This is the plan

434 22 5
                                    

#ليام

ذهبت لورين لمنزلها و أنا ركبت سيارتي متوجها لشقة سيلينا مباشرة لأنني أشعر و كأنه قرن مرّ منذ أن حادثتها لآخر مرة... أنا لن أسمح بأن أخسرها

ركنت سيارتي ثم نزلت منها لأصعد إليها..

قرعت الجرس و بقيت أنتظر حتى فتحت لي الباب بشعرها المخرب الجميل .. ثم

قالت بدون تعابير:"أهلا ليام، تفضل"

ابتعدت بسرعة و أنا دخلت خلفها و أغلقت الباب ورائي ثم تقدمت لغرفة الجلوس و جلست في أقرب أريكة وقع نظري عليها، جلست سيلينا و هي تتجاهلني تماما

قلت:"كيف حالك!"

قالت:"بخير" و هي تتحاشى النظر إلي..

قلت:"هل ستبقين هكذا تتجنبين مكالماتي و تتحاشين النظر في وجهي!!"

نظرت إلي و قالت:"أنا لا أتجنبك.. أنا فقط أحاول تحديد مستقبلي بدونك"

قلت:"ما هذا الكلام القاسي، كيف تتخلين عني و أنا صديقك"

قالت ببرود:"كنت صديقي..."

قلت:"و لكننا لم نقطع العلاقة"

صمتت قليلا ثم قالت:"في نظري لقد انتهت، لأنك صنعت مستقبلك و تخليت عني، و لم لا أفعل أنا المثل!!"

قلت:"و لكن أنت تعلمين بالطبع ما يجري معي... زواجي من أجل مصلحتنا كلنا، حالما آخذ ما أريد لن يكون لي شيء يبقيني مع لورين"

نظرت إلي بضيق ثم قالت:"أنت حتى لا تفهمني... من فضلك ليام أريد البقاء لوحدي"

إنها تطردني باحتراف... نهظت من المكان الذي كنت جالسا فيه لأخرج ثم

قلت:"ألن توصليني للباب، للمرة الأخيرة"

نهظت هي الأخرى من مكانها و ذهبت و فتحت لي الباب، تثاقلت خطواتي للباب ثم وقفت بجانبها و

قلت:"أنت صديقتي المفضلة و لن أتخلى عنك مهما كان السبب"

نظرت إلي ببندقيتين ممتلأتان بالدمع ثم أمسكتني من رسغي و أنا التفت لها مباشرة

قالت:"فقط فكر جيدا ليام.."

نزعت يدها من رسغي ثم بدون وعي مني ارطمت شفتاي على خاصتها و هي بدأت تبادلني مباشرة و كأنها كانت تنتظر فيها..

فصلنا القبلة و شعرت بأنها قبلتي الأولى معها، هل ممكن أنني أحبها؟

قلت:"لقد اشتقت لك"

قالت:"و أنا أيضا"

على إثر هذه الكلمة أعدت تقبيلها من جديد و هي أغلقت الباب و وضعت يداها حول عنقي.. و بدأت أقبلها بشراسة ..

فصلنا القبلة و نحن نلتقط أنفاسنا ثم

قلت:"فلنذهب للغرفة"

Lovedحيث تعيش القصص. اكتشف الآن