Loved

wedding

#لورين

أنا لا أكاد أصدق، لقد انتهى الأمر نهائيا و إلى الأبد و قد أخذت العدالة الثأر الذي لا طالما أردت أن يتحقق، الآن سأستطيع النوم و لن أفكر بشيء مهما كان

استلقيت على سريري لأحاول النوم و كل ما أتذكره هو حديثي مع ليام .. هل هروبي من هذا المكان هو الذي سيؤمن لي سعادتي من جديد و أنا أعلم بأن سعادتي ضاعت في اليوم الذي تركني فيه هاري، في الأوقات التي أردته أن يكون فيها بجانبي تركني منكسرة و لوحدي...

أخذت أتقلب في سريري، أحاول أن أحضى ببعض الهدوء في رأسي بسبب الضجيج الذي أبى أن يتوقف قليلا..

أخذت نفسا عميقا ثم ذهبت لغرفة سام لأنام عندها، لم يعد باستطاعتي النوم لوحدي، كيف عسايا أسافر لأكون في بلد لوحدي هناك..
-
-
-
#بعد مرور عدة أيام

كل ليلة كانت تمر علي كنت أفكر مرارا و تكرارا فيما آلت إليه حياتي و خاصة لا يوجد و لا جديد يذكر فيها، غدا زفاف أختي و بعده زفاف هايدي ثم ذهاب و لا أدري متى العودة..

كنت أقود نحو المنزل عائدة من مكتب الرحلات حيث أحضرت تذكرة السفر و سيكون موعد رحيلي بعد يومان..

وصلت للحي أمام منزل هاري بالضبط رأيت لوي يتمشى مع أوستن الذي كانت يده مازالت تحت الجرح... ركنت سيارتي جانبا لأنهما رآني و ليس جيدا أن أتجاهلهما فحسب..

تقدمت نحوهما و أنا أدعي الرب بأن لا أرى هاري هناك..

قمت بتحيتهما ثم سألت عن حالهما لنسقر جالسين في إحدى المقاعد الخشبية الموجودة خارج المنزل

قلت:"ستأتيان غدا!! أليس كذلك؟"

قال لوي:"سام صديقتنا و يسعدنا أن نكون بجانبها"

قلت:"شكرا "

قال أوستن:"لقد سمعنا بشأن سفرك.."

يا إلهي لا يوجد شيء يخفى هنا..

قلت:"أجل..."

قال أوستن:"و لكن لماذا؟"

قلت:"عمل جديد و أريد التغيير ليس إلا"

#هاري

حالتي الآن لا تسمح لي بأن أختلط مع الأشخاص لذلك عدت لمنزلي مع لوي لكي أساعده على الإعتناء بأوستن بعد أن خرج من المشفى..

لذلك كل ما كنت أفعله هو العمل في الشركة و العودة للمنزل، أعمل في عملي الفرعي و مساعدة لوي.. و التفكير المجهد

غدا هو زفاف سام، أريد أن أذهب بشدة لسبب واحد و هو رؤية لورين قبل أن تسافر و لكن أبي نصحني بعدم الذهاب و هذا لكي لا تعود لورين في قرارها... لو كان الأمر بيدي لسافرت معها و لكن القدر لديه ما يتحكم به..

أمسكت قارورة الماء لآخذها لأوستن الذي كان يتمشى في الخارج مع لوي و عندما وصلت عند الباب عدت خطوتين للخلف بسبب خفقان قلبي الذي سرى في جميع بدني و كله لسماع صوت لورين في الخارج، ذهبت للنافذة و لمحتها من الداخل دون أن يشعروا حتى بوجودي و أخذت أحدق فيها خلسة