#هاري
"جاستن ماذا تفعل هنا ياحقير"قلت بصراخ قبل أن أمسك مقدمه قميصه علي إستعداد تام لضربه..ولكن تدخل إيما بيننا منعني من فعل أي شئ
إيما :"هاري توقف أرجوك"قالت وأنا أري تساقط دموعها علي خذيها
"إيما فقط إبتعدي الأن"صرخت ولكنها لم تتحرك إنشا واحدا
جاستن :"أووه هاري كنا أصدقاء هل بسبب تلك سنتشاجر"قالها وهو ينظر ﻹيما هل ماسمعته كان حقيقي لاأستطيع تمالك نفسي كيف يتحدث علي فتاتي بهذه الطريقه..لم أشعر بنفسي غير وأنا أبعد إيما عن طريقي وألكم جاستن لكمات متتاليه حتي سقط علي الأرض ولكني لم أكتفي من ذلك
"لاتتحدث عنها بهذه الطريقه مره أخري بﻷساس لاتتحدث عنها"صرخت ولازالت لكماتي له تتزايد أكثر وأكثر..وإيما تحاول بكل قدرتها تبعدني عنه
إيما :"هاري أرجوك إبتعد الأن هاري أرجوك"قالتها وهي تشدني من يدي نحوها..بكائها يزداد لم أستطع رؤيتها هكذا فقط إبتعدت عنه وخرج والد إيما بصراخ
زاك*والد إيما* :"ماذا تفعل هنا ياهذا..ولما فعلت به هكذا"قالها وهو يؤشر علي بغضب ويحاول إسناد جاستن..
"هل أنت معتوه..كيف لك أن تتركه مع إبنتك"صرخت والدها غير محتمل شعرت بكفين يخرج من غرفته ويركض بإتجاه إيما وهو يبكي
زاك :"أنت فقط أحمق لاتعرف ماذا يعني جاستن ﻹيما..أنت لاتعرف أي شئ لعين عن..."لم يكمل جملته التي جعلتني مشوش
إيما :"توووقف أبي توقف"صرخت إيما وهي تحاول مسك دموعها..كانت إيما علي وشك الإنهيار
"أنتوا فقط لعناء"قلتها وأنا أخذ بيد إيما ونخرج من هذا المنزل اللعين
*ستندم هاري أقسم بذلك* قال جاستن قبل مغادرتي للمكان
ركبت السياره أنا وإيما وكان كفين يجلس علي قدمي إيما
إيما :"ششششش كفين توقف عن البكاء أرجوك"قالتها وهي تمسح علي شعره بخفه
"هل أنتي بخير"لاأعلم لما سألتها سؤال كهذا وأنا أعلم أن الإجابه لا .. أكتفيت إيما بالنظر لي بإبتسامه ضعيفه وأومئت..ذهبنا لمنزلي..حملت كفين من إيما وصعدت به للغرفه وكانت إيما خلفي دخلنا أنا وهي لغرفتي وأنا حقاً شاكر أن الرفاق نائمين..جلست علي الفراش
"تعالي هنا"قلت وأنا أفتح زراعي لها هرولت لي إيما سريعاً وجلست علي قدمي وضمتني بقوه وهنا فقدت إيما قدرتها وبدأ بكائها يزداد وشهقاتها تتعالي وأنا حقاً يؤلمني رؤيتها هكذا
"ششششش بيب أنتي بأمان الأن..إهدئي أرجوكي"قلت هامسا بإذنها وأنا أصنع دوائر وهميه علي ظهرها محاوله مني ﻷجعلها تهدأ وبالفعل بعد دقائق بدأت إيما تهدأ تدريجياً