"I hate you i love you
I hate that i love you
I can't live without you
it kills me every day .."
Ariana's P.O.V
"بحق اللعنة سيلينا، هل ستبقين على هذه الحالة، أنتِ لم تغادري غرفتك منذ البارحة ايتها الحمقاء،
كلانا نعرف أن هذا التصرف طفولي سيل "
لم تبدِ أي رد فعل لذا تابعت توبيخي قائلة
"أنت تعلمين بـأنّني لا استطيع الاستمرار بالكذب على والدتك أليس كذلك؟"
أزالت الغطاء من على رأسها و نظرت إلي نظرة تشوش
"ماذا قلت لها ؟"
"أنها أنجبت فتاة غبية بالقدر الكافي للبكاء على شاب لعين "
"تباً لك
ماذا أخبرتها؟" قالت بتذمر
"لقد أخبرناها أنا و تايلور أنكما تناولتما الطعام خارجاً وأنك غفوتِ بينما كنا نثرثر في غرفتك، حمداً لله أنها عادت من عملها متأخرة البارحة .. أمّا بالنسبة للعشاء فأخبرتها أنكِ منهمكة في دراستك و منعتها من دخول غرفتك حتى لا تشتت تركيزك، أنتِ ليس لديك أدنى فكرة عن كمية الغباء الذي شعرتُ بها حينها !
ماذا سأقول لها عندما تعود و تكتشف أنك لم تذهبي إلى المدرسة، بينما هي حمّلَتني مسؤولية إيقاظك قبل ذهابها، حمقاء لعينة!! أليس لديك امتحان اليوم ؟"
"لا تقلقي أنا سأتحدث معها عندما تعود،
ولا ليس لدي امتحان اليوم.."
"حسنا اذاً، هلا نهضتي الآن ؟ هذا يكفي ..
انظري إلى وجهك بحق السماء تبدين كالأموات الأحياء" قلت بسخرية لترمقني بغضب
"للتصحيح أنت تبدين كدببة الباندا، لكن دببة الباندا ظريفة أما أنت فتبدين حقاً بشعة مع كل هذا الكحل السائل حول عينيكي .. لذا بإمكاني القول أنني قد اظلم الباندا بتشبيهك به" تابعت استفزازها لأنني أردتها أن تغادر ذاك السرير اللعين
"هذا يكفي أريانا ، اخرجي من غرفتي، الآن .." قالت بحدة و هي تعيد الغطاء فوق رأسها و تلتف بجسدها إلى الجهة المعاكسة
"حسناً سأخرج الآن، لكنك تعلمين جيداً ماذا سيحصل إذا لم أجدك خارج غرفتك في غضون دقائق صحيح ؟!"
لم تجب لذا علمت أن مهمتـي قد أنجزت، نهضت من على سريرها و توجهت نحو باب الغرفة قائلة
"لديك نصف ساعة تماماً لتخرجي من هنا،
خذي حماماً ساخناً أولاً صغير الباندا"
و أغلقت الباب خلفي و أنا أضحك عليها،
ستخرج بعد انتهاءها .. أنا أعرف ذلك
Selena P.O.V
لم تكن لدي الرغبة في النهوض من السرير، لقد كنت متعبـة جسدياً و معنوياً .. حتى أنّـي تغيبـت عن المدرسـة لأنني لم أكـن أرغب برؤيّـة كيفـن .. ما الذي سأفعلـه إذا رأيتـه .. لقد قال أنّـه يكرهنـي بحق السماء، منذ البارحـة و أنا لم أغـادر غرفتـي، لقد بكيـت بشدة لذا افترض أن عيناي متورمتان الآن، وإلّا ما كانت لتناديني أريانا بذلك اللقب اللعين،
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants
Teen Fictionماذا سيحدث لسيلينا عندما تتبع قلبها و تستسلم للحب بكل ما فيها ... تمضي في طريقها مغمضة عينيها .. متجاهلة حواسها .. منصتةً لنبض قلبها فقط * أهو حب حقاً !! أم مجرد وهمٍ تعيشه مع الشخص الخاطئ ؟! و هل يحق لها أن تخطئ !!! ماذا ينتظرها في نهاية ذلك النفق...
