبب تلك القذاره التي أعيش بداخلها..لم أستطع قول أي شئ..حقاً مللت من كل مايحدث حولي..أريد ! حتي لم أعد أعلم ماالذي أريده !..أو ماالذي لاأريده..إلتفت وتركتها وصعدت مره أخري لغرفه هاري جلست بالكرسي الذي يتواجد بجانب النافذه..ولم تلبث ثواني حتي رئيتها تدخل الغرفه ونظرت لي ومن بعدها وقع نظرها علي هاري.هرولت له

تايلور :"مابه..هل هو مريض"سألت بهلع..وأنا فقط نظرت للنافذه أتجاهلها فحسب

تايلور :"أظن أنني أتحدث لكي"قالت بغضب..وهذا حقاً ماأريده الأن أن أعضبها

تايلور :"لما واللعنه تتجاهليني"بدأت تغضب أكثر وهذا ماكنت أخطط له..ولكن صوتها بدأ يزعجني

"أظن أنكي لديكي عينان..ماالذي تريه..هو مريض..وأظن أن صوتك العالي سيزعجه..فأخرسي قليلاً"قلت ولازالت لاأنظر لها..شعرت بها تسحب الكرسي وتجلس بجانبه..نظرت لها رئيتها تمسك بيده بقوه وقتها قلبي ألمني شديدا..ﻷني أعلم جيداً أنني لن أستطيع التمسك بيده بهذه الطريقه..لاأستطيع أن أكون معه حتي..هربت دمعة علي خذي مسحتها سريعاً..ظللنا علي هذا الحال لفتره تايلور متمسكه بيد هاري تهمس بأشياء له وأنا أحترق بمكاني..أقضم علي شفتي السفليه حتي أمنع دموعي من الهبوط..شعرت بأنين هاري بأسمي قلبي قفز من مكانه..بدأ بفتح عينه ببطئ..وقفت أمام الفراش وهرولت تايلور وضمته بقوه نظرت للجانب اﻷخر لاأريد رؤيه فتاه أخري بين زراعين هاري

تايلور :"هل أنتي بخير حبيبي"حبيبك ماللعنه هذه..قالتها وإبتعدت عن عناقه

هاري :"نعم أظن ذلك"قالها وهو ينظر لي..تنهدت

"حسناً..أظن أن وقتي هنا إنتهي..تايلور هنا لاأظن أن وجودي مهم الأن"قالتها وأنا ألتفت وشققت طريقي لباب الغرفه

هاري :"إيما إنتظري"قالها ولكني لم ألتف

"وادعا هاري"قالتها وخرجت ركضا من المنزل كله..لاأعلم ماالذي دفعني للبكاء الأن!!..يوجد أسباب كثيره..ولاأستطيع معرفه أيا منها أبكي عليه الأن!!..هاري!!..أم حبي له!!..أم أنني لاأستطيع أن أكون بجانبه!!..أم أنني أشعر بﻹختناق!!..أم أنني مللت من حياتي!!..أم ﻷنني لم أخذ راحه من ذلك الجحيم الذي أعيش بها!!..أم لكوني إيما!!..تنهدت وأنا أمشي بالشوارع..الوقت متأخر للغايه..أشعر بالخوف..أشعر أنني وحيده للغايه..وأشعر بالبرد الشديد..ربعت يدي علي صدري أفرك يدي علي كتفاي ﻷحصل علي بعض من الدفء..ظللت أتمشي حتي وجدت نفسي أمام منزلي لاأعلم كم إستغرقت من الوقت..دخلت منزلي..وأول شئ فعلته أنني دخلت لغرفه كفين..وجدته نائم كان بريئ للغايه..مر وقت طويل لرؤيته هكذا..تنهدت وأنا أحسس علي وجنتاه

Save meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن