"صباح الخير أيتها الجميلـة" قالت تايلور بينما بدأت بالسير بجانبي
"اوه .. أهلاً تايلور" قلت مع شبح ابتسامة على وجهي
"لم تمشين وحيدة هكذا ، هل كل شيءٍ بخير ؟.."
"لا تقلقي ، هل رايتي كيـفن؟" قلت وانا ابحث عنه بعيناي
"لا لم أره،... إذا كيف كانت عطلتك؟""جيدة، لقد عادت أريانا من لوس أنجلس .. ستبقى هنا فترة و من ثم ستسافر مجدداً"
"هذا عظيم ، أرغب أن أقابلها بشدة"
"فكـرة رائعة ، ربما نخرج معاً في وقتٍ ما .."
"نعم بالطبع ،..
و ماذا عن كيفن ؟!" سألت بنظرات مشككة"ما به ؟"
"ألم تخرجا سوياً ؟"
"نعم ، خرجنـا لتناول العشاء .."
"و....."
"و ماذا ؟!"
"هل قضيتما وقتاً جيداً ؟ كيف كانت ليلتكما ؟"
"نعم لا بأس بها .."
"هل أنت متأكدة ؟ لأن تصرفاتك تقول العكس"
"نعم متأكدة تايلور"
قلت بينما كنا نمشي انا و تايلور في رواق المدرسة ، تفكيري لم يكن معها بتاتاً ، كنت متوترة جداً ، لم أرغب برؤية كيفن ..كنت خائفـة ، و أسألتها كانت كثيرة .. لم أكن أرغب في الحديث عن موعدي مع كيفن ، لإن الذكريات كانت تتوالى كشريط مصور ، العشاء .. القبلة .. تلك النظرة .. كلام أريانا ، اللعنـة !! تباً لك كيفندخلنا إلى فصلنا بسرعة لإجراء ذلك الامتحان اللعين.. امتحان التاريخ الغبي .. لم أدرسه، لولا تاي كنت رسبت في المادة .. غششنا في الامتحان حتى تمكنت من كتابة شيءٍ ما في ورقتي ، ليست المرة الأولى حقاً ، لم أشعر بالذنب
هذه المرة لم أخرج قبل انتهاء وقت الامتحان ، جلست حتى آخر لحظة ، لم أرغب في الخروج وحدي .. من يعرف !!
ربما رأيت كيفن ، فهذا آخر ما أريده ..انتهى وقت الامتحان و رن جرس الاستراحة ، سلمنا الأوراق و توجهنا إلى الكافيتريا ، جلسنا إلى طاولتنا المعتادة .. جاءت كاتي مع جودي بعد دقائق .. بدأنَّ يتحدثن عن الامتحان بينما انا كنت شاردة أتفقد كل من حولي بحثاً عن كيفن ، علـّني أراه قبل أن يراني فَـأتـجنبه ..
كاتـي: "كيـف كان امتحانك سيل ؟"
سيلينا: "اوه .. ماذا ؟" قلت بشرود
جودي: "امتحانك سيلينا ؟ كيف كان !!" قالت موضحـة
سيلينا: "نعم امتحاني ، لا بأس به .. لولا تاي كنت لأسلم الورقة بيضاء " قلت باستهزاء
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants
Teen Fictionماذا سيحدث لسيلينا عندما تتبع قلبها و تستسلم للحب بكل ما فيها ... تمضي في طريقها مغمضة عينيها .. متجاهلة حواسها .. منصتةً لنبض قلبها فقط * أهو حب حقاً !! أم مجرد وهمٍ تعيشه مع الشخص الخاطئ ؟! و هل يحق لها أن تخطئ !!! ماذا ينتظرها في نهاية ذلك النفق...