عدنا إلى المنزل و ذهبت مباشرة إلى المطبخ و أعطيت لليديا المشتريات كلها و ثم صعدت مع جايك للأعلى، هو ذهب إلى الغرفة المخصصة له و لإدي و أنا ذهبت إلى غرفتي... وضعت حقيبة يدي في مكانها ثم حملت منشفتي و ذهبت مباشرة إلى الحمام المشترك بيني و بين سام و دافيد... هذا هو الشئ الذي أمقته في هذا المنزل الجديد و هو قلة الحمامات حيث يوجد ثلاث فقط...
أخذت حماما ساخنا و عدت لغرفتي و أنا أحوط منشفتي علي... نشفت نفسي جيدا و لبست ملابسي الداخلية و شورت أبيض قطني به نقط زرقاء متوسطة الحجم، و تي شيرت لونه أرزق على لون النقاط الموجودة في الشورت و تركت شعري منسدلا ليصبح كيرلي...
أخذت هاتفي و وضعته في جيبي و ذهبت إلى غرفة الشباب، وجدت جولي التي لا أكاد أسمع صوتها حاملة لوحتها الإلكترونية و تدردش مع أصدقائها عبر الإنترنت، أما إدي و جايك فكانا يلعبان لعب الفيديو، أردت أن ألعب إلا أنهم لم يريدوا أن يعيدوا اللعبة لذلك قررت أن أجلس و أراقبهم و كنت جد مالة و كارهة فأنا أريد أن ألهو قليلا أن أستمتع برفقتهم..د
وأنا أراقب الحمقى يلعبون، وصلوا لمرحلة في اللعبة و كأنهم داخل ملهى ليلي فتذكرت على إثرها بيلي، بيلي هو ابن عمتي فعندي ثلاث عمات، و هو لديه ملهى ليلي في وسط المدينة، امتلكه عن طريق لعبة قمار فهو لم يشتره حى بل فاز به صدفة منذ عام و قد كان من قبل منسق أغاني و عندما امتلك الملهى أصبح يقوم بتنسيق أغاني رائعة للملهى و هنا أصبح مشهور في البلد و لكنه يسعى للعالمية. أنا لم أذهب مطلقا إلى هناك لأن أبي لا يدعنا نذهب إلى أماكن مماثلة و هو أيضا لا يتفق مع بيلي كثيرا فنحن كما ترون عائلة محافظة جدا و هذا جيد من ناحية و غير جيد من ناحية أخرى حسنا لا يهم.
الآن أردت أن أذهب بأي شكل و بأي ثمن، أريد أن أرفه عن نفسي بما أن والدي ليسا موجودين و لكن إدي أيضا لا يحبذ هذه الأمكنة لذلك سأفعل المستحيل لكي يوافق الذهاب . تشجعت و بدأت بالكلام...
قلت:"شباب أريد أن أخرج ليلا، أريد الاستمتاع و النسيان"
قال جايك:"تريدين النسيان عليك بالمشروب عزيزتي"
قلت:"تبا لك و لمشروبك جايك"
قال إدي:"حسنا سنخرج ليلا و لكن إلى أين؟"
قلت:"أعرف مكان و لكن أعلم أنني سؤقابل بالرفض"
قال جايك:"أنا معك للجحيم حبي"
قلت:"أعلم...إدي بما أن أبي و أمي ليسا هنا..."
قاطعني إدي قائلا:"لماذا ذكرت والديك فهما يتركانك تذهبين لأي مكان"
قلت:"لا.. ليس لأي مكان إدي"
قال إدي:"حسنا إلى أين تريدين الذهاب؟"
قلت:"إلى ملهى بيلي"
تفاجأ إدي بكلامي هذا و ترك جهاز التحكم باللعبة قائلا:"ماذا؟ هل جننت؟"
أنت تقرأ
Loved
Fanfiction-:"أنا..." -:"لا تقلها أرجوك قد لا أعود مجددا" -:"أتمنى أن تعودي من أجلي" -:"لا تنتظرني هاري" -:"سأنتظرك لورين حتى لو فنت حياتي، سأنتظرك... فقط عودي" -:"لا أستطيع هاري، .... فقط تذكر كلامي.. لطالما أحببتك و لم أتوقف عن ذلك مطلقا" أرطم شفتيه على خاصت...