That day I looked at you , & I forgot how to breath ~
ذاك اليــوم نظــرتُ إليــك ، و نسيــت كيــف أتنفــس"هلا أسرعتـي قليلاً لقد تأخـرنا ؟!" قالت تايلور بغضب وهي تطرق الباب علي
"حسناً حسناً .. كفي عن التذمـر" قلتها بينما خرجت من حمام غرفتي بعدما ارتديت ملابسي ،
كانت تايلـور جالسة ع السرير تنتظرني .. تفحصتني من الأعلى إلى الأسفل
"تبـدين جيـدة .. لكن لمَ أنتِ متـوترة إلـى هذا الحـد؟"
نظرت لها باستنكار و توجهت لأخذ سترتي من الخزانة
"أنا لسـت متـوترة .." قلتهـا و أنا أتصنع البرود
"نعم صحيح !
أنتِ فقط اتصلت بي ما يقارب 15 مرة منذ الصباح "لقد كانت محقة ، ف أنا كنت متوترة كاللعنة ، و هذا السبب الرئيسي الذي جعلني أطلب منها المجيء لنذهب سوياً ، خاصة بما أن أريانا ذهبت اليوم ايضاً الى المكتبة اللعينة ولم تعد منذ ساعتين ، لم نتكلم بالكثير البارحة ..ذلك لأنها لا زالت تأبى أن تخبرني ما خطبها ، أحتاج أن اطمئن عليها و أخبرها عما حدث البارحة .. فأنا اليوم سأتدرب مع جاستن ، مع شاب كنت أنسى كيفية النطق في كل مرة رأيته فيها منذ سنة و حتى الآن .. هذا الشاب نفسه هو شريكي في الرقص و سأتدرب معه كل يوم تقريباً للفترة القادمة .. كيف لي أن أكون هادئة بحق السماء !..
جذبتتي تايلور من دوامة أفكاري و هي تفرقع بأصابعها أمام وجهي
"لست متوترة ؟!" قالتها و هي تقف أمامي و تنظر إلي وابتسامة مكر تعلو وجهها
أطلقت من صدري نفساً عميقاً و رميت بجسدي على السرير
"حسناً .. سأعترف .. نعم أنا متوترة ! حقاً متوترة" قلتها و نظري موجه لسقف الغرفة
استلقت تاي بجانبـي و نظرت إلى السقف
"ربما ليس عليكـي القلق إلى هذا الحـد ..، ستكونين بخير" قالت كلماتها الأخيرة و هي تنظر باتجاهي
نظرت نحوها و نظرة القلق لا زالت تعلو وجهي بينما ملامحها كانت تطمئنني مما أدخل الدفء لقلبي
"حسناً ، لنأمل هذا .." قلتها و ارتفعت زاويتا فمي بابتسامة صغيرة لكن صادقة___________________________
دخلنـا القاعـة و الحمد لله لم نكن متأخرتين !! ما إن وقع نظري على الراقصين تفقدتهم جميعاً بحثاً عن جاستن و بالفعل كان يقف هناك في زاوية القاعة لوحده يقوم بتمارين الإحماء ، أغلقت تايلور باب القاعة بعد دخولنا ليشد صوت إغلاق الباب انتباه كل من في القاعة بينما كنت أنا أحدق إليه ، فنظر إليّ و لمعت عيناه قليلاً ثم ارتسمت ابتسامة بسيطة على شفتيه ، تلقائيا و من دون أن أتحكم بردة فعلي ابتسمت له بالمقابل ...
دخلت كاثرين إلى القاعة و رحبت بالجميع و طلبت منا الاستعداد ، توجهت انا و تايلور لنضع أغراضنا جانباً و خلعت سترتي القطنية السوداء ، التي لائمت بنطالي القطني الرمادي مع كنزة قطنية بنفسجية بأكمامٍ رفيعة و الكونفرس بنفس اللون أيضاً ، تقدمت لأقف في الصف بين الراقصين ، كانت تايلور تقف في الوسط لذا تقدمت لأقف بجانبها .. كنت أشعر بالفضول اتجاه مكان وقوف جاستن لذا نظرت في المرآة لأجده يتقدم ليقف بجانبي تماماً ، مرةً أخرى !! أطلق دماغي جرس الإنذار و باتت دقات قلبي تتسارع بمعدل جنوني ، لم عليه أن يقف بجانبي اليوم أيضاً !؟
أنت تقرأ
The Heart Wants What It Wants
Teen Fictionماذا سيحدث لسيلينا عندما تتبع قلبها و تستسلم للحب بكل ما فيها ... تمضي في طريقها مغمضة عينيها .. متجاهلة حواسها .. منصتةً لنبض قلبها فقط * أهو حب حقاً !! أم مجرد وهمٍ تعيشه مع الشخص الخاطئ ؟! و هل يحق لها أن تخطئ !!! ماذا ينتظرها في نهاية ذلك النفق...