The Birth Day

549 32 12
                                    

#لورين

مر يومان علي كالجحيم المطلق، من شدة التفكير الذي لا ينتهي، لم أخبر أحدا بما عرضه علي ليام لأنني حقا لم أجد ما أقوله...

ليام منذ يومان و هو ملازمني في الهاتف و لم يترك لي المجال لكي أفكر براحة كلما يتصل بي سؤال واحد على لسانه: هل فكرت؟ ...

لقد مللت من التفكير حقا...

هايدي و سيلينا يتشاركان المكتب و هما لا يطيقان بعضهما البعض .. نقلت هايدي المشكلة لهاري بصفته مساعد الرئيس و الآمر الناهي بعده...

بالحديث عن هاري أنا لم أره منذ أن أتى للمنزل من أجل إصلاح سيارتي..

فقط أرسل لي رسالة نصية أخبرني فيها أن لا أنتظره بعد الآن لأن أبي من يقوم بتوصيله... اشتقت له حقا .. في مبنى واحد و لم تسمح لي الفرصة أن ألتقيه و لو فرصة واحدة...

ذهبت لفرع شركة FOREVER التي هداها لي عم أبي ريكس و التقيت بالمديرة جوزيفين مولر و أخبرتني بوصول أوراق امتلاكي للفرع، تعرفت على الجميع ثم هنأتني بعيد ميلادي و أخبرتني أن آخذ إجازة بالمناسبة...

أخذت تحاليلي عند الطبيبة و طمأنتني و اخبرتني أنه علي أن آكل بنظام و آكل جيدا و ذلك لوجود نقص طفيف في الكريات الحمراء في دمي و أعطتني بعض الأدوية لمدة شهر...

اليوم هو عيد ميلادي لقد أصبحت ثلاثة و عشرون سنة يا لفرحتي المزيفة، أنا حتى لا أستطيع أن أتظاهر بالسعادة...

نهظت كعادتي صباحا للذهاب للعمل ثم جهزت نفسي و لبست فستانا قصيرا أحمر و فوقه جاكيت جينز... سرحت شعري لأجعله منسدلا على كتفاي ثم وضعت القليل من مساحيق التجميل، حملت حقيبة يدي و وضعت فيها بطاقات الدعوة لحفلتي، سام تعمل بكد من أجل الحفلة
جلبت مفاتيح سيارتي و نزلت للفناء ...

فتحت الباب لأخرج حتى نظرت حولي و بحق الجحيم أين سيارتي البائسة؟ هل يمكن أن تكون قد سرقت؟ يا ألهي...

دخلت بذعر نحو المطبخ لعلني أجد أمي و أبي و لكن لم يكن هناك أحد..

صعدت لغرفة والداي .. طرقت الباب مرة و مرتين و ثلاث

قلت:"أمي ... أبي ... أنتما هنا"

فتحت الباب ببطء و دخلت و لم يكن هناك أحد ... توقفت قليلا ثم

قلت في نفسي:"هل أنا أحلم؟ أنا بالطبع في حلم... سأستيقض الآن"

أغمضت عيناي قليلا ثم لم يحدث شيء أنا في الواقع لست أحلم...

فجأة سمعت جلبة في الخارج و كأن البوابة تفتح... تقدمت للشرفة و لكن تبا ....

الشرفة لا تطل على الفناء.. أخرجت هاتفي من حقيبة يدي و نزلت بسرعة نحو الخارج و تلك كانت المفاجأةُ

Lovedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن