#هاري
توقفت تينا و استدارت نحوي وقالت:"هاري أنت تعجبني"
مع أنني كنت مصدوما إلا أنني بقيت صامتا و اكتفيت بالإبتسامة فقط.. تابعت كلامها و
قالت:"أنا متأكدة من مشاعري نحوك.. أتمنى فقط أن تأخذني على محمل الجد"
إنه ليس الوقت لكي أدخل في علاقة .. لأنني أولا لست مستعدا لخوض مثل هذه العلاقات، و ثانيا أنا سيء فيها و ثالثا و أخيرا أنا مغرم بلورين لحد الجنون و لا يمكنني أن أكون مع غيرها...
أخرجتني تينا من شرودي و
قالت:"لما كل هذا التفكير هاري أنا لم أطلب منك الزواج"
ابتسمت و قلت:"أجل، أعلم تينا و لكنني حقا لست مستعدا"
قالت:"من يسمعك تقول هذا الكلام يظن بأنك مررت بتجربة سيئة"
قلت:"إنها ليست التجربة السيئة بل أنا السيء للتجارب و ليس تجربة واحدة... صدقيني تينا أنا فتى سيء"
ابتسمت و قالت:"و أنا أحب الفتيان السيئين"
قلت:"سأظلمك"
قالت:"سأتحمل"
ما هذه الفتاة يا إلهي... إنها حتى لا تعجبني، صمتت قليلا ثم
قلت:"أنا مغرم بأخرى"
قالت:"سأنسيك فيها"
تبا
قلت:"أنا حتى لا أريد نسيانها..."
قالت:"إذن أفهم أنه لا يوجد مستقبل لنا معا"
قلت:"مستقبل كأصدقاء موجود و لكن كغيره للأسف لا يوجد"
ابتسمت و بسطت كفها للمصافحة و
قالت:"أصدقاء..."
صافحتها و قلت:"أصدقاء"
قالت:"و الآن هيا لنكمل تسوقنا"
رأيت الإنكسار في عينيها و لا أدري لما شعرت بالشفقة عليها .. مع أنها ثرثارة إلا أنني أشفقت عليها .. و لكن لا عودة في قراري ....
تابعت تسوقي معها و كالعادة ثرثرتها لا تنتهي... تتكلم بجميع التفاصيل المملة...
بعد أن أتممنا التسوق.. دفعنا حق المشتريات و ووضعناها في الأكياس و خرجنا معا نمشى حتى تقدمت نحونا فتاة أظن أنها صديقة تينا ... و مباشرة بدأت تشتمقالت:"تبا ... حياتي بائسة، ذلك العاهر، الغبي، الأحمق، ابن العاهرة"
أوقفتها تينا و قالت لها:"بيكا تمهلي... أنا لست وحدي"
نظرت إلي تلك ال بيكا و
قالت:"أنا جد آسفة لم ألاحظك"
قلت:"لاداعي للتأسف"
قالت:"بالمناسبة أنا ريبيكا صديقة تينا، سررت بلقائك"
قلت:"أنا هاري، زميل تينا في العمل و سررت أيضا بلقائك"
أنت تقرأ
Loved
Fanfiction-:"أنا..." -:"لا تقلها أرجوك قد لا أعود مجددا" -:"أتمنى أن تعودي من أجلي" -:"لا تنتظرني هاري" -:"سأنتظرك لورين حتى لو فنت حياتي، سأنتظرك... فقط عودي" -:"لا أستطيع هاري، .... فقط تذكر كلامي.. لطالما أحببتك و لم أتوقف عن ذلك مطلقا" أرطم شفتيه على خاصت...