Part 7 مفاجأه

4.7K 154 84
                                    

#هاري

أنظر لعيناها بتمعن..إنها رائعه..أشعر وكأن الوقت توقف..لاأعلم ماعلي فعله لاأشعر بنفسي غير وأنا أقترب منها لايفصل بيننا غير إنش واحد..تعبيرات وجهها تدل علي الدهشه أغمضت عيني وإقتربت أكثر..ولكنها أبعدت رئسها وتحدثت

إيما :"إءء.هاري..أظن أن قدمي أصبحت أفضل"قالت وجعلتني أنتبه لما كنت سأفعله..هل حقاً كنت سأقبلها اللعنه علي نحن فقط أصدقاء فيما كنت أفكر

"أووه حقاً..هل نذهب لطبيب"سألت..وأنا أقف وأمسك بيدها ﻷجعلها تقف

إيما :"لا أنا بخير"قالتها وهي تحاول الوقوف..أغمضت عيناها بقوه هدف الألم الذي شعرت بها عندما وقفت علي قدمها

"لا إم أنت ليس بخير..سنذهب للمشفي والأن"لاأعلم لما أنا قلق عليها للغايه..ولكن فكره أنها تتألم..توترني تجعلني أشعر بإختناق لاتسألوا لما ولكن هذا ماأشعر به

إيما :"حسناً."قالت ولكن بدون مقدمات حملتها..وأطلقت صرخه من المفاجأه..وكرده فعل طبعيه لفت يداها الصغيره حول عنقي..أعجبني قربها الشديد مني هذا جيد

إيما :"ماذا تفعل هاري أنزلني"قالت وهي تنظر لعيني

"لا لن أنزلك حتي نركب تاكسي..لاأريد أن يزيد ألم قدمك"قلت بهدوء..وبدورها تنهدت ووضعت رئسها علي كتفي..رائحه شعرها تتغلغل بأنفي إنها رائعه..توقفت الأمطار عن الهبوط..وصلنا للطريق..ولم نتفوه بكلمه واحده..أوقفت أول تاكسي رئيته وعندما حاولت أن أجعلها تنزل وجدتها نائمه..لم أرد إيقظها أدخلتها بهدوء شديد للأريكه الخلفيه بعد أن نزل السائق وساعدني بفتح باب السياره..ركبت معاها بلخلف وجعلت رئسها علي قدمي..ظللت أداعب خصلات شعرها المبلله وأبتسم علي تعابير وجهها إنها بريئه للغايه وجهها الأبيض وشفتاها الورديه أنفها الصغير جسمها النحيل..كل شئ بها مرتب..رئحتها أنتشرت بمحيط السياره الصغير..إنها رائحه رائعه..لاأستطيع تحديدها..فهي رائحتها الخاصه حقاً أحببتها..ولكن مايجعلني متوتر علاقتها بجاستن..لم أصدق حرف واحد مماقالته عن ماحدث البارحه..أنا أشعر أنه يوجد شئ أخر..سأعرفه مع مرور الوقت..إيما فتاه غريبه أعتقد أن هذا مايجذبني لها..طريقه تغير مزاجها غضبها مزاحها إبتسامتها التي تجعلني أبتسم رغما عني..وضحكتها التي تجعل العالم كله يشرق..أنا سعيد للغايه ﻷنني اليوم كنت السبب برسم تلك الإبتسامه علي وجهها لطيف..أشعر بالشفقه عليها لما يحدث بحياتها تعاني من والدها كثيرا ومع ذلك تتصنع القوه وتزيف الإبتسامه أمام أخيها الصغير..إنها قويه للغايه لاأعلم كيف تحتمل كل هذا..وكيف تستطيع أن تجعل من حولها سعيدون وفرحين..فهيا تجعلني أبتسم أضحك أمرح بالرغم من كل شئ هي تعانيه..قطع تفكيري الطويل بإم السائق..وهو يخبرني أننا وصلنا أعطيته أمواله..

"إم..إم..هيا وصلنا للمشفي"قلت وأنا أداعب وجنتها بخفه حتي تستيقظ..شهدتها وهي تفتح عيناها ببطئ وتفركهم كﻷطفال

Save meحيث تعيش القصص. اكتشف الآن