#أدم
"والدتك جائت لرؤيتي"خرجت الكلمات من فمي وإتسعت عين إيما وهاري..إيما تبدو ضائعه وهاري لايستطيع إيجاد الكلمات بعد دقيقه من التحديق والصمت المريب إتجهت إيما للطاوله الموجوده بالحديقه وذهبنا خلفها جلسنا ثلاثتنا علي المقاعد ولازلت إيما علي حالتها من الضياع
"كيف عرفتها..كيف جائت لرؤيتك..هذا غير منطقي"إنزلقت الكلمات من فم إيما بخفوت كنت أعلم أنها تحارب فكره أن والدتها جائت لمقابلتي
"حسنآ فقط إهدائي إيما سأشرح لكي كل شئ"تنهدت وإيما أومئت
Flash Back
كنت جالسآ في منزل أمي مع روز و والدتها أيضآ
"لم أري إيما منذ زمن بعيد حقآ إشتقت لها"تحدثت أمي وهي تنظر أمامها وكأنها تري إيما أمامها إبتسمت أنا وروز ونظرنا لها
"إدعي لتلك الفتاه إن حياتها مليئه بالمتاعب"تحدثت روز وقامت والداتي بالدعاء لها بدأت أنا وروز تحضير العشاء ولكن جرس الباب قاطع حديثتا أنا وروز ذهبت وفتحت الباب لأجد إمرأه راقيه بمنتصف الأربعينات تقريبآ
"أنت أدم"هي سألت بتوتر وأنا إندهشت قليلآ ولكني أومئت
"هل تعرفينني"سألت وشعرت بروز تقف خلفي نظرت للمرأه ومن ثم لي وكأنها تسألني من هذه ولكني رفعت كتفاي بمعني أنني لاأعرفها
"ليس حقآ..ولكن أريد التحدث معك أرجوك"صوتها الناعم كان يتوسلني ضيقت عيني قليلآ أنا متأكد أنني لم أراها من قبل
"بخصوص ماذا"سألت مره أخري
"إيما مارين"إنزلق إسم إيما من فمها ونظرت للأرض بتوتر خوف وربما ألم نظرت لروز بنظره غير إراديه ووجدتها مندهشه تمامآ مثلي
"إءء إنتظري قليلآ سأحضر چاكيتي"تلعثمت وهي أومئت وإبتعدت عن الباب قليلآ
"أدم أرجوك طمئني"تحدثت روز بهمس وأومئت وقبلت مقدمه رئساها
"إلي أين أنت ذاهب يابني"سألت أمي
"إذهب أترك الأمر لي"إبتسمت بخفه وأنا أومئت وخرجت مع تلك المرأه التي لازالت مجهوله بالنسبه لي رئيت تاكسي منتظرنا بالأسفل وهي طلبت منه الذهاب لأي مكان هادئ وكان الطريق حقآ مريب ملئ بنظراتي الخاطفه علي تلك المرأه كيف تعرف إيما وماذا تريد مني أو من إيما الفضول يقتلني وأخيرآ توقفنا أمام مقهي صغير..ترجلنا من السياره وجلسنا علي طاوله وطالبنا قهوه
"حسنآ ماذا عن إيما"تحدثت سريعآ القلق يملئ نبره صوتي
"أنا علمت بطريقه ما أنك صديقها المقرب"كانت جملتها أشبه بالسؤال فأومئت لها
"حسنآ..أنتوا كنتوا تعملوا معآ بنفس المقهي لفتره طويله"مره أخري هي تخبرني أشياء أنا أعرفها جيدآ
