Part16❤

457 55 60
                                    

That day I looked at you , & I forgot how to breath ~
ذاك اليــوم نظــرتُ إليــك ، و نسيــت كيــف أتنفــس

"هلا أسرعتـي قليلاً لقد تأخـرنا ؟!" قالت تايلور بغضب وهي تطرق الباب علي

"حسناً حسناً .. كفي عن التذمـر" قلتها بينما خرجت من حمام غرفتي بعدما ارتديت ملابسي ،
كانت تايلـور جالسة ع السرير تنتظرني .. تفحصتني من الأعلى إلى الأسفل
"تبـدين جيـدة .. لكن لمَ أنتِ متـوترة إلـى هذا الحـد؟"
نظرت لها باستنكار و توجهت لأخذ سترتي من الخزانة
"أنا لسـت متـوترة .." قلتهـا و أنا أتصنع البرود
"نعم صحيح !
أنتِ فقط اتصلت بي ما يقارب 15 مرة منذ الصباح "

لقد كانت محقة ، ف أنا كنت متوترة كاللعنة ، و هذا السبب الرئيسي الذي جعلني أطلب منها المجيء لنذهب سوياً ، خاصة بما أن أريانا ذهبت اليوم ايضاً الى المكتبة اللعينة ولم تعد منذ ساعتين ، لم نتكلم بالكثير البارحة ..ذلك لأنها لا زالت تأبى أن تخبرني ما خطبها ، أحتاج أن اطمئن عليها و أخبرها عما حدث البارحة .. فأنا اليوم سأتدرب مع جاستن ، مع شاب كنت أنسى كيفية النطق في كل مرة رأيته فيها منذ سنة و حتى الآن .. هذا الشاب نفسه هو شريكي في الرقص و سأتدرب معه كل يوم تقريباً للفترة القادمة .. كيف لي أن أكون هادئة بحق السماء !..

جذبتتي تايلور من دوامة أفكاري و هي تفرقع بأصابعها أمام وجهي
"لست متوترة ؟!" قالتها و هي تقف أمامي و تنظر إلي وابتسامة مكر تعلو وجهها
أطلقت من صدري نفساً عميقاً و رميت بجسدي على السرير
"حسناً .. سأعترف .. نعم أنا متوترة ! حقاً متوترة" قلتها و نظري موجه لسقف الغرفة
استلقت تاي بجانبـي و نظرت إلى السقف
"ربما ليس عليكـي القلق إلى هذا الحـد ..، ستكونين بخير" قالت كلماتها الأخيرة و هي تنظر باتجاهي
نظرت نحوها و نظرة القلق لا زالت تعلو وجهي بينما ملامحها كانت تطمئنني مما أدخل الدفء لقلبي
"حسناً ، لنأمل هذا .." قلتها و ارتفعت زاويتا فمي بابتسامة صغيرة لكن صادقة

___________________________

دخلنـا القاعـة و الحمد لله لم نكن متأخرتين !! ما إن وقع نظري على الراقصين تفقدتهم جميعاً بحثاً عن جاستن و بالفعل كان يقف هناك في زاوية القاعة لوحده يقوم بتمارين الإحماء ، أغلقت تايلور باب القاعة بعد دخولنا ليشد صوت إغلاق الباب انتباه كل من في القاعة بينما كنت أنا أحدق إليه ، فنظر إليّ و لمعت عيناه قليلاً ثم ارتسمت ابتسامة بسيطة على شفتيه ، تلقائيا و من دون أن أتحكم بردة فعلي ابتسمت له بالمقابل ...

دخلت كاثرين إلى القاعة و رحبت بالجميع و طلبت منا الاستعداد ، توجهت انا و تايلور لنضع أغراضنا جانباً و خلعت سترتي القطنية السوداء ، التي لائمت بنطالي القطني الرمادي مع كنزة قطنية بنفسجية بأكمامٍ رفيعة و الكونفرس بنفس اللون أيضاً ، تقدمت لأقف في الصف بين الراقصين ، كانت تايلور تقف في الوسط لذا تقدمت لأقف بجانبها .. كنت أشعر بالفضول اتجاه مكان وقوف جاستن لذا نظرت في المرآة لأجده يتقدم ليقف بجانبي تماماً ، مرةً أخرى !! أطلق دماغي جرس الإنذار و باتت دقات قلبي تتسارع بمعدل جنوني ، لم عليه أن يقف بجانبي اليوم أيضاً !؟

The Heart Wants What It Wantsحيث تعيش القصص. اكتشف الآن