استيـقظتُ و أنـا أحمـدَ الله أنّ اليـوم عطـلة، فأنا أريـدُ أن أبقـى لوحـدي .. لا أريـدُ أن أرى أحداً
كنـتُ جائعـة جداً فأنا لم آكـل جيـداً البارحـة ، نهضـت من سريـري لأتوجه نحـو المطبخ..
في طريقي الى هناك مررت بجانب المـرآة لأتفاجأ بشكلي ..، اللعنة أهذا ما أبـدو عليـه الآن! ،....تبـــاً .. لم أكـن أبدو بحالـةٍ جيـدة على الإطلاق..توجهـتُ إلى المطبخ و أنا لا زلتُ أفكـر بشعري الفوضـوي والهالات السوداء تحت عيناي الناتجـة عن اضطراب النـوم من ليلـة البارحـة .. توقعـت أن أجدَ والدتـي في المطبـخ كالعادة .. لكنّـي لم أجـد أحـداً، ناديتـها فلـم يجبنـي أحـد أيضاً .. هذا غريـب ! ربمـا لا زالت نائمـة، ذهـبت إلى غرفتهـا و فتحـت الباب .. لا أحـد هنـا أيضاً ؛ عـدتُ إلى المطـبخ و جلست على الكـرسي بجانب الطاولـة و أنا لا زلتُ أفكـر بمكان والدتـي ، نظـرت للطاولـة فوجـدت ورقة صغيرة زرقـاء كـتب عليهـا ملاحظـة
{ عـزيزتي سيلينـا ، أنـا سوف أمضي اليـوم مع خالتك جاين في منـزلهـا .. لذا أنـتِ في المنزل لوحـدك اليـوم ، إذا حـدث أيّ شيءٍ طارئ اتصلـي بـي .. إذا لم يعجـبك أيً من الطعـام في البراد ، اطلبـي البيتـزا أو أيّ شيءٍ آخـر تركـتُ لكِ بعـض النقـود على الطاولـة في غـرفتك في حال إن احتجتهـا ..
*دخلـت لغرفتـك لأخبـرك بذهابـي لكني وجدتك نائمـة و لم أرغب بإيقاظك ،
مع كـل الحب
والدتـكِ }أطلقـت تنهيـدة طويلة و وضعت الورقـة على الطاولـة،
إذاً هكذا ستجـري الأمـور .. سأكون لوحـدي طوال اليـوم
حسـناً لا تبـدو فكـرةً سيـئة على الاطلاق ....____________________
قررت متابعة فيلم " The Fault in Our Stars" فهو فيلمي المفضل، انا و أريانـا
الحمـقاء .. اشتقت لهـا
لقد كان فيلم جميل ومؤثر، كانت تدور أحـداثه حول قصة هازيل جرايس وأوجستس واترز ، هازيل وأوجستس مراهقان يجمعهما خفة ظلهما وفطنتهما، فهما لا يكترثان بأي شيء تقليدي حيث إن حالتهما غير تقليدية على الإطلاق وحتى حبهما يُعد معجزة بحد ذاته.
يصحبهما جنون الحب ومرحه في رحلة تسحق كل العراقيل حيث إن هازيل رفيقة دربها الأساسية هي (أنبوبة أكسجين)، أما بالنسبة لأوجستس فهو دائمًا يُطلق نكات ويسخر من ساقه الصناعية، وما يزيد الأمر غرابة أنّـهما تعرفا على بعضهما في مركز للسرطان !!!لقد كنت قد وصلت الى مقطع جنازة اوجستس وكنت أبكي بشدة، إلّا أنّ رنين الجرس هو من قطع تأثـري ، لأوقف الفيلم وأتوجه ناحية الباب لأرى من الطارق...
Ariana's P.O.V
سرت باتجاه ذلك الباب المألوف حاملة كاميرتي الخاصة لأوثق هذه اللحظات، أظن أنّ سيلينا ستقتلني في نهاية هذا اليوم ...
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants
Teen Fictionماذا سيحدث لسيلينا عندما تتبع قلبها و تستسلم للحب بكل ما فيها ... تمضي في طريقها مغمضة عينيها .. متجاهلة حواسها .. منصتةً لنبض قلبها فقط * أهو حب حقاً !! أم مجرد وهمٍ تعيشه مع الشخص الخاطئ ؟! و هل يحق لها أن تخطئ !!! ماذا ينتظرها في نهاية ذلك النفق...