The second i caught your eyes ; I thought you were my dreams ..❤
استيقظت اليوم و أنا أشعر بالحماس و السعادة على غير العادة
بإمكاني ملاحظة هذا الأمر عند نظري في المرآة ..
وكل هذا كان بسبب حديثي مع والدي ليلة البارحة، يراودني شعور بالثقة، أن لا شيء قادر على إحباطي اليوم
كنت أشعر بالراحة و القوة
الراحة لإنني لم أعد أهتم لانتقادات أمي و أبي حيال كل شيء أفعلهوالقوة لمعرفتي أنني قد حظيت وأخيراً بدعمهما لي فيما أريد !!... نوعاً ما
جميعنا نعلم أن والدي لن يتخلى عن "حلمي" في أن أكون طبيبة
لكنني الآن لم اعد أهتممنذ اليوم سأعيش اللحظة من دون القلق من المستقبل وما يخبئه لي
كانت هذه الأفكار تراودني بينما كنت أسرح شعري استعداداً للذهاب للمدرسة،
ولأنني كنت في قمة حماسي اليوم قررت أن أتخلى عن تموجاته، حسناً ربما ليوم واحدٍ
فجعلته أملساً .. و تركته منسدلاًأما بالنسبة لملابسي فارتديت تي شيرت ابيض " المفضل لدي " مع سترةٍ جلدية بنية اللون
وجينز غامق اللون مع جزمة بنيةثمّ القليل من ملمع الشفاه
و أخيييراً .. انتهيتحملت حقيبتي الجلدية البنية أيضاً
وتوجهت إلى المطبخ
وجدت أمي و أبي يتناولان الإفطار"صباح الخير"
"صباح الخير عزيزتي " ردت أمي مع ابتسامة رضا
"أهلاً حبيبتي
تعالي اجلسي بجانبي " قال والدي بينما كان يطوي الصحيفة التي بين يديه"لا أستطيع .. يجب علي الذهاب "
"لكن سيلينا كيف ستذهيين لامتحانك بمعدة فارغة ؟ " قالت أمي و على وجهها نظرة استنكار
اقتربت منها وطبعت قبلة على جبينها:
"لا تقلقي سأكون بخير "
"حسناً كوني حذرة "
قبلت والدي "وداعاً"
"وداعاً عزيزتي
بالتوفيق "_________________
كنت أسير في طريقي إلى المدرسة و على وجهي ابتسامة عريضة .. كان قلبي ينبض بارتياح .. كنت أتنفس و أنا أشعر بأمان
جميلٌ أن أشعر أنني سبب لسعادتهما
وبالنسبة لامتحان اليوم فأنا لم أشعر بالقلق .. أمضيت ليلة البارحة و أنا أدرس
نمت ساعتين فقط لا غير لكن مع هذا لم أكن أشعر بالتعب و كنت مستعدة
_________________دخلت إلى الصف و كانت الفتيات بانتظاري
ألقيت التحية وجلسنا لدقائق قليلة ننتظر المعلم ..
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants
Teen Fictionماذا سيحدث لسيلينا عندما تتبع قلبها و تستسلم للحب بكل ما فيها ... تمضي في طريقها مغمضة عينيها .. متجاهلة حواسها .. منصتةً لنبض قلبها فقط * أهو حب حقاً !! أم مجرد وهمٍ تعيشه مع الشخص الخاطئ ؟! و هل يحق لها أن تخطئ !!! ماذا ينتظرها في نهاية ذلك النفق...