#لورين
بعد تلك الذكريات التي لازات تلاحقني، تذكرت أن ملف هاري لازال بين يدي، ذهبت إلى مكتب أبي و وضعته هناك ثم صعدت مباشرة إلى غرفتي و استلقيت على سريري و أنا أتأمل على السقف و أتسائل عن عمل هاري في شركة أبي و بما أنني سأعمل هناك مع بداية الأسبوع هل سألتقي به آآآه اللعنة ما هذه الصدفة اللعينة.
ثم فجأة تذكرت سام فاتصلت بها مباشرة..
-أنا آسفة أختي لقد كان عندي ابن جيري. لم أستطع حتى أن أخبرها أنه هاري نفسه.
قالت: حسنا لا يهم.
قلت: متى سيكون امتحان القيادة؟
قالت: لا تذكريني به.. على الأرجح سيكون في اليوم الذي يلي بعد غد.
قلت: لديك عام و أنت تحاولي و دائما ما كنت تفشلي، كفاك الآن ستكون المرة الخامسة إذا فشلت...
قالت: حسنا سأحاول..
واصلنا الحديث إلا أنني لم أقدر أن أخبرها... بعدها سمعت صوت ضجيج في الأسفل علمت أن الحمقى قد أتوا أغلقت الهاتف و وضعته في جيبي و ذهبت إليهم إلى غرفة الجلوس، و من حماستي عانقتهم واحدا واحدا و كل عناق دام دقيقتين أو أكثر. جلسنا نتحدث و نتبادل أطراف الحديث ثم جاءت ليديا و أخبرتنا بأن الغذاء جاهز، ذهبنا و تغذينا جميعا بما فينا ديديا فنحن نعتبرها فردا من العائلة ثم سألتها عن العم جورج و قالت بأنه ذهب إلى منزله ليرتاح.
أتممنا غذاءنا ثم قال سيث:" لقد تأخرت علي الذهاب" ثم قلت متفاجئة:"إلى أين؟" قال جايك:"لديه موعد" ثم قلت:"حسنا فالتذهب و لكن المبيت هنا" قال سيث:" مستحيل، و لن سنبقى على اتصال... نهض سيث للذهاب ثم نهضت معه و قدته إلى سيارته ثم قمت بوداعه بعناق ثم رحل.. عدت إلى المنزل و أخذت الشباب إلى غرفتهم و قلت لجولي أن تمكث معي أو في غرفة سام.
وضعوا أغراضهم ثم أريتهم المنزل بكل تفاصيله.. و أنا كل تفكيري عند هاري لا أدري حتى ماكنت أفكر به، اقد كنت مشتتة الأفكار أتكلم و أتلعثم حتى إدي شعر بشيء و كنا في غرفة والدي.. جلست على السرير ثم سكت فجأة أحسست بشيء يضغط على صدري و كأنه سيغمى على، بدأت أتنفس بصعوبة و بدأت تتطاهطل علي الأسئلة..
قال إدي:" ما بك لورين؟ هل حدث لك شيء؟".. أنكرت الأمر بالتأكيد و قلت:"لاشيء لا تشغلوا تفكيركم" ثم قال جايك:"كيف لا شيء و أنت يكاد يغمى عليك" و قالت جولي:" لورين عزيزتي إذا كان هناك شيء أخبرينا به و لا تجعلينا قلقين عليك"... سكت قليلا و فكرت قليلا ثم قلت:"هاري ظهر مجددا".. تعجب الكل من قولي هذا فكما أخبرتكم عائلتي فقط من وقفت بجانبي في ظروفي القاسية لذلك فهم على علم بذلك.
أخبرتهم بكل شيء عن قدومه إلى المنزل و عن الذي أتى به، كانوا جد مندهشين من الصدفة الغريبة التي جمعتنا مجددا و كلهم نصحوني بأن أتجاهله و هذا ما كنت سأفعله... و نحن نتحدث جاءت ليديا و قالت:"لورين لقد احتجت إلى مستلزمات المطبخ من أجل العشاء و جورج ليس هنا" ثم قلت لها:"ليست هناك مشكلة " نظرت لجايك و قلت له:"أرجوك خذ سيارتي و اذهب للسوق ...." أنا لم أككمل كلامي حتى رفض الذهاب نظرت إلى إدي لكنه رفض ذلك ثم قلت :"تبا لكم أنتم لن تتغيروا أبدا.. سأذهب أنا" ثم قال جايك:"آه إذا ذهبت سأذهب" ثم قلت:"تبا لك.. سأغير ملابسي و لنذهب".
أنت تقرأ
Loved
Fiksi Penggemar-:"أنا..." -:"لا تقلها أرجوك قد لا أعود مجددا" -:"أتمنى أن تعودي من أجلي" -:"لا تنتظرني هاري" -:"سأنتظرك لورين حتى لو فنت حياتي، سأنتظرك... فقط عودي" -:"لا أستطيع هاري، .... فقط تذكر كلامي.. لطالما أحببتك و لم أتوقف عن ذلك مطلقا" أرطم شفتيه على خاصت...